ورقلة

مشروع مركز "امتياز" متخصص في الصناعات البترولية

مشروع مركز "امتياز" متخصص في الصناعات البترولية
  • القراءات: 1124

ستتعزز منظومة التكوين في ولاية ورقلة، بفتح مركز "امتياز" متخصص في الصناعات البترولية في أفق 2020، حسبما علم من  مسؤولي مديرية التكوين والتعليم المهنيين. يندرج هذا المرفق التكويني المرتقب في إطار تنفيذ عقد الشراكة بين وزارة التكوين والتعليم المهنيين ومجمع "بتروفاك" بحاسي مسعود، الذي سيتولى تجهيز هذا المركز من أجل استقبال الطلبة وتوفير مناصب تكوينية للشبان الراغبين في الحصول على شهادتي تقني وتقني سامي في العديد من التخصصات، على غرار "الأنابيب’’ و«التلحيم" و«ميكانيك الحفر" و«تركيب أنابيب الحفارة" و«الصيانة"، مثلما أوضح لـ وأج ، رئيس مصلحة التكوين والتعليم المهنيين، على هامش مراسم افتتاح الدخول التكويني الجديد (دورة سبتمبر).

سيسمح هذا المركز المتخصص بتوفير تكوين عالي المستوى للشباب، وتسهيل عملية توظيفهم عبر مختلف الشركات البترولية الناشطة في المنطقة، كما شرح السيد تيفور شريط، وقد تم منذ عام  2015، توظيف أزيد من 500 متكون بمؤسسات القطاع في شركات بترولية وطنية وأجنبية، مثلما جرى توضيحه.

يذكر أن مديرية التكوين والتعليم المهنيين، خصصت أزيد من 16.827 منصبا تكوينيا جديدا برسم دورة سبتمبر في مختلف التخصصات وأنماط التكوين، تتوزع تلك المناصب على التكوين الإقامي (4.203 مناصب) والتكوين عن طريق التمهين (9.289) والتكوين التأهيلي (745) لفائدة المرأة الماكثة في البيت و250 منصبا لفائدة نزلاء المؤسسات العقابية، والتكوين بالمعابر (499) والدروس المسائية (601) ومناصب تكوينية أخرى موجهة لفائدة مؤسسات مختلفة، استنادا لإحصائيات مديرية القطاع.

كما تعززت مدونة التكوين في هذا الموسم التكويني، بفتح تخصصين جديدين، ويتعلق الأمر بتخصص المحاصيل تحت التدفئة ونظام التدفئة المركزية، يضيف نفس المصدر.

بهدف الاستجابة لاحتياجات سوق العمل وتلبية متطلبات الأنشطة الاجتماعية-الاقتصادية باليد العاملة المؤهلة، يعمل القطاع على تشجيع التكوين عن طريق التمهين، بالتنسيق مع المؤسسات والمتعاملين الاقتصاديين المحليين، بغرض فتح فرص للمتربصين لاكتساب معارف ومهارات جديدة، تساعدهم على اقتحام عالم الشغل مستقبلا، مثلما أشير إليه.

جرى تكوين 10.883 متربصا في مختلف التخصصات وأنماط التكوين خلال السنة المنصرمة، على مستوى مراكز التكوين المنتشرة عبر تراب الولاية.

يحصي قطاع التكوين والتعليم المهنيين بورقلة، 20 مركزا تكوينيا مهنيا و5 معاهد وطنية متخصصة في التكوين المهني، ومعهد للتكوين والتعليم المهني في الهندسة البيداغوجية وتكوين الإطارات، ومركز جهوي للتعليم المهني عن بعد، كما يتوفر على 16 داخلية (1.560 سريرا) ونظام نصف داخلي (2.300 وجبة/ يوميا)، فيما ينتظر أن يتدعم القطاع قريبا بداخليتين (360 سريرا) على مستوى المقاطعة الإدارية تقرت (160 كلم شمال ورقلة)

الحجيرة دخول مستشفى جديد حيز الخدمة قريبا

يرتقب دخول المستشفى الجديد الذي تم إنجازه بدائرة الحجيرة (100 كلم شمال ورقلة)، قريبا حيز الخدمة، حسبما علم من مديرية الصحة والسكان.

سيساهم هذا المستشفى الذي تبلغ طاقته 60 سريرا، فور دخوله حيز الخدمة في مطلع العام المقبل، كأقصى تقدير، في تحسين الخدمات الصحية والتكفل بالمرضى على مستوى هذه الدائرة التي تضم بلديتي الحجيرة والعالية، كما أوضح لـ«وأج"، مدير القطاع   فاضل مصدق، الذي أضاف أن قرار إنشاء هذا المستشفى كمؤسسة عمومية استشفائية، صدر في الجريدة الرسمية رقم 37 بتاريخ 19 جوان المنصرم، في انتظار تنصيب الطاقم الإداري المكلف بتأطيره وتوفير ميزانية تسييره.

كما يتطلب الأمر، الانتهاء من تنصيب الطاقم الطبي وشبه الطبي، فضلا عن تحويل الممارسين الأخصائيين، وفقا لاحتياجات هذا المرفق الصحي.

كلف مشروع إنجاز هذه المنشأة التي تتربع على مساحة إجمالية قوامها 3ر2 هكتار، منها 12 ألف متر مربع مبنية، غلافا ماليا قدر بـ 29ر1 مليار دينار ضمن صندوق تنمية مناطق الجنوب، وفق البطاقة التقنية للمشروع.

كما تجدر الإشارة إلى أن هذا المستشفى الذي يحمل اسم المجاهد "باشي معمر"، يتكون من مصالح للفحص الطبي والاستشفاء والاستعجالات، بالإضافة إلى قسم الأشعة وغيرها.

يتطلع المواطنين بهذه الجماعة المحلية، إلى تدشين هذا المرفق الصحي الجديد في القريب العاجل، إذ من شأنه أن يساهم في التخفيف من متاعب نقل المرضى، خاصة نحو المؤسسة العمومية الاستشفائية "محمد بوضياف" في الولاية، كما ذكر عدد من السكان، مشيرين في الوقت نفسه، إلى أن مستشفى الحجيرة الحالي يعرف نقصا كبيرا في الأطباء الأخصائيين والتجهيزات، مما ينعكس سلبا على ظروف الرعاية الصحية.

ق.م