سفير اليابان يعلن من برج بوعريريج:

مفاوضات متقدمة لصناعة السيارات في الجزائر

مفاوضات متقدمة لصناعة السيارات في الجزائر
  • القراءات: 1397
آسيا عوفي آسيا عوفي

كشف السيد مسايا فوجيوارا سفير دولة اليابان بالجزائر خلال زيارة قادته أول أمس إلى مجمع «كوندور» ببرج بوعريريج، أنه تم الحصول على الموافقة المبدئية من طرف وزارة الصناعة من أجل إنجاز مصنع للسيارات في إطار الاستثمار المتبادل بين دولتي اليابان والجزائر.

كما صرح بأن الشراكة بين الجزائر واليابان ليست وليدة اليوم، بل تعود إلى سنوات الاستقلال، خاصة في مجال الصناعات البيتروكيميائية، مضيفا أن حجم التبادلات بين البلدين يقدَّر بحوالي 02 مليار دولار، وأن الفرصة سانحة لتدعيم التبادل التجاري والاقتصادي في ظل سعي الجزائر لتنويع مجالات الاستثمار. وقال إن  مشاريع شراكة متعددة في مجال صناعة السيارات بين البلدين، كاشفا عن اتصالات متقدمة لمؤسستي سوزوكي ونيسان لتركيب السيارات في الجزائر، إضافة إلى مساعي شركة طيوطا المهتمة بالاستثمار في الجزائر في انتظار حصولها على الضوء الأخضر، إضافة إلى اهتمام اليابان بتطوير المنشآت القاعدية. كما أشار السيد مسايا خلال تنشيطه ندوة صحفية، إلى عدة مشاريع أخرى هامة، على غرار بناء وحدات تكرير البترول، وتطوير المنشآت الكهربائية وتوسيع ميناء بجاية، مؤكدا أنها من الأولويات اليابانية في مجال الشراكة مع الجزائر. وعن الشراكة مع مؤسسة «كوندور» والمؤسسات اليابانية أوضح أن هناك فرصا عديدة يمكن التعاون فيها بين الطرفين، حسبه، تتوقف على استعداد شركات بلده، مؤكدا في ذات السياق أن مجالات الشراكة مع «كوندور إليكترونيكس» لا تتوقف عند الصناعات الإلكترونية، بل تتعداها إلى الطاقة الشمسية وتحويل البلاستيك. كما صرح بأن شركة «كوندور» تُعد من بين المؤسسات الجزائرية التي لها وزنها على المستوى الدولي. 

من جهته أوضح الرئيس المدير العام لمجمع كوندور السيد عبد الرحمان بن حمادي، أن الزيارة جاءت بطلب من السفير الياباني، مضيفا أنه يعمل منذ مدة مع شركات يابانية خاصة في ميدان الطاقة النظيفة، وأن كوندور أول شركة في المكيفات الهوائية ابتداء من السنة القادمة. وقال إنه على اتصال بشركة رائدة في اليابان من أجل شراكة صناعية بدون ذكر اسمها من أجل صناعة منتجاتها في الجزائر. كما قال إن اليابان في مجال صناعة الألواح الإلكترونية من أكبر شركات العالم، وقد يكون الاستثمار في هذا الميدان في الأيام القادمة؛ من أجل صناعة الهواتف. 

وعن تصدير منتوجات «كوندور» إلى اليابان أكد بن حمادي أنه يستحيل ذلك حاليا؛ لأن اليابان من الدول الرائدة في مجال الإلكترونيك.