بعضها سيستلم في الدخول المقبل

مشاريع مطاعم مدرسية بشرق العاصمة

مشاريع مطاعم مدرسية بشرق العاصمة
  • القراءات: 1688
زهية-ش زهية-ش
تجري بمديرية التربية لشرق الجزائر العاصمة، عملية إنجاز العديد من المطاعم المدرسية لتوسيع الاستفادة من الوجبات الساخنة وتوفيرها للتلاميذ، خاصة المقيمين في أحياء بعيدة عن المؤسسات التربوية التي يزاولون فيها دراستهم وكذا تلاميذ العائلات المعوزة المتواجدة بالأحياء الشعبية.
وفي هذا الصدد، أشارت وثيقة لمديرية التربية لشرق العاصمة تحصلت ”المساء” على نسخة منها إلى العديد من مشاريع إنجاز مطاعم مدرسية بمختلف بلديات العاصمة، لسد العجز المسجل في هذا الميدان الذي يؤرق كثيرا أولياء التلاميذ، خاصة القاطنين بعيدا عن المؤسسات التربوية، حيث يجري إنجاز مطعم بمدرسة عبد الرحمن زغنون بالحراش يستفيد منه 200 تلميذ، حيث تم تنصيب المؤسسة التي ستقوم بالأشغال، كما سيستفيد تلاميذ مدرسة الرايس2 بسيدي موسى من مطعم مدرسي تم تنصيب المؤسسة التي ستقوم بإنجازه، بينما لم تنطلق الأشغال بمشاريع إنجاز مطاعم بمدارس الأمير عبد القادر ببراقي رغم أنه مسجل منذ عام 2009، كما لم تنطلق الأشغال بمؤسسة أبو بكر الرازي بالكاليتوس المسجل هو الآخر منذ سنة 2009 وكذا الأمر بالنسبة لمدرسة علي صادق1ببرج الكيفان، كما توقفت الأشغال بمطعم مدرسة الطيب العربي ببرج البحري بعد أن بلغت 55 بالمائة وبمؤسسة أحمد زهانة المسجل في سنة 2009 التي توقفت نسبة الأشغال بها بعد أن بلغت 35 بالمائة، ما يؤكد عدم إتمام الأشغال في الدخول المدرسي المقبل الذي سيستمر فيه العجز فيما يخص هذه الهياكل الهامة التي تخفف على التلاميذ عناء التنقل اليومي إلى البيت لتناول الوجبة والعودة في وقت قصير، خاصة بالنسبة للقاطنين في المناطق النائية الذين عادة ما يعتمدون على وجبات باردة وغير صحية في انتظار استفادتهم من الإطعام المدرسي.
من جهة أخرى، بلغت الأشغال بالنسبة للمطعم المدرسي الذي يجري إنجازه بمدرسة درقانة 2 نسبة متقدمة بلغت 92 بالمائة، حيث يمكن استلامه في الدخول المقبل، إلى جانب مطعم مدرسة أحمد عجيمي بالرغاية التي بلغت الأشغال به مائة بالمائة، وكذا مطعم بمدرسة سليمان عميرات بالدار البيضاء الذي سيستفيد منه التلاميذ في الدخول المقبل بعد أن تم تجهيزه مؤخرا، كما برمجت بلدية الدار البيضاء مطعما آخر بمدرسة البرتقال يتسع لـ200 تلميذ.
على صعيد آخر، ستستفيد العديد من الثانويات والاكماليات من قاعات وملاعب رياضية، منها قاعة رياضة بثانوية سيدي موسى التي تم اختيار المقاول المكلف بإنجازها، بينما بلغت نسبة أشغال إنجاز قاعة مماثلة بثانوية ديار البركة ببراقي 70بالمائة وقاعة بثانوية مولود قاسم بالدار البيضاء 60 بالمائة، وذلك في إطار توفير هياكل رياضية للطلبة عوض ترك مساحات هامة شاغرة متواجدة بالمؤسسات التربوية، مثلما كشفت عنه الزيارات الميدانية التي قامت بها لجنة التربية على مستوى المجلس الشعبي الولائي للعاصمة خلال الموسم الدراسي الماضي، التي أكد مسؤولوها على ضرورة استعادة هذه المساحات وإنجاز مرافق رياضية بها لفائدة المتمدرسين.
وبالرغم من أهمية هذه الهياكل، التي لم تنطلق بعد، على غرار المنشأ الرياضي بثانوية محمد هجرس بالمحمدية المبرمج منذ عام 2011 وكذا قاعة رياضة بثانوية محمد طويلب ببراقي المبرمجة السنة الماضية وقاعة أخرى بمتقنة عين طاية وأخرى بثانوية قاصدي مرباح ببرج البحري المسجلة منذ عام 2011، ولكنها لم تنطلق هي الأخرى، إلى جانب ملعب رياضي بمتوسطة محمد الصديق بن يحي بالمحمدية المسجل في نفس السنة ولم تنطلق أشغاله بعد.
يذكر أن العديد من المؤسسات التربوية بشرق العاصمة تخضع حاليا للترميم بعد أن عاينتها لجنة التربية للمجلس الشعبي الولائي، واكتشفت فيها نقائص عديدة على غرار متوسطتي محمد بوراس وبشير بوقرة ببراقي، متوسطة الضفة الخضراء ببرج الكيفان، متوسطة البصيري بالمحمدية، متوسطة محمد ايدير بهراوة.
وذكرت الوثيقة في هذا الصدد، أن تكاليف بعض المؤسسات مرتفعة وتحتاج إلى التفاتة خاصة من السلطات، على غرار ثانوية طارق بن زياد، متوسطة يحيى بوعزيز ومتوسطة ابن تيمية..