رغم تطمينات الوزير السابق

مطار وهران الجديد لن يسلم خلال الصائفة

مطار وهران الجديد  لن يسلم خلال الصائفة
  • القراءات: 2599
رضوان. ق رضوان. ق

كشفت الزيارة الميدانية التي قادت والي وهران رفقة الهيئة التنفيذية ومنتخبين إلى المطار الدولي الجديد «أحمد بن بلة»، أمس، عن تأخر الأشغال مجددا، ما سيؤجل الافتتاح الرسمي للمطار واستقبال المسافرين، فيما وعد الوزير السابق للنقل، عبد الغاني زعلان، بافتتاحه خلال الصائفة المقبلة.

أمر والي وهران مولود شريفي، المقاولات القائمة على إنجاز مشروع توسعة المحطة الجديدة للمطار الدولي «أحمد بن بلة»، بضرورة تكثيف الأشغال ودعم اليد العاملة والرفع من ساعات العمل لتسليم المطار قبل النهاية السنة الجارية، بعد أن كان مقررا استقبال المشروع ووضعه حيز الخدمة في الصائفة المقبلة، حيث أكد الوزير السابق للنقل، عبد الغاني زعلان، في آخر زيارة له للمطار، تسليم المشروع واستقبال المغتربين في شهر أوت المقبل.

أكد شريفي على ضرورة احترام الآجال الجديدة لتسليم المطار، خاصة أن نسبة الأشغال عرفت تقدما كبيرا في الأشهر الأخيرة، إذ بلغت حدود 80 بالمائة، في وقت أكد مسؤولو المقاولات أن أسباب التأخر تقنية ولا علاقة لها باليد العاملة، خاصة ما تعلق بالمواد المستوردة من الخارج، حيث لا يزال المقاولون يجدون صعوبات في عمليات استيراد المواد المستخدمة في استكمال المشروع، خاصة على مستوى الموانئ، رغم تعليمة الوزير السابق بضرورة تسهيل عمليات الاستيراد والجمركة الخاصة بمشروع المطار. علما أن الوزير السابق للقطاع أعلن عن عقد اجتماع مع مسؤولي الجمارك وممثلي المقاولات، لرفع القيود وتسهيل عمليات استيراد المواد الخاصة بالمشروع.

عرفت عملية تسليم المطار عدة تأجيلات، رغم وعود الوزراء والمسؤولين بتسليم المشروع، حيث أعلن عن تسليم المشروع نهاية السنة الماضية 2018، غير أن مدير مؤسسة تسيير مطارات الغرب، أعلن من جهته، عن أن المشروع سيسلم شهر مارس المنصرم، ليتأجل التسليم مجددا بتدخل من وزير النقل السابق الذي أعلن عن دخول المطار حيز الخدمة في شهر أوت، واستقبال المسافرين، علما أن المطار الجديد سيستقبل عشرة ملايين مسافر سنويا.

مديرية النقل تجمد قراراتها ... ناقلون بين الولايات يعودون إلى الخدمة

عاد الناقلون بين الولايات عبر المحطة البرية بالبركي في وهران، أمس، للعمل بعد إضراب مفتوح عن العمل دام يومين، بعد تراجع مديرية النقل عن قرراها القاضي بتحويل بعض الخطوط للعمل في المحطة الجديدة بحي الصباح، بدل محطة البركي، وهو القرار الذي كان محل رفض من الناقلين.

استبشر المسافرون عبر الخطوط البرية بين الولايات عبر المحطة البرية البركي بوهران خيرا، بقرار مديرية النقل لولاية وهران، والقاضي بتجميد قرار الوالي القاضي بتحويل خطوط ولايات معسكر، غليزان ومستغانم من النشاط بمحطة البركي نحو محطة حي الصباح ببلدية بئر الجير، وهو القرار الذي رفض من طرف الناقلين الذين دخلوا في إضراب عن العمل منذ يوم الإثنين الماضي، وشاركهم في الإضراب كل الناقلين عبر الخطوط الناشطة بنفس المحطة، والبالغ عددهم 800 ناقل ينشطون في 18 خط نقل بري بين الولايات.

حسب مصدر من نقابة الناقلين، فإن قرار التجميد جاء بعد اجتماع عقد بمقر مديرية النقل، ظهر أول أمس، وأشرف عليه مدير النقل مختار رزوق، إلى جانب إطارات المديرية وممثلي الناقلين ومدير المحطة البرية، وتم التوصل إلى تجميد القرار إلى غاية عرضه مجددا على الوالي للفصل فيه، وأكد الناقلون عودتهم إلى العمل وفتح باب الحوار بخصوص طريقة العمل عبر الخطوط، واستشاراتهم قبل إصدار القرارات التي يكون فيها الناقلون فاعلا أساسيا.

علما أنه سبق لمديرية النقل أن جمدت قرارا مماثلا، يخص تحويل الناقلين عبر الخطوط الشرقية لولاية وهران، والذين تم تحويلهم من محطة المرشد نحو محطة حي الصباح، غير أن الناقلين رفضوا القرار بعد أسبوع واحد من عملهم بالمحطة الجديدة بحي الصباح، التي لا تتوفر على الشروط الضرورية، حسب الناقلين.