شاطئ "النخيل" باسطاوالي

مشروع لحماية السكنات من الانجراف

مشروع لحماية السكنات من الانجراف
  • القراءات: 1040
❊نسيمة زيداني ❊نسيمة زيداني

مكنت أشغال حماية الساحل التي شرع فيها على مستوى شاطئ النخيل (بالم بتش)  باسطاوالي في الجزائر العاصمة، من حماية السكنات المتواجدة على امتداد هذا الشاطئ، والتي كانت معرضة لخطر الانهيار بسبب وضعية الانجراف المسجلة على امتداد الشاطئ، والتي ازدادت حدتها خلال السنوات القليلة الماضية، حسبما علم من مسؤولي مديرية الأشغال العمومية لولاية الجزائر.

حسب بيان ولاية الجزائر، فإن خطر الانهيار كان يتهدد العديد من السكنات المحاذية لشاطئ "النخيل" الممتد على طول 2000 متر (طولي)، بسبب الانجراف الذي كان يسجل على مستوى الشاطئ، والذي ازدادت حدته خلال السنوات القليلة الماضية.

وحسب الدراسة التي وضعت لتحديد وضعية الشاطئ، فقد كان مهددا بالزوال تماما بسبب الانجراف الحاد الذي كان يعرفه، وهو ما استدعى تخصيص مشروع لتدارك الوضع وحماية السكنات المجاورة له، والتي كانت معرضة لخطر الانهيار أيضا.

شمل المشروع إنجاز 7 نقاط لكسر الأمواج، تم حاليا إتمام خمسة منها، في حين تستمر الأشغال في باقي النقاط، كما تمت حماية ساحل الشاطئ بإضافة الرمال الاصطناعية على عمق 20 مترا طوليا.

حسب البطاقة التقنية لإعادة تهيئة شاطئ النخيل، فقد شملت الأشغال أيضا تأهيل ساحة عمومية ممتدة على مساحة 15 ألف متر مربع، وتعد حسب تصريح والي الولاية عبد القادر زوخ، مكسبا إضافيا لسكان العاصمة وقاصديها، فيما بلغت التكلفة المالية لمشروع تأهيل الشاطئ 850 مليون دج من ميزانية الولاية.

للعلم، فإن كل المشاريع التي يعرفها قطاع الأشغال العمومية بالولاية، تجري موازاة مع مشاريع للتهيئة الحضرية وتدخل في إطار تحسين واجهة العاصمة، كقطب سياحي يليق بعاصمة البلاد، ويندرج أيضا ضمن المخطط الإستراتيجي للعاصمة الممتد إلى غاية سنة 2035.