الأسرة التربوية تستنجد بوالي بومرداس

مصير مجهول يكتنف ثانوية "آل خليفة" المهددة بالانهيار

مصير مجهول يكتنف ثانوية "آل خليفة" المهددة بالانهيار
  • القراءات: 645
حنان. س حنان. س

دعا الطاقم الإداري والبيداغوجي لثانوية "محمد العيد آل خليفة" الكائنة ببلدية بومرداس، السلطات المعنية وعلى رأسها الوالي، إلى التدخل بصفة مستعجلة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة، ومنها تسريع عملية تهيئة متوسطة "بن سونة" القديمة، كمؤسسة بديلة لاستقبال تلاميذ الثانوية برسم الموسم الدراسي المقبل، فيما يبقى، حسبهم، مصير هذه الثانوية المهددة بالانهيار، مجهولا إلى حد كتابة هذه الأسطر بسبب "الضبابية التي تلفّ وضعيتها"..! 

قال مصدر من ثانوية "محمد العيد آل خليفة" في تصريح خص به "المساء"، إن وضعية هذه المؤسسة التربوية المهددة بالانهيار في أي لحظة، تبقى مجهولة كلية في ظل الصمت الذي يلف مصير هذه الثانوية، التي تعرف حالة اهتراء متقدمة جدا منذ سنوات، أدت إلى إغلاق عدة أقسام؛ خوفا على حياة وسلامة التلاميذوأدت هذه الوضعية المتأزمة بإدارة الثانوية بالتعاون مع الطاقم البيداغوجي، إلى استكمال السنة الدراسية وامتحانات الفصل الثالث بصفة استثنائية، قبل تاريخ 15 ماي 2022، تحسبا لعملية التحويل نحو المؤسسة التربوية الجديدة، في عمل استباقي، يرمي، بالدرجة الأولى، إلى التحضير الجيد، وفي ظروف سلسة للموسم الدراسي الجديد 2022- 2023، "غير أن الوضع يبقى مبهما بشكل كلي في ظل عدم تحرك الجهات المعنية"، يقول محدثنا، الذي أضاف أنه كان من المفروض أن يتسلم المقاول ثانوية "محمد العيد آل خليفة"، في 2 جوان 2022، والشروع في عملية الهدم تحسبا لإعادة البناء، وهو ما لم يتم إلى حد الآن".

كما أبدى تساؤله عن مصير التلاميذ برسم الموسم الدراسي المقبل، لاستحالة العودة إلى التدريس بالثانوية الآيلة للانهيار، داعيا جميع الجهات ذات الصلة بهذا الملف وعلى رأسهم الوالي يحي يحياتن، إلى التدخل بصفة مستعجلة، واتخاذ الإجراءات اللازمة، وتطبيق الوعود المتخذة في هذا الإطار، ومنها تسريع عملية تهيئة متوسطة "بن سونة" القديمة الكائنة قبالة مركز البحث والتطوير لـ "سوناطراك" بقلب مدينة بومرداس، حتى تكون جاهزة لاستقبال التلاميذ شهر سبتمبر المقبل؛ تاريخ العودة إلى الدراسةجدير بالإشارة أن ثانوية "محمد العيد آل خليفة" تضررت بشكل كبير، جراء زلزال ماي 2003، حيث سجلت انهيار أجزاء مختلفة، جعلت الإدارة تقوم بإغلاق أجنحة بعدة أقسام؛ حفاظا على أمن وسلامة التلاميذ. وبعد عدة مراسلات من قبل جميعه أولياء التلاميذ رُفعت إلى عدة جهات، أثمرت الجهود والمساعي تسجيل مشروع إنجاز ثانوية تعويضية بنفس أرضية "محمد العيد آل خليفة"، وهو المشروع الذي يتجاوز غلافه المالي 50 مليار سنتيم، حيث أُسند لإحدى المقاولات الخاصة.