لتحقيق الانتعاش الاقتصادي

مقاولو وصناعيّو البليدة يرفعون مشاكلهم

مقاولو وصناعيّو البليدة يرفعون مشاكلهم
  • القراءات: 813
رشيدة بلال رشيدة بلال

حصر رئيس نادي المقاولين والصناعيين بالبليدة، فتحي عمور، المشاكل التي يتخبط فيها أصحاب المؤسسات الاقتصادية على مستوى الولاية، في رخص البناء، ونقص العقار الصناعي، وعراقيل إدارية، ومشاكل في رخص الاستغلال، ورخص من أجل الربط بالكهرباء والماء.

وأكد رئيس المنتدى في تصريح له على هامش اللقاء الذي جمع المقاولين الصناعيين بوالي البليدة، أحمد معبد، مؤخرا، أن هذا اللقاء فرصة للبحث عن سبل إعادة الإنعاش الاقتصادي للقطاع الصناعي في الولاية، ولدعوة الصناعيين إلى بحث مشاكلهم ودعمهم للنهوض بالقطاع الصناعي، والسعي لتحسين ظروف الاستثمار، وتحقيق الانتعاش الاقتصادي.

وفي السياق، أشار المتحدث إلى أن اللقاء الأول أسفر عن تنظيم زيارات ميدانية بالتنسيق مع والي البليدة أحمد معبد، للوقوف على مختلف المشاكل التي تعاني منها المؤسسات الاقتصادية بإقليم الولاية، مؤكدا، بالمناسبة، أن وضع خارطة طريق مع والي البليدة وتنظيم زيارات ميدانية دورية لمختلف للمؤسسات الصناعية، كفيل بالمساهمة في إزاحة كل العراقيل التي تواجه الصناعيين، لافتا بالمناسبة، إلى أن منتدى المقاولين الصناعيين يضم 1642 شركة إنتاج عبر التراب الوطني، منها 42 ٪ تنشط في إقليم ولاية البليدة.

ومن جهته، أكد والي البليدة أحمد معبد أنه مستعد للاستماع لكل انشغالات المتعاملين الاقتصاديين والصناعيين على مستوى الولاية، والبحث عن حلول كفيلة بمعالجة كل المشاكل التي يعاني منها القطاع الصناعي بالمنطقة؛ من خلال تنظيم زيارات ميدانية بمعية نادي المقاولين والصناعيين؛ للوقوف على جل المشاكل، والعمل بمعية المديرين التنفيذيين المعنيين على معالجتها، وطرح الحلول الكفيلة بإعادة الانتعاش الاقتصادي لكل المؤسسات التي تعاني من مشاكل.

للإشارة، طرح المتعاملون الاقتصاديون والصناعيون الذين حضروا اللقاء الأول الذي انعقد بمقر الولاية، عددا من المشاكل، خاصة ما تعلق منها بالاستيراد الذي كان وراء إغلاق عدد من المؤسسات، والعقار الصناعي الذي يُعد من أكبر التحديات التي تواجه الصناعيين بولاية البليدة.

 


 

توافد قياسي على مدن البليدة الكبرى ليلا.. مصالح الأمن تسطر برنامجا استثنائيا لتسهيل حركة المرور

كثفت مصالح أمن البليدة من تشكيلاتها العملياتية الخاصة بتنظيم المرور، وكذا تأمين المواطنين وممتلكاتهم والوقاية من الجريمة بمختلف أنواعها، تزامنا مع الحركة التي تشهدها عاصمة الولاية والمدن الكبرى بالبليدة؛ على غرار أولاد يعيش وبوفاريك خلال الفترات الليلية للأيام الأخيرة للشهر الفضيل، والتي لم تسجَّل مثلها خلال السنوات الأخيرة نتيجة توسع الأنشطة التجارية، واستحداث العديد من المساحات التجارية الكبرى، التي عرفت إقبالا منقطع النظير من قبل العائلات من داخل الولاية وخارجها.

كما تم في هذا الإطار تدعيم تشكيلات الأمن العمومي الخاصة بمراقبة وتسيير حركة المرور خلال الفترات الليلية؛ من أجل ضمان انسيابية مرورية، ورفع الضغط عن المحاور والطرقات الكبرى؛ من خلال منع الركن العشوائي للمركبات الذي يُعد السبب الأول وراء الانسدادات المرورية. كما تعمل هذه التشكيلات مدعمة بفرقة الدراجات النارية، وبالتنسيق مع مركز المراقبة وقاعة العمليات، على توجيه السائقين والمواطنين لتخفيف الضغط المروري.

وبالموازاة مع ذلك، تم تسخير قوات الشرطة القضائية بمختلف فصائلها المجهزة بالعتاد اللازم والانتشار، ضمن المخطط المسطر؛ من أجل تحقيق الوقاية الكاملة من الجريمة.