توجة ببجاية

مشروع إنجاز محطة لتحلية مياه البحر

مشروع إنجاز محطة لتحلية مياه البحر
  • القراءات: 940
الحسن حامة الحسن حامة

استفادت بلدية توجة بولاية بجاية، من مشروع هام، من شأنه وضع حد لمعاناة السكان، خاصة في الأرياف، يخص إنجاز محطة لتحلية مياه البحر بسعة قدرها 5 آلاف متر مكعب، من أجل تزويد ما لا يقل عن 10 قرى بهذه المادة الحيوية، بعد أن اشتكى سكانها في وقت سابق، من النقص الفادح في مياه الشرب، رغم الإمكانيات الكبيرة التي تتوفر عليها البلدية.

وقد تنقلت لجنة خاصة من الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات الكبرى بوزارة الموارد المائية، ستتكفل بهذا المشروع، مؤخرا، إلى بلدية توجة، لمعاينة الوضع والعمل على تزويد سكان القرى بمياه الشرب، في ظل عجز السلطات المحلية عن التكفل بمطالب السكان المتعلقة بتوفير المياه، حيث طالب مسؤولو الولاية بضرورة تخصيص مشاريع قطاعية لصالح الولاية لسد النقائص التي تعاني منها البلديات، وهو ما استجابت له الوكالة الوطنية للسدود والتحويلات الكبرى التي قررت إنجاز محطة لتصفية مياه البحر، تعتبر الثانية من نوعها التي تستفيد منها الولاية، خاصة أن العديد من البلديات تعاني من مشكل الكبير في توفير مياه الشرب. وسيتكفل بدراسة المشروع، مكتب دراسات تابع لوكالة السدود، في انتظار انطلاق الأشغال خلال الأيام القادمة، بعد الانتهاء من كل الإجراءات الإدارية.

ترقية القطاع الصحي ببجاية .. تكوين 310 ممرضين و 180 قابلة

ينتظر أن يتدعّم القطاع الصحي ببجاية، خلال الأشهر القادمة، بالتعداد البشري اللازم بعد أن تقرّر تكوين 310 ممرضين و 180 قابلة بالقطاع شبه-الطبي لتغطية العجز الذي تعاني منه مختلف المؤسّسات الصحية المتواجدة بالولاية خلال السنوات الأخيرة، والتي حالت دون الاستجابة لمطالب المواطنين، خاصة فيما يتعلّق بالتغطية الصحية عبر البلديات النائية التي تعرف نقصا كبيرا في كلّ التخصصات.

وجاء هذا القرار بتكوين ممرضين جدد وقابلات بعد مراسلة الوزارة المعنية، التي منحت موافقتها وهو ما جعل المسؤولين المحليين عن القطاع الصحي، يمنحون الأولوية لتكوين ممرضين وقابلات خلال الأشهر القادمة، من خلال اختيار المتفوقين في شهادة البكالوريا خلال هذه السنة، والذين سيتم توجيههم إلى هذا التخصّص. ويعاني قطاع الصحة بولاية بجاية، من عدة نقائص دفعت بالسكان إلى التعبير عن استيائهم، حيث يجدون أنفسهم مطالبين بالتنقل إلى المستشفيات الكبيرة للخضوع للعلاج اللازم، في ظلّ غياب التكفّل الأحسن خاصة بالمناطق الريفية، حيث يشتكي المواطنون من غياب أدنى الخدمات لأسباب مختلفة، حيث سبق للجمعيات التي تنشط بالبلديات الريفية، أن راسلت المسؤولين الولائيين للتكفّل بمشكل ضعف الخدمات الصحية، وتدعيم العيادات وقاعات العلاج بالوسائل المادية والبشرية اللازمة التي من شأنها أن تضع حدا لمعاناتهم. وعبّر مسؤولو القطاع شبه الطبي، عن استعدادهم للمساهمة في تكوين الممرضين والقابلات من خلال تجنيد كلّ الوسائل المادية والبشرية اللازمة، بهدف التكفّل الأحسن بالحالة الصحية للمواطنين مستقبلا.

قرى درقينة .. استياء من الخدمات الصحية

يطالب سكان قرى بلدية درقينة ببجاية، من السلطات الولائية، بضرورة التكفل بانشغالاتهم الخاصة المتعلقة بترقية القطاع الصحي، وتحسين الخدمات في العيادة التي تعاني من نقائص كثيرة، جعلتها لا تستجيب لتطلعاتهم، حيث قاموا بمراسلة الجهات المعنية من أجل التكفل بهذه النقائص، ووضع حد لمعاناتهم اليومية، حيث غالبا ما يضطر المواطنون إلى التنقل للبلديات المجاورة لقضاء حاجياتهم وتلقي العلاج اللازم، خاصة الذين يعانون من أمراض مزمنة. سبق أن قام السكان بتنظيم عدة حركات احتجاجية أمام مقر البلدية، بعد أن عانوا كثيرا من النقائص المسجلة بهذه العيادة، وقد تنقلت لجنة خاصة متكونة من منتخبين محليين، على رأسهم رئيس المجلس الشعبي الولائي، رفقة مدير التجهيزات بمديرية الصحة، للوقوف على كل النقائص التي تعاني منها هذه العيادة منذ عدة سنوات، والعمل على تدعيمها بالوسائل المادية والبشرية اللازمة، حتى تتم الاستجابة لتطلعات السكان بمختلف القرى التابعة للبلدية، علما أن هذه العيادة، تعاني من غياب نقطة للاستعجالات الطبية لضمان المداومة ليلا، وغياب سيارة إسعاف حديثة، إلى جانب افتقارها لمخبر تحاليل طبية، ناهيك عن النقص المسجل في المستلزمات الطبية اللازمة، وغيرها من الاحتياجات التي تسمح لهذه العيادة بالاستجابة لمطالب سكان القرى، حيث تم تقديم وعود بالتكفل بهذه الانشغالات من قبل اللجنة التي تنقلت إلى عين المكان.