بلدية ديدوش مراد بقسنطينة

معالجة 200 قبو للقضاء على البعوض

معالجة 200 قبو للقضاء على البعوض
  • 730
زبير. ز زبير. ز

باشرت المصالح التقنية ببلدية ديدوش مراد بقسنطينة، عملية واسعة للقضاء على حشرة البعوض؛ من خلال رش الأماكن التي تستغلها هذه الحشرات الضارة للتكاثر، وبذلك إزعاج المواطنين خلال فصلي الربيع أو الصيف؛ حيث تكون ذروة انتشار هذه الحشرات.

حسب أحد المسؤولين بالمصالح التقنية ببلدية ديدوش مراد، تم اقتناء كمية كافية من المبيدات لمباشرة الشطر الأول من العملية. وتخص معالجة أقبية عمارات حي "عبد الزراق بوحارة" 6000 مسكن "عدل" 2 بأعالي منطقة الرتبة، التي اشتكى سكانها من غزو البعوض في عز الشتاء، بسبب تراكم المياه في الأقبية نتيجة تضرر قنوات صرف المياه، أو بسبب تجمع مياه يُجهل مصدرها.

وأكدت مصادر "المساء" أن هذه العملية التي انطلقت من المجمعين 26 و27 في فيفري الجاري، ستستمر إلى غاية منتصف مارس الداخل، لتمسّ كل المجمعات، حيث سيتم رش الأدوية أو ما يُعرف بمبيدات الحشرات الطائرة وعلى رأسها البعوض داخل الأقبية في ظل وجود عدد كبير من هذه الحشرات داخل هذه الأقبية في مرحلة البلوغ، حسب نفس المصادر، إلى جانب وضع الجير بهذه الأماكن؛ باعتباره من الحلول الممكنة لمحاربة انتشار هذه الحشرات خلال عملية وضع البيوض، وعدم انتظار مرحلة بلوغها.

وحسب مسؤول إحدى المصالح التقنية ببلدية ديدوش مراد، تم اقتناء حوالي 200 لتر من الأدوية الخاصة بمحاربة الحشرات الضارة، مؤكدا أن هذه الكمية ستسمح بمعالجة حوالي 200 قبو من أقبية عمارات حي "عبد الرزاق بوحارة"؛ حيث سيتم خلط 1 لتر من هذا الدواء مع كمية كافية من الماء؛ لرش كامل القبو، وبذلك القضاء على كل الحشرات المتواجدة هناك.

وطالبت بلدية ديدوش مراد السكان بالتنسيق فيما بينهم، لتفريغ الأقبية من أي كميات من الماء المتراكمة؛ حتى تكون العملية فعّالة، وتمكّن من القضاء، بشكل كبير، على حشرة البعوض، التي انتشرت داخل الحي بشكل فظيع، خاصة أن هذه الأدوية والمبيدات باهظة الثمن، ولا يمكن إهدارها في أماكن تكثر بها المياه الراكدة.

وسخّرت بلدية ديدوش مراد لهذه العملية، جرارا مزوّدا بمرش ضخ؛ حيث سيسهر على إنجاز هذه المهمة، عونان مختصان في استعمال المبيدات والأدوية المستعملة في محاربة الحشرات الضارة. وأكدت مصادر "المساء" أن العملية كانت ستكون بوتيرة أسرع لو توفرت اليد العاملة، في ظل افتقار البلدية للعدد الكافي من الأعوان المؤهلين من أجل القيام بمثل هذه المهمات، عبر مختلف الأحياء في وقت واحد.

 


 

التحاق 6200 متربص بـ 11 تخصصا جديدا.. الإنتاج الصيدلاني وتربية المائيات على رأس التكوينات

عرف الدخول المهني لدورة فيفري 2023 بولاية قسنطينة، التحاق ما يفوق 6250 متربص جديد، موزعين على مختلف التخصصات، بنسبة تلبية 94 ٪ من الطلب، خُصص من أجل تأطير 631 أستاذ، ويدعمهم 92 متعاقدا، مع توفير أكثر من 10 آلاف منصب تكوين لهذه الدورة بمن فيهم المدمجون.

وبالمناسبة، أكد المدير الولائي للتكوين والتعليم المهنيين السيد محمد طراد، أن هذه الدورة عرفت توفير 11 تخصصا جديدا تدعمت بها الخريطة البيداغوجية للولاية؛ على غرار الإنتاج الصيدلاني، وجيولوجيا المناجم، وصيانة الشبكات، والتزويد بماء الشرب، وصناعة الأجبان، والنقش على الرخام، وغيرها من الفروع الجديدة في ميدان الفلاحة التي استفادت من أكثر من 3 آلاف منصب تكوين في عدة تخصصات؛ على غرار التخصص الجديد في مجال تربية المائيات، بالإضافة إلى تخصصات في الصناعات التقليدية، وترميم البنايات التراثية، وكلها تكوينات تصب في مجال مواكبة التطورات الاقتصادية الجديدة واحتياجات الولاية.

دورة فيفري 2023 عرفت إبرام العديد من اتفاقيات الشراكة بين مديرية التكوين والتعليم المهنيين وعدة شركاء أو مديريات ولائية، حيث أبرمت اتفاقية شراكة مع مديرية الفلاحة والتنمية الريفية، ومديرية الصحة، وكذا مديرية البيئة، ومديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، في انتظار دعم المؤسسات الاقتصادية والخدماتية في مجال التأطير والتمهين.

كما أبرمت اتفاقية شراكة بين المديرية والفرع الولائي للتشغيل، بالإضافة إلى اتفاقية مع قدماء الكشافة الإسلامية والمنظمة الجزائرية "اتصال من أجل التنمية"، والمنظمة الجزائرية للبيئة، وهي كلها اتفاقيات، تهدف إلى تحسين نوعية التكوين، ومنح الطلبة المتربصين فضاءات إضافية لصقل معارفهم، والاحتكاك أكثر بعالم الشغل.