أطلقتها ولاية الجزائر

مقاطعة الحراش تتفاعل مع حملة النظافة

مقاطعة الحراش تتفاعل مع حملة النظافة
  • القراءات: 441
نسيمة زيداني نسيمة زيداني

استجابت المقاطعة الإدارية الحراش، للعملية الواسعة في سبيل تنظيف أحياء وشوارع مختلف البلديات التابعة لها، ضمن برنامج حملة النظافة لولاية الجزائر، التي اطلقتها عبر كل مقاطعاتها، بهدف توفير بيئة سليمة ونظيفة للمواطنين، خاصة في موسم الخريف. حسب بيان المقاطعة الإدارية الحراش، فإن عملية التنظيف التي أشرف عليها الوالي المنتدب، تندرج ضمن العملية ذات البعد الولائي، لتنظيف البيئة والمحيط التي باشرتها ولاية الجزائر مؤخرا، وشملت أحياء الشوارع الكبرى والساحات العمومية والمساحات الخضراء، على مستوى العديد من أحياء المقاطعة التي تقع بكل من بلديات؛ الحراش، بوروبة، باش جراح ووادي السمار.

واستنادا لنفس المصدر، مكنت هذه العملية من تنظيف وتنقية حواف الطريق من النفايات وتقليم الأشجار، حيث تم تنظيف كلا من "حي النخيل" ببلدية باش جراح، حي "لافالي" ببلدية بوروبة، حي "كوريفة" ببلدية الحراش، ومداخل حي بلدية وادي السمار، حيث تم جمع النفايات المنزلية والقارورات الزجاجية والبلاستيكية والأوراق والخبز، ومختلف النفايات التي تفسد منظر الأحياء والشواطئ والغابات، لتسترجع نظافتها وجمالها الطبيعي، باعتبارها فضاء للعيش الجماعي. أوضح المصدر، أن حملة التنظيف التطوعية، نظمت بالتنسيق مع المؤسسات العمومية الولائية، على غرار مؤسسة "أسروت"، ومؤسسة إعادة تهيئة المساحات الخضراء "أوديفال"، ومديرية الأشغال العمومية لولاية الجزائر، علاوة على مشاركة العديد من المواطنين، وكذا الجمعيات الناشطة في المجال البيئي، حيث تم تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية لرفع النفايات.

عرفت العملية المذكورة، تسخير 4 شاحنات من الحجم الكبير بسعة 40 طنا، و4 شاحنات غسل آلية ومكانس ورافعات ضخمة، حيث من المقرر أن تتواصل طيلة الفترة الخريفية عبر البلديات التي تقع ضمن إقليم اختصاصها، في سياق الجهود الولائية الرامية إلى القضاء على النقاط السوداء للتلوث والمفرغات العشوائية. يبقى شعار هذه الحملة؛ "النظافة مهمة ومسؤولية الجميع"، حيث يتعين على كل مواطن احترام البيئة، من خلال التحلي بالمواطنة الفاعلة، كما يمكن أن يؤدي عدم احترام قواعد النظافة، إلى ظهور الأوبئة وانتشار الأمراض التي تعرض صحة المواطنين للخطر.

تم مقابل ذلك، إطلاق حملة تحسيسية لتوعية المواطنين والجمعيات المحلية، والمساهمة بقوة في عمليات التنظيف التطوعية التي ترمي إلى المحافظة على البيئة والمحيط، وإضفاء منظر جمالي على المدينة، حيث تم توزيع مطويات وأكياس بلاستيكية على المواطنين، والحث على الفرز الانتقائي واحترام مواعيد رمي النفايات، وضرورة وضعها داخل الحاويات المخصصة، مع تقديم نصائح أخرى تتعلق بمحاربة تبذير الخبز، بغية غرس ثقافة الحفاظ على نظافة البيئة والمحيط. كما يبقى تعميم عملية الفرز الانتقائي للنفايات "ضروري"، لاستغلالها في مجال الرسكلة، باعتبارها من المصادر الحيوية الهامة في تحقيق التنمية الاقتصادية، واستحداث مناصب شغل لفائدة الشباب.