عقدت لجنة التربية والتكوين بجمعية "كافل اليتيم"، بالتنسيق مع المجلس الشعبي البلدي لمفتاح (شمال شرق ولاية البليدة)، اجتماعا تشاوريا تحفيزيا مع فئة الأرامل، حيث تم خلاله، بحث كيفية تجسيد مشروع "باب الرزق"، الذي ينتظر منه أن يعمل على تحسين حياة عائلات اليتامى والأرامل، والسهر على خدمتهم وراحتهم.

تم خلال هذا الاجتماع الذي حضره مسؤولو الجمعية، وأعضاء المجلس الشعبي، إلى جانب 11 أرملة، مناقشة النقاط المدرجة في جدول الأعمال، وعلى رأسها مشروع "باب الرزق"، الذي يندرج ضمن نشاطات هذه الجمعية الخيرية، المرافعة من أجل تحسين الوضع المعيشي لفئة اليتامى والأرامل، وتمكينهم من اقتحام عالم الشغل.

أبرز مسؤولو الجمعية في هذا الإطار للنساء الأرامل، أهمية وضرورة التكوين والتمهين، للحصول على الشهادة اللازمة للمشاركة في هذا المشروع الخيري، باعتباره سيفتح لهن آفاقا واسعة للحصول على الآلات والعتاد والتجهيزات المطلوبة لمزاولة نشاطهن أو حرفهن، وضمان تموقعهن الجيد في سوق العمل.

ووجهوا بالمناسبة، نداء لكافة الأرامل الأخريات، من أجل المشاركة بقوة في مختلف التكوينات المفتوحة، بهدف الحصول على شهادة حرفية، ليتسنى لهن الالتحاق والمشاركة في هذا المشروع، الذي يضمن لهن تحقيق فوائد مادية واجتماعية، ويصون كرامتهن وكرامة أطفالهن بشكل عام، حيث نوهن بالجهود الجبارة التي يبذلها أعضاء لجنة التربية والتكوين، لدعم مشروع "باب الرزق" والعمل على إنجاحه.

أبدت 9 أرامل من أصل 11، رغبتهن في المشاركة في هذه المبادرة الخيرية، حيث أكدن استعدادهن لمباشرة التكوين، في انتظار ازدياد عدد النساء المرشح للارتفاع.

كما ثمن أعضاء المجلس الشعبي البلدي للبلدية، هذه الخطوة التي اعتبروها بمثابة توجه نحو ترقية وتطوير النشاط الحرفي للنساء الأرامل، وجعلهن فاعلات في مجالات التنمية المحلية والاقتصاد الجواري، لاسيما في إحداث القيمة المضافة.