فيما تأجلت عملية توزيع السكنات للمرة الثانية

مكتتبو "عدل" في هران يطالبون بمفاتيح شققهم

مكتتبو "عدل" في هران يطالبون بمفاتيح شققهم
  • 654
رضوان.ق  رضوان.ق 

نظم عشرات المكتتبين والمستفيدين من سكنات برنامج الوكالة الوطنية لتطوير وتحسين السكن "عدل"، أول أمس، وقفة احتجاجية مواصلة للاحتجاجات التي ينظمها المستفيدون منذ يومين، والذين قرروا المبيت في الشارع، قبالة العمارات التي لم يتم توزيع شققها بمواقع القطب الحضري الجديد "أحمد زبانة" بمسرغين، وهي العملية التي تأجلت للمرة الثانية، بعد أن كانت مقررة يوم 5 جويلية المنصرم.

عاد مكتتبو الحصص السكنية لبرنامج الوكالة الوطنية لتطوير السكن وتحسينه "عدل"، للاحتجاج مجددا والمطالبة باستلام مفاتيح سكناتهم التي تأخر توزيعها لحوالي شهر، بعد أن كان ذلك مقررا يوم 5 جويلية الماضي، وقد لجأ لمكتتبون المعنيون ليلة أول أمس السبت، للمبيت في الشارع على مستوى عمارات حي "عدل"، بالقطب الحضري "أحمد زبانة" بمسرغين، في رسالة لمطالبة المسؤولين بالتحرك وتحرير الشقق وتسليمها لأصحابها.

أكد عدد من المستفيدين من السكن، أنهم قاموا بإتمام جميع الإجراءات الإدارية والمالية على مستوى الموثقين، ولدى وكالة "عدل" بوهران، وقد تم وعدهم باستلام سكناتهم الجاهزة يوم 5 جويلية  2021، غير أن ذلك تأجل دون مبررات، ويضيف المواطنون بأن الأمر لم يدفعهم للاحتجاج، بعد التأكد من وجود عملية توزيع قريبة، غير أنه وبمرور حوالي شهر، لم تتحرك الجهات المسؤولة لتوزيع هذه السكنات، البالغ عددها نحو 8000 مسكن بعدة مواقع من القطب الحضري "أحمد زبانة".

أوضح المحتجون أن السكنات التي كانت مبرمجة للتوزيع سابقا، لم تسلم إلى حد الآن، حيث عرفت العملية عدة مشاكل، خاصة أن عدة مواقع كان من المفروض أن تسلم مند سنة، بعد استكمال أشغالها، غير أنه تعذر الأمر بسبب مشكل الربط بالشبكات الخارجية، خاصة شبكة المياه الصالحة للشرب، حيث تم تأجيل العملية لتاريخ غير محدد، وهو أمر غير مقبول، يضيف المستفيدون، وقد قام المواطنون من المكتتبين بنصب خيم والمبيت في الشارع رفقة أبنائهم وعائلاتهم، مؤكدين البقاء بالموقع إلى غاية تحقيق مطالبهم باستلام شققهم، كما طالب عدد آخر ممن المكتتبين، بضرورة تسريع وتيرة استقبال الملفات المطلوبة لدى الموثقين، ورفع المشاكل المطروحة حاليا، خاصة ما تعلق ببعض الوثائق التي تطلبها الإدارة بعد 7 سنوات كاملة من إيداع الملفات لدى هذه الأخيرة، وهي العملية التي يصفها المكتتبون بالتعجيزية وغير المقبولة، وأدخلت الكثير من المكتتبين في مشاكل عديدة.