زوخ يعلن عن إسكان 30 ألف عائلة منذ بدء العملية ويكشف:

مقاضاة ألف متحايل واسترجاع 51 مسكنا

مقاضاة ألف متحايل واسترجاع 51 مسكنا
  • القراءات: 2090
زهية. ش زهية. ش

تنطلق اليوم المرحلة الـ20 من عملية الترحيل التي مست حوالي ستة آلاف عائلة تقطن بأحياء قصديرية وأسطح وأقبية متواجدة بـ 16 بلدية، حيث يتم توجيه المستفيدين إلى سكنات لائقة بأحياء جديدة تُفتح لأول مرة، على غرار الحي السكني 4359 مسكنا برشيد كوريفة ببلدية الحراش، حي 871 مسكنا بالكحلة ببئر توتة، وحي 713 مسكنا بدرقانة ببرج الكيفان، مثلما أعلن عنه والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ أمس، مؤكدا أن شهر جانفي القادم سيشهد عملية ترحيل أخرى هامة تخص 4 آلاف عائلة،والإعلان في أقرب وقت عن العاصمة بدون قصدير.

وأشار زوخ في ندوة صحفية عقدها أمس بمقر الولاية، إلى أن المرحلة الـ 20 من عملية إعادة الإسكان تتم على أربع مراحل بالنظر إلى العدد الكبير من العائلات المرحَّلة والإمكانيات التي يتطلبها ذلك، حيث مست العملية 38 حيا قصديريا، عشر عمارات مهددة بالانهيار و32 قبو عمارة و97 سطحا لـ 94 عمارة مبرمجة للترميم، تشمل المرحلة الأولى 1093 عائلة، والثانية 1297 عائلة، كما تشهد المرحلة الثالثة ترحيل 1113 عائلة، وأخيرا في المرحلة الرابعة ترحيل 2380 عائلة تخص بلدية جسر قسنطينة وحدها، من خلال ترحيل ثلاثة مواقع للأحياء القصديرية المالحة 1، و2 و3.

وفي هذا الصدد، أعطى زوخ تفاصيل أكثر عن هذه العملية التي تمس تسع مقاطعات، وهي المقاطعة الإدارية للحراش التي تشهد ترحيل 518 عائلة، موزعة على تسع مواقع، منها مزرعة جاييس، موقع الحي القصديري علي سعدي، والذي يخص أرضية مشروع قنوات التطهير وطريق وادي أوشايح مدخل النفق ومحيطه ببلدية باش جراح. كما ترحَّل من المقاطعة الإدارية لحسين داي 571 عائلة تسكن ثمانية مواقع لأحياء قصديرية، على غرار مزرعتي مايا وجاييس، ووادي أوشايح بمدخل النفق ومحيطه ببلدية المقارية، سوطراوة، موقع أربع شارع عمار مكيد، موقع المؤسسة التعليمية سابقا محيي الدين مسلم المحاذية لمشروع جامع الجزائر ببلدية حسين داي وسوركال بالقبة.

من جهتها، تشهد المقاطعة الإدارية للدار البيضاء ترحيل 732 عائلة تقطن خمسة مواقع لأحياء قصديرية متواجدة على ضفاف وادي الحميز وموقع بلانكي ومتوسطة بوحاجي عبد الحميد الواقعة بأرضية مشروع جامع الجزائر، بينما ترحَّل من مقاطعة الرويبة 747 عائلة تسكن خمسة مواقع، منها تلك الواقعة بضفاف وادي الحميز ببلدية الرويبة. أما مقاطعة باب الوادي فتشمل 544 عائلة بخمسة مواقع، منها موقعان بجبل كوكو وطريق الحصن، العيادة متعددة الخدمات بوادي قريش، العمارة المهددة بالانهيار الواقعة بـ 22 شارع زيار عبد القادر ببولوغين، تضاف إليها 93 عائلة بمقاطعة بوزريعة و2487 بمقاطعة بئر مراد رايس تقطن بأربعة مواقع، هي حي سونلغاز القصديري، حي عين المالحة 1 ،2 و3 ببلدية جسر قسنطينة، إضافة الى 176 عائلة تسكن عشر عمارات مهددة بالانهيار، 32 قبوا، 79سطحا لـ 94 عمارة مبرمجة للترميم ببلديتي الجزائر الوسطى وسيدي أمحمد، وأخيرا مقاطعة براقي التي تضم 15 عائلة تسكن الحي القصديري شرشارة المحاذي للحي القصديري الرملي المرحَّل سابقا، وثانوية طارق بن زياد ببلدية براقي، حيث خُصص لكل مرحلة إمكانيات بشرية بمجموع 5 آلاف عون وإطار، كما تم تسخير ما بين 3 آلاف الى 4800 وسيلة نقل حسب كل مرحلة، بالإضافة إلى الآلات التي تباشر عملية الهدم فور كل ترحيل.

2000 مستفيد من التساهمي يستلمون المفاتيح في جانفي القادم

وفي سياق متصل، أكد والي العاصمة أن المساحات العقارية المسترجعة إلى غاية اليوم بلغت حوالي 334 هكتارا، منها مساحة 130 هكتارا من عملية الترحيل الـ20، مشيرا إلى أن عدد العائلات المستفيدة من سكنات لائقة منذ بداية عمليات الترحيل وإعادة الإسكان، بلغ حوالي 30 ألف عائلة يضاف إليها 5084 عائلة مستفيدة من سكنات بصيغة الاجتماعي التساهمي و313 عائلة مستفيدة من سكنات عمومية إيجارية موزعة من طرف البلديات، معلنا عن تسليم المفاتيح لـ 2000 مستفيد من السكنات التساهمية في جانفي القادم، وتوزيع المفاتيح على 666 مستفيدا من سكنات معادلة الخدمات الاجتماعية غدا الخميس.

على صعيد آخر، طمأن المسؤول الأول عن ولاية الجزائر العائلات المتبقية القاطنة في القصدير والتي لم تستفد بعد من الترحيل، بأنها ستدرَج في العملية القادمة التي ستشمل حوالي 4 آلاف عائلة في جانفي القادم، فيما ستشرع مصالحه بعد ذلك في مسح شامل لما تبقّى من أكواخ قصديرية لإعادة إسكان أصحابها، كاشفا أن أكثر من ألف قضية أحيلت على العدالة منذ بداية عملية الترحيل، بسبب تحايل أصحابها وتقديمهم ملفات ووثائق مزورة للحصول على سكن بغير حق، كما تم استرجاع 50 سكنا من أصحابه بعد أن اكتشف تزويرهم الوثائق.