أشار التقرير الأخير الذي تم عرضه مؤخرا أمام الدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي الولائي لسكيكدة، أن شبكة الطرقات البلدية بالولاية، التي يقدر طولها بـ 878.78 كلم أي ما يعادل أكثر من 50 بالمائة من الطول الإجمالي للشبكة بالولاية والمقدر بـ 1657.40 كلم تعرف تدهورا كبيرا ويليه بالدرجة الثانية شبكة الطرقات الولائية بالخصوص الجزء الممتد على طول 169.40 كلم. وبخلاف ذلك فقد اعتبر التقرير أن الطرق الوطنية التي يقدر طولها بـ331 كلم، التي تربط سكيكدة بولايات عنابة وقسنطينة وقالمة وجيجل تعرف تحسنا ماعدا مسافة تقدربـ22.80 كلم تعرف تدهورا. ويتطلب العجز الذي تعرفه الطرقات البلدية المتدهورة بالولاية، والمقدرة بـ 566 كلم تقديريا، غلافا ماليا إجماليا يقدر بـ 6.6 ملايير دج لضمان تكفل جيد بشبكة هذه الأخيرة لفك العزلة وتسهيل حركة التنقل سواء بالنسبة لقاطني المناطق النائية والجبلية أو لمختلف المركبات على حد سواء. وفيما يخص المشاريع المستقبلية التي استفاد منها هذا القطاع فقد برمجت لسنة 2014 أربع عمليات على مسافة تقدر بـ 30 كلم من الطرق الوطنية وهي تخص عملية ازدواجية الطريق الوطني رقم 03 على مسافة تقدر بـ 19 كلم بين بلديتي الحدائق وصالح بوالشعور، إضافة إلى 03 عمليات إصلاح على مسافة تقدر بـ 11 كلم في كل من لغدير والقل وبوشطاطة بمبلغ إجمالي يقدر بـ471.61 مليون دج، كما تمت برمجة 07 عمليات لمعالجة ظاهرة الانزلاقات التي تشهدها العديد من الطرق بالخصوص تلك التي تضررت بسبب رداءة الأحوال الجوية التي شهدتها المنطقة خلال السنوات الأخيرة على مستوى بلديات لغدير وعزابة وأم الطوب وعين قشرة والطريق الرابط بين قنواع وأولاد أعطية وطريق الشرائع والطريقين الرابطين بين زردازة وأولاد أحبابة والزيتونة وأولاد أعطية بالجهة الغربية من الولاية. كما سيتم خلال السنة الجارية إعادة الاعتبار إلى 04 طرق ولائية على مسافة تقدر بـ 16.3 كلم تقع بكل من رمضان جمال وبني زيد وأمجاز الدشيش وسيدي مزغيش مع برمجة إصلاح 18.4 كلم من هذه الطرق التي تعرف تدهورا وجلها يقع بالجهة الغربية من الولاية كالطريق الولائي الرابط بين سيدي مزغيش وأمجاز الدشيش وبني زيدو القل والشرائع والزيتونة، مع برمجة 18 عملية أخرى بطول 90.90 كلم من الطرق البلدية منها 03 عمليات خاصة بالإصلاح و13 عملية خاصة بالتهيئة زيادة إلى عملية واحدة تتمثل في التكسية بالخرسانة الزفتية، علما أن العديد من تلك العمليات الغرض منها فك العزلة عن المناطق الجبلية سواء تلك الواقعة بأقصى شرق أو غرب الولاية، زيادة إلى إعادة الاعتبار لـ12 طريقا بلديا أغلبه يقع في مناطق نائية، كثيرا ما كانت مصدر متاعب سكانها، لاسيما أثناء تساقط الأمطار والثلوج. وقد تقرر في إطار برنامج سنة 2014 إنجاز الطريق الساحلي الرابط بين القل وتمنار على مسافة تقدر بـ12 كلم وهو المشروع الذي تعول عليه المنطقة كثيرا، أما في إطار المخطط الخماسي 2015 /2019 فقد استفاد القطاع من 50 مشروعا مبرمجا فيما يتعلق بالطرقات والمنشآت الفنية ومعالجة الانزلاقات والموانئ وحماية الساحل.