مديرية الطاقة لتيزي وزو

مشروع تزويد 18 ألف منزل بالغاز

مشروع تزويد 18 ألف منزل بالغاز
  • القراءات: 1103

تأمل مديرية الطاقة لولاية تيزي وزو في رفع نسبة التغطية بشبكة الغاز الطبيعي، من خلال العمل على ربط أكبر قدر ممكن من المنازل بهذه الطاقة الحيوية، حيث تم تزويد العديد من البلديات، والأشغال لا زالت جارية من أجل إيصال منازل وسكنات جديدة، حيث ينتظر مع نهاية السنة الجارية ربط 18 ألف عائلة بشبكة الغاز.

تعمل مديرية الطاقة للولاية على تمكين العائلات بالبلديات والقرى من استغلال غاز المدينة، حيث تمكنت من ربط 27 بلدية بهذه الطاقة بنسبة 100 بالمائة، في حين أن الأشغال جارية لربط منازل وسكنات جديدة عبر الـ37 بلدية، حيث ينتظر إيصال الغاز نحو 18 ألف منزل مع نهاية السنة الجارية، وستكون أكبر عمليات الربط مسجلة بكل من بومهني، عين الزواية، ابيزار وغيرها، حيث تضم كثافة سكانية كبيرة.

تمكنت المديرية بفضل مختلف البرامج الموجهة لفائدة الولاية، إلى حد الآن، من ربط 283 ألف 959 منزلا بالغاز، مما سمح بتحقيق نسبة تغطية تقدّر بما يزيد عن 85 بالمائة، حيث تم هذه السنة ربط 14 ألف منزل، وتسعى المديرية إلى تجاوز الهدف المسطر المتضمن ربط 33 ألف منزل، من خلال العمل بالتنسيق مع لجان القرى، على تجاوز مشكلة المعارضة التي تقف حجر عثرة أمام أشغال إنجاز شبكة نقل الغاز.

يبقى التحدي الوحيد لمديرية الطاقة بالولاية، إيصال الثلاث بلديات المتبقية والمتعلقة بكل من اقرو، آيت شافع وزكري، حيث أن الأشغال بقيت معلقة لأسباب مختلفة، وبرمجت للاستفادة من هذه الطاقة ضمن مشروع شبكة النقل "16 بوس" الرابط بين فريحة- سيدي عقاد، مما يسمح لسكان هذه المناطق باستغلال هذه الطاقة وقضاء الشتاء دون مشاكل، كما أنها ستساهم في تحسين إطارهم المعيشي، على اعتبار أن عملية الربط بالغاز الطبيعي تعتبر من ضروريات الحياة، إلى جانب وقف قطع الأشجار والاستعانة بالحطب للتدفئة.

سببها الحرائق والصيد غير الشرعي ... الثروة الحيوانية البرية تتراجع بـ 70 بالمائة

كشف رئيس الفدرالية المحلية للصيادين أرزقي عيدار، أن الصيد غير المشروع وكذا حرائق الغابات التي اندلعت السنوات الأخيرة، تسببا في تراجع الحياة البرية بنحو 70 بالمائة في ولاية تيزي وزو، موضحا أن الدعوة إلى تنظيم الصيد تأتي في إطار محاربة الصيد غير المشروع الذي تضرّرت منه الحياة البرية، لما تعانيه من مخاطر الاندثار.

أفاد رئيس الفدرالية المحلية للصيادين، خلال ندوة صحفية عقدها مؤخرا بمتحف المجاهد في تيزي وزو، على هامش دورة تربصية لمنح رخصة الصيد، أنه خلال الـ 25 سنة الماضية لم يكن هناك صيد منظم وشرعي، وإنما فتح المجال للصيد غير الشرعي الذي لم يتوقف عن انتهاك وعدم التحلي بالأخلاق، مؤكدا أن تنظيم نشاط الصيادين يمكن من وضع حد لهذه الوضعية المهددة للحياة البرية بالمنطقة وعلى المستوى الوطني.

كما تحدث رئيس الفدرالية عن أهمية مرافقة السلطات للفدرالية التي تضم ما لا يقل عن 44 جمعية محلية التي يسيرها، من خلال فتح نقاط بيع الأسلحة بطريقة شرعية وخراطيش الصيد التي تستهدفها المتاجرة غير الشرعية بعدة مناطق الوطن، مضيفا أن الصيادين في مجال التزود بالمتفجرات الخاصة بالصيد ينفقون مبلغا يصل إلى 250 دج  لكل وحدة متفجرات عوض 50 دج.

دق أرزقي عيدار ناقوس الخطر بخصوص الأخطار التي يمكن أن تحدثها السوق السوداء لبيع الخراطيش، مذكرا بهدف دورة تربص التكوين المنظمة بالتنسيق مع محافظة الغابات، والتي انضم إليها ما يزيد عن 100 صياد يمارسون مهنة الصيد بطريقة قانونية وشرعية،  والذين دعوا نحو 1700 صياد تابع للولاية إلى احترام الجانب الأخلاقي في الصيد، مما يسمح بحماية والحفاظ على الحياة البرية.

عبرت الفدرالية المحلية للصيادين بولاية تيزي وزو، عن طموحها بالقيام بتوأمة مع صياديين فرنسيين في المستقبل القريب، بعد أن يتم إنهاء إجراءات هذا التبادل.

وأكد المصدر أن الهدف من هذا التربص الذي يعقد لأول مرة في الجزائر، هو جعل كلّ صياد يمارس مهن الصيد بطريقة قانونية ويحوز على رخصة صيد، مثل الدول الأجنبية، ويتطلب الحصول على هذه الرخصة، القيام بتربص لمدة 3 أيام، يومان نظريان عن القوانين والتشريعات، ويوم تطبيقي متعلق بكيفية استعمال سلاح الصيد والإسعافات أيضا، وينتظر أن يخضع المشاركون في هذا التربص التكويني، لامتحان نظري وتطبيقي بعد 15 يوما، بغية تمكينهم من الحصول على رخصة الصيد، في انتظار برمجة تربصات تكوينية في المستقبل.