طباعة هذه الصفحة

بلدية براقي

مشروع مستشفى ومسبح شبه أولمبي

مشروع مستشفى ومسبح شبه أولمبي
  • القراءات: 789

تعزز قطاعا الصحة والشباب والرياضة ببلدية براقي (الجزائر العاصمة)، بمشروعين استثماريين هامين، يتمثلان في مستشفى بـ120 سريرا، ومسبح شبه أولمبي، حيث سيساهم هذين المشروعين في إعادة بعث الحركة التنموية بالمنطقة، والارتقاء أكثر بالقطاع الصحي والرياضي، بما يتماشى وتطلعات السكان، لاسيما فئة الشباب والرياضيين الهواة والمحترفين.

جاءت برمجة هذين المشروعين، حسبما علمته "المساء" من المصالح البلدية، في إطار البرنامج البلدي للتنمية، بالتنسيق مع ولاية الجزائر العاصمة، والمتعلقة أساسا باستكمال تجسيد مختلف المشاريع المسجلة ضمن الميزانية السنوية لهذه الجماعة المحلية، علما أن هذين المرفقين أدرجا سابقا، وتم تجميدهما بالنظر إلى الوضعية المالية الصعبة وسياسة التقشف التي كانت مطروحة في تلك الفترة.كما عملت البلدية بالتعاون مع الهيئات الشريكة الأخرى المعنية بهذين القطاعين، على تسجيلهما، تماشيا مع طلبات المواطنين وشكاويهم المتكررة، لاسيما فئة المرضى المصابين بأمراض مزمنة، بالإضافة إلى شريحة المراهقين والشباب  والرياضيين الهواة.حسب البطاقة التقنية الخاصة بمشروع المستشفى، فإن قدرة استيعابه تصل إلى حدود 120 سريرا، حيث سيتم تجهيزه بمختلف الوسائل والمعدات والتجهيزات الطبية اللازمة، لمتابعة الحالات الطبية الحرجة، إذ يتوفر على مصلحة إنعاش وأخرى خاصة بالاستعجالات الطبية الجراحية، مصلحة للأمومة والطفولة، مصلحة خاصة بالتحاليل الطبية... وغيرها من التخصصات الأخرى التي يبقى المرضى بحاجة ماسة إليها، خاصة أن برمجة هذا المستشفى بالمنطقة، سيجنب الكثير من المرضى عناء التنقل إلى المستشفيات الأخرى في المدن المجاورة. ناهيك عن تزويد هذا المرفق الطبي بأطباء عامين ومتخصصين في عدة أمراض، كالأنف والأذن الحنجرة وطب العيون والتوليد... وغيرها، يضاف إلى كل ذلك، مصلحة للأشعة وأخرى لحقن الدم.من جهة أخرى، استفاد سكان بلدية براقي من مشروع إنجاز مسبح شبه أولمبي، سيوضع في متناول رياضيي المنطقة والسباحين الهواة والمحترفين، خاصة المقبلين على التحضير لخوض غمار مختلف المنافسات الولائية والبلدية الخاصة بالسباحة. سيعمل هذا المشروع الذي حظي بدعم مالي معتبر من قبل مصالح ولاية الجزائر العاصمة، على استقطاب فئة الشباب، باعتباره متنفسا يجنبهم خطر الانحراف والانغماس في الإجرام وتعاطي المخدرات.

سبق لسكان المنطقة أن طالبوا في العديد من المرات والمناسبات من السلطات المحلية، العمل على إنجاز مسابح بلدية جوارية، وفضاءات للترفيه والتسلية، يستفيد منها شباب المنطقة بالدرجة الأولى، مع العلم أن المنطقة تفتقر لمثل هذه المرافق والهياكل الشبانية.

للإشارة، برمجت العديد من المشاريع التنموية الأخرى تابعة للبلدية، تحت متابعة مصالح ولاية العاصمة، حيث أُعيد بعث بعضها من جديد، بسبب مشاكل مالية كانت مطروحة سابقا، أو لغياب وعاء عقاري يمكنه استيعابها.