المنطقة الصناعية لصوامع بتيزي وزو

مفاوضات مع الملاك لتجاوز مشكل المعارضة

مفاوضات مع الملاك لتجاوز مشكل المعارضة
  • القراءات: 579
❊س.زميحي ❊س.زميحي

دعا أعضاء المجلس الشعبي الولائي لولاية تيزي وزو، أول أمس، خلال خرجة ميدانية نحو المنطقة الصناعية لصوامع، الواقعة شرق الولاية، إلى ضرورة إنجاز هذه المنطقة التي تعاني التأخر، بسبب معارضة ملاك الأراضي المخصصة للمشروع، مؤكدين على أهمية التفاوض مع الملاك لتجاوز المعارضة، لاسيما أنه في حال بقائها دون حل، قد تتسبب في تحويلها من الولاية، لاسيما أن السلطات المحلية علقت أمالا كبيرة عليها، لمساهمتها في توفير ثروات ومناصب عمل لفائدة أبنائها. 

اعتبر أعضاء المجلس الشعبي الولائي أن هذه المنطقة مكسب اقتصادي هام  للنهوض بالاستثمار الصناعي في الولاية، مؤكدين أن إنجاز هذه المنطقة الصناعية من شأنه توسيع دائرة العقار الصناعي في الولاية، من خلال توفير عقار صناعي إضافي لوضعه تحت تصرف المستثمرين الراغبين في الاستثمار في مجالات مختلفة، كما تساهم في دفع وتيرة الاستثمارات، على اعتبار أن خلق الثروات يأتي بالاستثمار الصناعي.

دعا أعضاء المجلس الشعبي الولائي في لقاء جمعهم بالسلطات المحلية لصوامع، وملاك الأرض التي اختيرت لتجسيد المشروع، الأطراف الأخرى،  على غرار الإدارة والمواطن، إلى الخروج بحل يسمح بتجسيد هذه المنطقة الصناعية، وأنه على البلدية أن تعلب دورا لتحقيق هذا المسعى، مؤكدين على أن المجلس يحمل الكثير من الأمل لتجسيد هذه المنطقة الصناعية التي سجلت تأخرا كبيرا، حيث استفادت منها الولاية في 2011، لكنها لم تر النور إلى يومنا هذا.

أوضح ممثلو المجلس الشعبي الولائي على هامش هذه الخرجة، أن هذه المنطقة هامة ليس فقط بالنسبة لسكان صوامع فسحب، إنما لكل الولاية، على اعتبار أنها ستسمح بخلق 150 ألف منصب شغل، موضحين أن هذه الخرجة الميدانية الهدف منها إيجاد حل يرضي الطرفين، أصحاب الأرض التي تتواجد عليها المنطقة الصناعية، والذين يؤكدون على أنهم ملاك الأرض. في المقابل، بينما الطرف الثاني يتمثل في البلدية التي تمسكت بموقفها على أن هذه المنطقة تتواجد في أرض ملك للدولة، مؤكدين على أن الحل يكون بالتفاوض والحوار لحل المشكلة نهائيا، داعيين الإدارة إلى وضع تسهيلات للمضي قدوما بالمشروع.

أضاف أعضاء المجلس في سياق متصل، أنه في حال ما استدعى الأمر تعويض الملاك، فعلى الدولة أخذ مسؤولية التعويضات على عاتقها، موضحين أن حرص المجلس على إنجاز هذه المنطقة يؤكد على أهميتها بالنسبة للولاية ككل، على اعتبار أن هذه المنطقة التي تتربع على مساحة 370 هكتارا، تحمل الكثير من الأفاق في مجال الاستثمارات بالولاية، وأن استمرار مشكلة المعارضة قد يؤول إلى تحويل المشروع خارج الولاية، مما يتطلب إيجاد حلول تضمن تسوية المشاكل العالقة.                                                                               

س.زميحي

بلدية عين الزاوية بتيزي وزو ... الانسداد يؤجل انطلاق التنمية

لا تزال بلدية عين الزاوية، الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو، أسيرة حالة الانسداد التي دخلت فيها، مباشرة بعد تنصيب أعضاء المجلس الشعبي البلدي الجديد الذي أسفرت عنه الانتخابات المحلية الأخيرة، إذ بعد مرور قرابة تسعة أشهر، لا يزال المجلس الشعبي البلدي يعاني من مشاكل بسبب الخلافات بين المنتخبين، مما أخر عملية تجسيد البرنامج التنموي والتكفل بانشغالات المواطنين.

أثرت حالة الانسداد على واقع التنمية بهذه البلدية الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو، حيث بذل بعض أعضاء البلدية كل ما في وسعهم للوصول إلى حل يسمح بتجاوز الخلافات، خدمة للمواطن وتنمية المنطقة، لكن ذلك لم يكن ممكنا في ظل تمسك بعض المنتخبين بقرار إعادة تنصيب أعضاء جدد، وتنحية الأعضاء الذين تم تنصيبهم عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات.

أمام كل المساعي والجهود المبذولة التي لم تصل إلى أية نتيجة، لم تجد البلدية من خيار أمامها سوى اللجوء إلى الوالي، لضمان استفادة عين الزاوية وقراها من نصيبهم في التنمية، بدفع وتيرتها واستدراك التأخر، وهو ما سمح، رغم حالة الانسداد، بمواكبة البلدية للتنمية، عبر إنجاز عدة عمليات مسجلة ضمن البرنامج البلدي للتنمية لصالح القرى.

اعتبر السكان أن الخلاف القائم ببلدية عين الزاوية لما يزيد عن 8 أشهر، لا يخدم لا المواطن ولا البلدية، معبرين عن امتعاضهم من هذه الوضعية التي تعود سلبا على المنطقة، على اعتبار أن التجارب التي عاشتها العديد من بلديات الولاية خلال العهدة الماضية، حرمت السكان من نصيبهم من التنمية.

س.زميحي

"أونساج" تيزي وزو ... إنشاء 60 مؤسسة منذ بداية السنة

تمكنت الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، فرع ولاية تيزي وزو، من المساهمة في إنشاء 60 مؤسسة منذ بداية السنة الجارية، حيث سمحت هذه المشاريع الجديدة من توفير نحو 156 منصب شغل لفائدة أبناء الولاية، فيما تطمح الوكالة إلى استقطاب الشباب من أجل إنشاء مؤسساتهم، بفضل تمويل "أونساج"، إذ سطرت هدفا لإنشاء نحو 965 مؤسسة مع نهاية السنة الجارية.

سجلت وكالة "أونساج" عملية تمويل 60 مشروعا أودعها الشباب من طلبة جامعيين، تتوزع على قطاعات مختلفة مست الفلاحة، الخدمات، الصناعات التقليدية وغيرها، حيث أن الوكالة مستمرة في عملية تمويل المشاريع الجديدة بفضل تسديد الشباب الذين استفادوا من عملية تمويل المشاريع لديونه، والتي يتم استغلالها بشكل تلقائي لتمويل مشاريع أخرى جديدة، مما أبعد مسألة نقص التمويل عن الوكالة.

ذكر مصدر من الوكالة أن هذه الأخيرة تعتزم خلق 965 مشروعا في 2018، وهو الهدف الذي سطرته لهذه السنة، حيث تعمل جاهدة من أجل بلوغه، من خلال إعلام وتحسيس الشباب حول مختلف خدمات الوكالة والتسهيلات التي وضعتها الدولة في مجال تمكين أصحاب المشاريع من تجسيدها في أرض الميدان، بتمكنهم من الحصول على دعم وتمويل عن طريق "أونساج".

تسهر "أونساج" تيزي وزو على تقديم تسهيلات وتحفيزات لفائدة الشباب بالولاية، من أجل الإقبال والاستفادة من التموين الذي يسمح بتجسيد مشاريعهم، حيث قامت بالتحسيس وإعلام الشباب في إطار الشراكة مع الجامعة والتكوين المهني، بغية توسيع رقعة التحسيس، وقد مس أكبر قدر ممكن من الشباب عبر اطلاعهم على ما تقدمه الوكالة لفائدتهم، مقابل خلق مؤسسات في قطاعات مختلفة من شأنها تطوير وتنويع الاقتصاد.

      

س.زميحي