مفتاح بالبليدة

مشاريع لتغطية الملاعب بالعشب الاصطناعي

مشاريع لتغطية الملاعب  بالعشب الاصطناعي
  • القراءات: 1134
 م.أجاوت م.أجاوت

إستفادت بلدية مفتاح الواقعة شمال شرق ولاية البليدة مؤخّرا، من مشاريع تغطية عدّة ملاعب جوارية بالمنطقة بالعشب الاصناعي، حيث يأتي ذلك، في إطار تجسيد التهيئة المحلية الجوارية واستجابة لمطالب المواطنين لاسيما الشباب والرياضيين.

أكّدت مصادر بلدية مفتاح في هذا الشأن، أنّ هذه المشاريع التي استفادت منها المدينة، تندرج ضمن تجسيد عمليات التهيئة المحلية، واستجابة لمطالب سكان وقاطني المنطقة لاسيما الشباب والفرق الرياضية التي تنشط ضمن المنافسات الكروية ما بين الأحياء والرابطات البلدية، حيث لقيت هذه الالتفاتة ترحيبا كبيرا من قبل السكان، في انتظار تعميمها على كلّ الأحياء.

ومسّت هذه العملية التنموية، تكسية ملاعب جوارية متواجدة بعدة أحياء بوسط المدينة، تتمة لتهيئة ملعب حي 5 جويلية المعروف محليا بـ«لاصاص"، منها أحياء (10 ماي، و200 مسكن و16 أفريل بطريق الثانوية و500 مسكن بالسرايجية "الطريق الولائي رقم 59" وحي الترايكية وبرقوق والنصر المعروف بـ "لاشالام"، بالإضافة إلى برمجة تهيئة ملعبين جواريين بحي 3555 مسكن بسيدي حماد.

ودعا سكان بعض الأحياء البعيدة عن وسط المدينة، إلى ضرورة برمجة تهيئة الملاعب الجوارية والمرافق الترفيهية وفضاءات التسلية، مطالبين السلطات المحلية بالعدل والمساواة في توزيع هذه المشاريع، مشدّدين على ضرورة تخصيص ملعب جواري على الأقل على مستوى كل الأحياء التابعة للبلدية.

وقد رفع قاطنو هذه الأحياء منذ مدة، مطالب عديدة من بينها المطالبة بفضاءات لممارسة الرياضة، تكون في متناول كافة الشباب والرياضيين وممارسي الرياضة، حيث حال مشكل التجميد وتعليق عدد كبير من هذه المشاريع بسبب مشاكل مالية وتمويلية، دون تجسيدها على أرض الواقع في الآجال التي أفرج فيها عن هذه المشاريع. كما أنّ غالبية هذه الملاعب الجوارية، شارك في تهيئتها وتكسيتها بالعشب الاصطناعي رجال أعمال ومحسنون في إطار مبادرة خيرية قال عنها السكان إنّها تستحق التثمين.

وبدورها، وعدت البلدية في إطار ردّها على انشغالات قاطني باقي الأحياء الأخرى، بالشروع في مثل هذه المشاريع، فور توفّر المبالغ المالية التي تتطلّبها، ناهيك عن اختيار المساحات الخاصة باحتواء هذه الفضاءات الرياضية، وأوضحت أنّ الأولوية تكمن في إعادة دفع المشاريع المسجّلة المتوقفة في انتظار استكمالها جميعا، قبل الشروع لاحقا في استهداف الأحياء النائية والخارجة عن المحيط الحضري.