حجز 15 طنا من المواد غير المطابقة بقسنطينة

مصالح التجارة تشدد الرقابة على سلسلة التبريد

مصالح التجارة تشدد الرقابة على سلسلة التبريد
  • القراءات: 582
زبير. ز زبير. ز

بلغت كمية المواد التي تم حجزها من طرف مديرية التجارة وترقية الصادرات بولاية قسنطينة، خلال شهر ماي الفارط، أكثر من 15 طنا من مختلف المواد غير القابلة للاستهلاك، والتي من شأنها الإضرار بصحة المواطن وسلامته، والتسبب في مشاكل عديدة، أو تعد احتيالا ونصبا من أجل أخذ الأموال بطرق ملتوية

كشف السيد نور الدين بونعاس، رئيس مصلحة حماية المستهلك وقمع الغش بمديرية التجارة وترقية الصادرات، أن أعوان المديرية وخلال خرجاتهم الميدانية، قاموا بحجز كمية من المواد غير قابلة للاستهلاك، خلال الشهر الفارط، قدرت بأكثر من 15.2 طنا، أغلبها مواد استهلاكية ذات طابع حيوانيحسب رئيس مصلحة حماية المستهلك وقمع الغش بمديرية التجارة وترقية الصادرات بقسنطينة، فإن أعوان المديرية وخلال خرجاتهم إلى مختلف المحلات التجارية، سواء التي تبيع المواد بالجملة أو بالتجزئة، وكذا المطاعم المنتشرة عبر ربوع الولاية، قاموا بـ3799 تدخل.

أسفرت تدخلات أعوان الرقابة بمديرية التجارة، خلال شهر ماي الفارط، عن تسجيل 516 مخالفة، أدت إلى تحرير 506 محضر متابعة قضائية، لتجار لم يحترموا القانون في شروط البيع، وعلى رأسها شروط النظافة والأمن وعرض سلع تضر بأمن وسلامة المستهلكحجزت مصالح الجودة وقمع الغش بمديرية التجارة، الشهر الفارط، في إطار البرنامج المسطر من أجل الحد من الظواهر التجارية السلبية، أكثر من 1115 كلغ من المواد غير مطابقة لشروط النظافة والسلامة، بعدما وقف الأعوان عن عرض سلع بطريقة فوضوية، على غرار الأكياس المفتوحة، ووجود عدد من القوارض بين السلع المعروضة، والمتمثلة في عجائن من نوع الكسكس وبذور الصوجا، إذ تم إتلاف هذه المحجوزات التي قدر ثمنها بأكثر من 97 ألف دينار، وتحرير محضر متابعة قضائية في حق التاجر المخالف.

تنصح مديرية التجارة وترقية الصادرات بولاية قسنطينة، كافة التجار، خاصة خلال هذه الأيام التي ترتفع فيها درجات الحرارة، مع اقتراب دخول فصل الصيف، بضرورة احترام طريقة عرض المواد الاستهلاكية، خاصة الغذائية سريعة التلف، المشكلة من البروتينات الحيوانية، مثل الحليب ومشتقاته أو اللحوم ومشتقاتها، وعدم عرضها على الأرصفة، وتركها عرضة لأشعة الشمس، مثلما يقوم به العديد من التجار عند عرض المياه المعدنية أو مختلف المشروبات.

كما تنصح المديرية باحترام سلسة تبريد المواد سريعة التلف بصرامة، وعدم عرضها خارج البرادات أو قطع التيار عن البرادات خلال الفترة الليلية، عند غلق المحل، في محاولة لاقتصاد الطاقة من طرف التجار، وهو الأمر الذي يعرض السلع للتلف ويزيد من الكتلة البكتيرية في هذه المواد من جهة، ومن جهة أخرى، يزيد في مقاومة البكتيريا ويجعلها تتأقلم، على عكس العادة، وتنشط في درجات حرارة منخفضة، في حالة كسر سلسلة البرودة.