فيما أجرى المستشفى 7347 عملية جراحية سنة 2016

مشروع طبي لزرع أكبر عدد من القرنيات بمستشفى بوهران

مشروع طبي لزرع أكبر عدد من القرنيات بمستشفى بوهران
  • القراءات: 2625
رضوان.ق رضوان.ق

تستعد إدارة المستشفى المتخصص في طب العيون بولاية وهران، لتنفيذ برنامج خاص يعد الأول من نوعه على مستوى الوطن؛ من خلال الاستفادة من القرنيات المستوردة من الولايات المتحدة الأمريكية لصالح عدد من المرضى المصابين بأمراض مختلفة بدل استفادة شخص واحد فقط من عملية زرع القرنية التي تتم حاليا؛ ما سيساهم في الرفع من عدد المستفيدين وتوفير أموال ضخمة لصالح الخزينة العمومية.

كشف السيد خالد محمد المدير العام للمستشفى المتخصص في طب العيون بولاية وهران والذي يضم عيادة واجهة البحر وعيادة حمو بوتليليس، عن قرب انطلاق أهم برنامج للجراحة في ميدان أمراض العيون؛ من خلال الاستفادة من القرنيات المستوردة بشكل أكبر بالرفع من عدد المستفيدين من القرنية الواحدة بدل ما يتم حاليا، حيث يستفيد حاليا شخص واحد من زراعة القرنية، غير أن البرنامج الجراحي الجديد سيمكن من استفادة عدد أكبر من المرضى من نفس القرنية، من خلال استخراج بعض الأجزاء منها بواسطة جراحة دقيقة، ودراسات تمت حول البرنامج الفريد من نوعه، يضيف المدير العام.

وأكد المدير العام للمستشفى أن مصالحه قامت منذ مطلع السنة الجارية 2017، بإجراء 10 عمليات لزرع القرنية، فيما يتواجد 70 ملفا في الانتظار، سيستفيد كل أصحابها من عمليات زرع القرنية التي عادت بقوة منذ شهر ديسمبر 2014، حيث تم إجراء 10 عمليات جراحية شهر ديسمبر من نفس السنة، و129 عملية خلال سنة 2015، و40 عملية خلال 2016. 

وحول التراجع في عدد العمليات الخاصة بزرع القرنية، أكد السيد خالد محمد أن ذلك مرتبط بمصدر التموين بالقرنية، حيث تبقى الجزائر رهينة عمليات الاستيراد والوفرة بالولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد المدير العام أن المستفيدين من عمليات زرع القرنية هم التلاميذ المتمدرسون والطلبة الجامعيون والنشطاء في ميدان العمل والموظفون بالقطاعات الحساسة واليد العاملة الفعالة.

وقد تحوّل المستشفى المتخصص في طب العيون إلى مستشفى وطني؛ حيث يستقبل المرضى من كل ولايات الوطن. وقد قامت «المساء» بمرافقة المدير العام في زيارة إلى مختلف مصالح المستشفى، حيث اكتشفنا وجود مرضى من ولايات باتنة وسعيدة والبيّض وورقلة وبجاية ومختلف مناطق الصحراء الجزائرية، في وقت كشفت الإحصائيات المسجلة خلال سنة 2016، عن إجراء 7347 عملية جراحية، بينها 296 عملية جراحية استعجالية، فيما بلغ عدد المرضى الذين خضعوا للعلاج والفحص 8151 شخصا، مع إحصاء 10927 إقامة استشفائية بداخل المستشفى لمرضى تم استقبالهم من مختلف ربوع الوطن بمن فيهم أجانب من عدة جنسيات من العمال والمقيمين والرعايا السوريين والأفارقة، الذين يتم استقبالهم في إطار العمل الإنساني للمستشفى، فيما تم خلال شهر جانفي الماضي فحص وتشخيص 938 مريضا.

كما يوفر المستشفى عدة خدمات للتحاليل والعلاج، حيث تم فتح مخبرين للتحاليل لصالح المرضى المقيمين، الذين يبرمَجون للعمليات الجراحية، إذ يستفيدون من تحاليل الدم بالمجان بعد أن كان المرضى يجبَرون على إجراء هذه التحاليل الدموية لدى الخواص، فيما يتوفر المستشفى على جهاز الكشف بالأشعة المجهرية «أوسيتي» والذي يكلف إجراؤه لدى الخواص مبلغ 4 آلالف دج، حيث تم إجراء 4798 فحصا بالأشعة بالمجان، فضلا عن 6858 معالجة لتصحيح الرؤية، و3981 فحصا بالأشعة، إلى جانب 602 عملية خاصة باعتلال الشبكية، و134 عملية لصالح المصابين بمرض السكري، و134 عملية لزرع الغلاف الأميوتيكي، وهي عملية معقدة، حيث يُعد مستشفى وهران لطب العيون الوحيد الذي يقوم بها على المستوى الوطني، فضلا عن 2035 عملية جراحية خاصة بعلاج عتمة العين «cataracte»، وإجراء 801 تدخل بواسطة إبرة أوسانتيز. 

وقد أكد المدير العام أن تحقيق هذه النتائج الهامة في علاج مختلف أمراض العيون، يعود إلى جهود الطاقم الطبي الجزائري والشاب، وتوفير كل الاحتياجات الطبية من طرف الإدارة.

توأمة مع ولايتي البيّض وتيارت

ستشرع إدارة مستشفى طب العيون بوهران في توأمة مع كل من مستشفى ولاية تيارت ومستشفى الأبيض سيد الشيخ بولاية البيّض، حيث ستقوم بعثة طبية من مستشفى وهران بالتدخل وإجراء عدة عمليات جراحية متخصصة ومعقدة لصالح مرضى المستشفيين المذكورين، في انتظار إجراء توأمة مماثلة مع مستشفى ولاية سكيكدة المتخصص في طب العيون. الهدف من هذه التوامة تجنيب المواطنين عناء التنقل إلى ولاية وهران لإجراء العمليات الجراحية، إلى جانب إجراء تربصات تكوينية لصالح الأطباء المتخصصين بهده الولايات بإشراف من أطباء مستشفى طب العيون بوهران.

بأمر من والي وهران  ... الشروع في إحصاء سكان كوشة الجير

شرعت أول أمس الإثنين، مصالح دائرة وهران في عملية إحصاء خاصة واستعجاليه لصالح سكان حي كوشة الجير ببلدية وهران، بأمر من والي وهران السيد عبد الغاني زعلان، بعد الوقفة الاحتجاجية التي نظمها سكان الحي يوم الأحد الماضي أمام مقر الولاية.

أشرف على عملية الإحصاء رئيس دائرة وهران، رفقة مصالح الدائرة وبلدية وهران والحماية المدينة وشرطة العمران ومصالح الأمن الحضري بالمنطقة، وهي العملية التي مست عددا كبيرا من سكان المنطقة القاطنين أسفل الجرف، وبسفوح الجبل، خاصة في المنطقة التي مستها انهيارات الصخور، والتي أدت إلى مصرع فتاة وجرح والديها، وقد تواصلت العملية في جو هادئ، حسب وصف مسؤول شارك في عملية الإحصاء. وأكد المتحدث بأن تعليمات الوالي كانت واضحة بخصوص التكفل بانشغالات مواطنين في هذه المنطقة الشعبية، نتيجة الخطر المحدق بالسكان ومخاطر الانهيارات. وأكد نفس المصدر بأن ملف الإحصاء والتحقيقات الاجتماعية التي تمت بعين المكان سيحول للوالي من أجل اتخاذ قرار بخصوص السكان وإقرار عملية ترحيل استعجالية لصالح المهددين بخطر الانهيار.

يذكر أن سكان كوشة الجير قاموا باحتجاجات مباشرة بعد مقتل الفتاة بن عبد الله سهام 17 سنة تحت الأنقاض، حيث استفادت  عائلتها رفقة 4 عائلات أخرى من الترحيل إلى سكنات جديدة، الأمر الذي أجج غضب سكان المنطقة الذين طالبوا بترحيلهم كذلك من الحي.

أنشأوا مؤسسات في إطار «أونساج»  ... اتصالات الجزائر بوهران تكوّن 57 شابا

كشفت مديرية اتصالات الجزائر بولاية وهران عن تمكن المؤسسة من تكوين 57 شابا من أصحاب المؤسسات المصغرة، الذين استفادوا من قروض ضمن وكالة تشغيل الشباب «أونساج»، حيث استفاد أصحاب هذه المؤسسات من دورات تكوينية مع «اتصالات الجزائر».

وذكر بيان لاتصالات الجزائر أنها عكفت على تأطير وتكوين 25 مؤسسة من المؤسسات المصغرة المنبثقة عن الاتفاقية التي أبرمتها «اتصالات الجزائر» والوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب في سنة 2011، والتي تضم في مجملها 57 شابا بين رؤساء مؤسسات ومساعدين وتقنيين في مجال الاتصالات، وفي كل من تخصص الشبكات الهاتفية النحاسية والألياف البصرية وأعمال البناء والحفر الخاصة بمؤسسة «اتصالات الجزائر».

وقد عرفت هذه الدورات تكوينا نظريا وتطبيقيا في الميدان، استفاد منه مرقون شباب سجلوا أنفسهم في القافلة الوطنية المنظمة من قبل «اتصالات الجزائر» بالشراكة مع الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب، ومن خلال الرعاية والأهمية التي أولتها المديرية العملية لـ «اتصالات الجزائر» بوهران لهذه العملية والتي فتحت الباب على مصراعيه أمام الشباب، لتجسيد مشاريعهم على أرض الواقع، يضيف البيان.

للإشارة، فإن أصحاب المؤسسات المصغرة الذين تلقوا التكوين ممن استكملوا ملفاتهم، دخلوا عالم الشغل فعليا مع «اتصالات الجزائر» بتمكينهم من الاستفادة من المخطط الاستثماري لاتصالات الجزائر، بمنحها مشاريع عمل تضمن لهم مداخيل قارة تساعدهم على تطوير مؤسساتهم، وكذا فتح العديد من مناصب الشغل على مستوى الولاية، والمساهمة في التنمية المحلية.

وتضمن «اتصالات الجزائر» من جهة أخرى، تنفيذ مخططها الاستثماري، إذ هي بحاجة لمثل هذه المؤسسات لعصرنة شبكتها وبسط كوابل الألياف البصرية عبر كامل تراب الولاية.

وأكد البيان أن «اتصالات الجزائر» تكون بهذه المبادرة، وفّرت لهؤلاء الشباب مناخا استثماريا لدخول عالم الشغل كمؤسسات مصغرة من أوسع أبوابه، مستفيدين من المزايا التي توفرها لهم رفقة الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب ومرافقتهم لتطوير مؤسساتهم.