تسبب مقاول في قطع كوابل الانترنيت والهاتف الثابت بمدينة أدرار، مما نتج عنه حرمان عدة أحياء من هذه الخدمة وهذا خلال قيامه بعملية الحفر لتركيب قنوات جديدة لمياه الشرب على مستوى طريق أحياء تليلان.

وأصبحت وكالة اتصالات الجزائر، قبلة للشكاوي العديدة من طرف الزبائن الذين حرموا من خدمات الانترنيت والهاتف.

ويرتقب أن تأخذ العملية وقتا طويلا لتبقي العديد من الأحياء محرومة من الخدمات في ظل تهاون المقاول الذي قام بالحفر العشوائي دون الاعتماد على المخطط الأرضي.

حي 200 مسكن تطوري يسبح في القمامة 

يشتكي حي 200 مسكن تطوري من انعدام النظافة والانتشار الكبير للقمامة التي أصبحت تشكل ديكورا يعكر يوميات السكان.

ويناشد السكان مصالح النظافة بضرورة التدخل وتخليصهم من هذا الوضع المزري الناتج عن غياب مخطط بلدي محكم خاص بنظافة الأحياء، نظرا لغياب الحاويات ونقلها مع الغياب أيضا الكلي للعمال في تنظيف الحي، مما أجبر السكان على الرمي العشوائي.

وأصبحت كل الأطراف ترمي المسؤولية على بعضها والوضع قائم دون إيجاد حل سريع لتنظيف المحيط البيئي – يؤكد السكان- موضحين أن المشكل بات يؤثر على صحة السكان جراء انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة.

للإشارة، قامت جمعيات خيرية، مؤخر، بحملة لتنظيف هذا الحي، لكنه سرعان ماعاد الوضع كما كان.

حملة للقضاء على البناء الفوضوي

أصدرت بلدية ادرار قرارات لتنفيذ هدم البناءات الفوضوية وكدا الاعتداء الصريح على العقار العام، حسبما صرح به السيد شكيب محامديوة الأمين العام البلدية.

ومن بين الأحياء التي مستها عملية الهدم التي نفذت مؤخرا بالتنسيق مع مصالح الأمن حي 140 مسكنا وحي أعدوي للتجزئة الجديدة وكذا حي العربي بن مهيدى، أين تم هدم 16 بناية مختلفة الأشكال.

وأضاف المسؤول الأول في البلدية أن الظاهرة منتشرة بكثرة في العديد من الأحياء، لذا نحن بصدد القضاء عليها ولكن تدريجيا بعمليات مماثلة بالتنسيق مع مصالح الشرطة.

برامج قطاعية لاستقبال شهر رمضان

طلب والي أدرار من مؤسسات "سونلغاز" و"الجزائرية للمياه" بضرورة تقديم خدمات مناسبة دون تسجيل أي انقطاع أو تذبذب في شهر الصيام مع الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة.

كما سطرت أيضا مديرية التجارة، برنامجا يتمثل في تكوين وتحييد الفرق التي تسهر على المراقبة في الأسواق والمحلات التجارية بهدف حماية المستهلك من أي غش أو تلاعب بالسلع، كما تسهر أيضا على التنسيق مع جل المتعاملين الاقتصاديين بضرورة جلب وتوفير السلع والمواد الغذائية المختلفة بالكميات الكافية مع محاربة الغش.

أما مديرية الشؤون الدينية، والتي بدورها سطرت عدة برامج منها السهر على توفير الأئمة مع تنظيم عدة ندوات ومحاضرات بداخل المساجد، كما قام قطاعا الثقافة والشباب والرياضة بدورهما أيضا بتحضير برامج لتنشيط الليالي الرمضانية بسهرات فنية ودورات رياضية ترفيهية لفائدة الشباب، بالإضافة إلى تنشيط العملية التضامنية لفائدة الفئات الهشة والمعوزة من طرف مديرية النشاط الاجتماعي بالتنسيق مع البلديات لتوزيع قفة رمضان وفتح مطاعم الرحمة لعابري السبيل.

كما سطرت مصالح الأمن الوطني مخططا أمنيا يهدف -حسب رئيس الأمن الولائي، السيد نبيل بوعلي، إلى توفير الأمن عبر الأسواق الجوارية والشعبية مع تنظيم حركة المرور بعد ساعة الإفطار، أين تكثر الحركية ليلا مع تنظيم أكثر للدوريات في عمق الأحياء بغية حماية المواطن وممتلكاته وتوفير له الأجواء المناسبة خلال طيلة الشهر .

مديرية الفلاحة تتوقع ارتفاع محصول القمح

تتوقع مديرية الفلاحة ارتفاع محصول مادة القمح بـ160 ألف قنطار نتيجة توسيع المساحات المزروعة، حسبما أكده مدير المصالح الفلاحية بورحلة محمد لـ"المساء".

وأشار إلى أن عملية الحصاد والدرس تسيير بصورة جيدة جراء توفير كل الإمكانيات لنجاحها، حيث تمس العملية عبر جل أقاليم الولاية 4500 ألف هكتار خاصة بمادة القمح الصلب والتي تنتهي مع منتصب شهر جوان الجاري.

ويسهر ديوان الحبوب والبقوليات الجافة على عملية الحصاد بالتنسيق مع الفلاحين أنفسهم ونقل المحاصيل إلى مراكز التخزين، كما يتوقع حسب الدراسات والنتائج الأولية بالوصول في هذا الموسم الفلاحي إلى إنتاج 160 ألف قنطار من مادة القمح الصلب ذات نوعية جيدة، وهذا راجع إلى توسيع المساحات المسقية المخصصة لزرع وحصد القمح الصلب.

وبالمقارنة مع السنة الماضية، قال المدير سوف نسجل ارتفاع كبير في كمية المنتوج، حيث نتوقع الحصول على 45 قنطارا في الهكتار الواحد عكس العام الماضي كان المحصول من القمح الصلب لايتعدى 36 قنطار في الهكتار الواحد، مضيفا أن مدير القطاع الفلاحي عرف إنتاج وفير لمادة الذرة والشعير نتيجة الاعتماد على تقنيات عصرية في الفلاحة الصحراوية.