تشمل عدة قطاعات حيوية بولاية الجزائر

مشاريع واعدة لتغيير وجه العاصمة قريبا

مشاريع واعدة لتغيير وجه العاصمة قريبا
  • القراءات: 580
نسيمة زيداني نسيمة زيداني

وجه والي العاصمة، محمد عبد النور رابحي، تعليمات لرفع العراقيل التي تعيق السير الحسن للمشاريع التنموية والاستراتيجية، على مستوى مختلف مقاطعات العاصمة، والعمل على تقليص آجال استلامها، من أجل توفير إطار معيشي أفضل للمواطنين، خاصة في القطاعات الحيوية، على غرار الصحة، التربية والسكن.

أكد والي العاصمة، خلال بيان سنوي لنشاط الولاية، أن قطاع الصحة سيعرف تحسنا كبيرا، بعد دخول المشاريع الجديدة حيز الخدمة قريبا، مشيرا إلى أن التكفل بالمرضى سيعرف تحسنا كبيرا مستقبلا، نظرا للمشاريع المبرمجة في هذا القطاع، علما أنه تم الشروع في إنجاز 3 مستشفيات، بسعة 120 سرير عبر بلديات براقي، عين البنيان والرغاية، فضلا عن مشروع مستشفى الأمومة بـ 60 سريرا في الرغاية، يُضاف إليها مستشفى زرالدة للمصابين بالحروق.

وفيما تعلق بقطاع السكن، أشار البيان، إلى الشروع في أشغال إنجاز 1682 وحدة سكنية، بصيغة العمومي الإيجاري، موزعة على بلديتي عين البنيان وأولاد فايت، علما أن هذه المشاريع جاءت عقب عمليات الترحيل وإعادة الإسكان، التي مكنت من استرجاع 20 وعاء عقاريا، بمساحة قدرت بـ9 هكتارات، وجهت لإنجاز مشاريع عمومية. وفي قطاع التعمير، حددت المصالح الولائية 204.3 هكتار من مساحة الأرضيات، لإنجاز 23330 سكن بمختلف الصيغ مستقبلا، وتخصيص 228.6 هكتار لإنجاز 46 مرفقا عموميا.

وبشأن قطاع التربية، أفاد البيان، أنه تم إنجاز 15 مجمعا مدرسيا، و10 أقسام توسعة و44 قسما نصف جاهز في الطور الابتدائي، إلى جانب إنجاز 4 متوسطات و5 ثانويات، بالتزامن مع انطلاق عملية إنجاز متوسطة على مستوى بلدية باش جراح وثانوية في برج البحري. من جهة أخرى، تعتزم ولاية الجزائر، الشروع في عصرنة حركة المرور عبر تدعيم شبكة الطرق بنظام ثلاثي الألوان عبر 200 تقاطع، في انتظار توسيعها، لتشمل 500 تقاطع في المرحلة الثانية، فضلا عن تزويدها بكاميرات مراقبة.