يستهدف 1231 محلا بـ17 شارعا في العاصمة

مشروع ترميم البنايات التجارية يراوح مكانه

مشروع ترميم البنايات التجارية يراوح مكانه
  • 522
❊ م.أجاوت ❊ م.أجاوت

لا زالت حالة البنايات التجارية المدرجة في مشروع الترميم وإعادة التهيئة، بمختلف الشوارع الرئيسية للجزائر الوسطى وما جاورها، تراوح مكانها، حيث تقدرها مصالح البلدية إجمالا، بـ1231 بناية موزعة على 17 شارعا رئيسيا، لم تنته بها أشغال إعادة التهيئة والتجديد التي انطلقت فيها المصالح المختصة منذ أعوام.

 

أوضحت بلدية الجزائر الوسطى في هذا الإطار، وفق نتائج بيان المرافقة التقنية لمشروع إعادة تهيئة وتجديد البنايات التجارية بإقليم اختصاصها، أن هذه العملية تستهدف 1231 بناية تجارية، ممثلة في محلات تجارية  ومطاعم ومحلات الأكل السريع والمقاهي والفنادق والمراقد... وغيرها، علما أن هذا المشروع انتهت أشغاله، حسب بيان المرافقة بـ984 فقط، في انتظار استكمال العدد المتبقي من هذه البنايات، والمقدر بـ247 بناية مختلفة النشاط التجاري.

أضافت مصالح البلدية في هذا السياق، أنه رغم التأخر الكبير في استكمال تجسيد هذا المشروع لعدة اعتبارات، إلا أن نسبة تقدم الأشغال به تقدر بشكل عام بـ 87.24 في المائة، مع العلم أن المشكل المطروح محصور في البنايات التي تعود ملكيتها للخواص، والمقدر عددها بـ58 بناية، لم تخضع للتجديد والتهيئة بعد، في حين سار المشروع بشكل عادي فيما يتعلق بالبنايات التابعة للقطاع العام، والمقدر حسب نفس المصدر، بـ30 بناية.

أشار بيان المتابعة التقنية للبلدية، إلى أن الشوارع التي تضم أكبر عدد من هذه البنايات المعنية بالمشروع هي؛ ديدوش مراد بـ242 بناية، منها 224 مغلقة، والعربي بن مهيدي بـ193 بناية، منها 166 مغلقة، إلى جانب كريم بلقاسم بـ148 بناية، منها 96 مغلقة، بالإضافة إلى شارع محمد الخامس بـ97 بناية، منها 8 بنايات مغلقة، ناهيك عن عسلة حسين بـ85 بناية، منها 64 مغلقة. فيما توزع البنايات أو المحلات التجارية المتبقية على الشوارع الأخرى، على غرار الأمير الخطابي، والعقيد عميروش، وأرزقي حماني، ومصطفى فروخي... وغيرها.

أكدت مصادر من البلدية، أن معظم أسباب غلق هذه المحلات يعود إلى مشاكل إدارية، بسبب عدم تسوية وثائقها القانونية، ومشاكل أخرى تخص منازعات توجد على مستوى القضاء، بالإضافة إلى أمور ومشاكل أخرى عائلية تخص الميراث وحقوق الورثة.