ترقية الاستثمار السياحي

مشروع تهيئة منطقتين توسعيتين

مشروع تهيئة منطقتين توسعيتين
  • القراءات: 1954

  أدرج مشروع تهيئة منطقتين جديدتين للتوسع السياحي بكل من عين الصحراء (بلدية النزلة)، وبلدية تماسين في إقليم الولاية المنتدبة تقرت، ضمن مشاريع التنمية في ولاية ورقلة، مما سيفتح آفاقا واعدة لترقية الاستثمار السياحي بالمنطقة، حسبما علم من مسؤولي مديرية السياحة والصناعة التقليدية، تأتي هذه العملية لتعزيز فرص الجذب السياحي التي تتمتع بها المنطقتين، من بحيرات وقصور قديمة وكثبان رملية وواحات وبساتين نخيل وغيرها، كما صرح مدير القطاع بمناسبة إحياء اليوم العالمي للسياحة.

ينتظر أن تنجز بمنطقتي التوسع السياحي (29 و14 هكتارا)، مشاريع سياحية تخص فنادق وقاعات أفراح وحدائق تسلية وغيرها، لاسيما أن العديد من الطلبات أودعها مستثمرون على مستوى الجهات المختصة، مثلما شرح السيد عبد الله بلعيد.

تحصل ما لا يقل عن 46 مشروعا سياحيا إلى حد الآن، على موافقة الوزارة الوصية التي تتنوع بين نزل طريق وفنادق ومركبات سياحية، والتي ستساهم في إعطاء دفع للقطاع، من خلال دعم طاقة الاستيعاب، كما جرى التذكير به.

يجري حاليا تجسيد 25 مشروعا، حيث ينتظر استلام ثلاثة مشاريع فندقية كبرى في غضون الثلاثي الأخير من السنة الجارية، مما سيساهم في الرفع من قدرات الحظيرة الفندقية التي تحصي حاليا 31 فندقا، بطاقة استيعاب تصل إلى 1.775 سريرا، حسب مدير السياحة والصناعة التقليدية.

ترتكز الجهود في ولاية ورقلة، خلال السنوات الأخيرة، على تفعيل السياحة  الصحراوية من خلال البحث في الآليات الكفيلة بترقية هذا المورد الهام، وجعل الجزائر وجهة للسياحة الصحراوية بامتياز.

سجل في هذا الإطار، تدفق كبير للسياح الأجانب الوافدين على منطقة ورقلة إلى غاية شهر ماي الماضي، الذين وصل عددهم إلى ما لا يقل عن 600 سائح من جنسيات مختلفة، وفق نفس المصدر.

كما يتم في المرحلة الراهنة، الاهتمام بالاستثمار في السياحة الحموية وتنميتها، باعتبارها من روافد السياحة الصحراوية، لاسيما أن المنطقة تتوفر على 39 منبعا حمويا، من بينها 15 موقعا قابلا للاستغلال.

يذكر أن ست (6) مناطق توسع سياحي أخرى في ولاية ورقلة، اقتُرِحت ضمن التدابير المنصوص عليها في القانون المتعلق بمناطق التوسع والمواقع السياحية، يتواجد أهمها على مستوى منطقة وادي النساء (بلدية انقوسة)  (100 هكتار)، وبحيرة حاسي بن عبد الله (50 هكتارا) وبرج ديفيك (9ر12 هكتارا) (بلدية تبسبست)، وبحيرة المير (10 هكتارات) ببلدية الحجيرة.

الأمراض الجلدية الناجمة عن الحروق ... فحوصات طبية متخصصة لـ220مريضا

يستفيد ما لا يقل عن 220 مريضا من فحوصات طبية متخصصة في الأمراض الجلدية، الناجمة عن الحروق بالمؤسسة العمومية الاستشفائية سليمان عميرات، في المقاطعة الإدارية تقرت (160 كلم شمال ورقلة)،  حسبما علم من مسؤولي هذا المرفق الاستشفائي، مؤخرا.

 

تندرج هذه المبادرة الطبية في إطار التوأمة بين مستشفيات شمال وجنوب الوطن، التي تهدف إلى التكفل الطبي المتخصص لفائدة مرضى الولاية، لا سيما القاطنين بالمناطق النائية، من جهة، وتعزيز التكوين الطبي المتواصل للفرق الممارسة من خلال تبادل الخبرات من جهة أخرى، كما صرح لـ«وأج، مدير المستشفى، صالح قريون.

يقوم طاقم طبي منذ يوم الثلاثاء الماضي، بإجراء فحوصات لفائدة مرضى يعانون من تشوهات ناجمة عن حروق (سطحية أو عميقة)، مثلما شرح المسؤول، كما سيجري نفس الفريق فحوصات طبية للمرضى الذين يعانون من تشنجات في الأعصاب، على مستوى مركزين طبيين بكل من عين الصحراء (بلدية النزلة) والعرقوب (بلدية تقرت)، وعمليات جراحية للحالات المستعصية للمرضى الذين يعانون من تشوهات ناجمة عن الحروق، يضيف نفس المصدر.

كما برمجت خلال هذه التظاهرة الطبية التي اختتمت أمس السبت، أيام تكوينية لفائدة الأطباء العامين بنفس المؤسسة الصحية، تحت إشراف الدكتور محمد لمين مالك، بالتنسيق مع فريق طبي متكون من ثماني أخصائيين في الأمراض الجلدية من مستشفى مصطفى باشا، وعيادة الحروق بـ«باستور (الجزائر العاصمة)، حسب المتحدث.

خضع أكثر من 70 مريضا يعانون من حروق بدرجات مختلفة، خلال السنة الماضية، لعمليات جراحية تجميلية أجريت بالمؤسسة العمومية الاستشفائية سليمان عميرات في تقرت، من طرف فريق طبي من المركز المتخصص في الحروق (الجزائر العاصمة)، إلى جانب القيام بـ400 معاينة طبية.

تعد برامج التوأمة فرصة لتوفير رعاية طبية متخصصة للمرضى المحتاجين لعمليات جراحية، من أجل تفادي تنقلهم نحو المراكز الاستشفائية الجامعية بشمال البلاد قصد العلاج، وتخفيف العجز المسجل في مجال الأطباء الأخصائيين بالمنطقة، لاسيما ما يتعلق بالتشوهات الناجمة عن الحروق على مستوى مستشفيات المنطقة، كما تمت الإشارة إليه.