تعمل ولاية الجزائر على إزالة الحظائر العشوائية بالعاصمة، حيث شنت مصالح ولاية الجزائر حربا على المواقف غير الشرعية. كما تم منح أكثر من 600 رخصة استغلال لأزيد من 900 شاب عاطل عن العمل، إضافة إلى إزالة 1472 حظيرة كان ينشط بها شباب بطريقة غير منتظمة.

وجندت مصالح الولاية كل الإمكانيات المادية لإنجاح المخطط المسطر للقضاء على المواقف غير الشرعية التي انتشرت بكثرة في مختلف بلديات العاصمة، حيث يضطر المواطنون لدفع أسعار باهظة مقابل ركن سياراتهم حتى في أحيائهم السكنية، علما أن السلطات المعنية قامت بإزالة 1472 حظيرة غير منتظمة كان يسيّرها شباب بطّالون بدون أي رخصة.

وأكد مصدر من الولاية لـ «المساء»، أن عملية إزالة المواقف العشوائية ستتواصل إلى غاية إنهائها كلية، حيث أوضح مصدرنا أن الولاية تسعى لتنظيم نشاط حراسة الحظائر من خلال إنشاء 634 مساحة لتوقف السيارات، مع تهيئة الحظائر العشوائية التي كانت تقام على المساحات الفارغة التي تم استرجاع بعضها من عملية إعادة الإسكان، والتي استغلها بعض الشباب لهذا الغرض لكسب قوتهم.

وتعمل السلطات الولائية على إعادة تأهيل المواقف غير المنتظمة وتحويلها إلى مواقف مقنّنة مسيَّرة من طرف شباب يمثلون بلدياتهم، ومنحهم رخص استغلال للقضاء على مظاهر الفوضى والعشوائية التي كانت تميز تلك المواقف عبر أحياء وشوارع العاصمة، علما أن الولاية منحت خلال الأشهر الماضية، أكثر من 600 رخصة لفائدة 900 شاب بطال.

وأعطت ولاية الجزائر تعليمات صارمة لرؤساء البلديات لمحاربة المواقف غير المنتظمة، من أجل إنجاح المخطط الاستراتيجي لعصرنة العاصمة وتطويرها، علما أن العاصمة ستتزود بحظائر عصرية ذات طوابق تحل مشكل المواقف القليلة المتواجدة، حيث من المنتظر أن تتسلم العاصمة عدة مواقف بكل من الأبيار وحيدرة وسيدي يحيى والقبة والمدنية، وهي المشاريع التي لاتزال قيد الإنجاز.