بلدية شعبة العامر
مشاريع لتحسين التزويد بالماء وللربط بالغاز

- 664

تم ببلدية شعبة العامر، مؤخرا، ضم قريتي بن تافات وأولاد سعيد لمشروع إدخال ماء الشرب إلى كل من قرى أولاد الحاج، عزوزة العليا والسفلى، شلوت وأولاد عبد الله بعد أن طالب سكان القريتين المعنيتين السلطات الولائية بإدراجهم ضمن المشروع المنتظر منه تحسين تزويد أزيد من 5 آلاف ساكن بماء الشرب.. كان ذلك على هامش الزيارة التفقدية للوالي محمد سلماني لبلدية شعبة العامر.
بلغت نسبة معالجة الانزلاقات المسجلة على الطريق الوطني رقم 68 ببلدية شعبة العامر، قرابة 70%، ويُنتظر الانتهاء من المعالجة والتهيئة في منتصف أفريل القادم، حسبما استفيد من الشرح المقدم للوالي محمد سلماني إثر زيارته التفقدية لعدد من المشاريع التنموية بإقليم البلدية.
وشكّل الطريق في وقت مضى، مصدر إزعاج كبير لمستعمليه بسبب الانزلاقات المسجلة، لاسيما خلال موسم الأمطار.
وأوضحت المديرة الولائية للأشغال العمومية لـ «المساء»، أن الطريق يربط بين بلديتي يسّر وشعبة العامر على مسافة 17 كلم، وخُصص له غلاف مالي يقدر بـ 30 مليار سنتيم لمعالجة سبع نقاط لانزلاق التربة على مستواه، مضيفة أن المشروع انطلق بداية أكتوبر الماضي، وتعمل به عدة مقاولات طُلب منها تسريع وتيرة الأشغال لتسلّم المشروع نهائيا في منتصف أفريل القادم.
من جهة أخرى، استفيد من الزيارة التفقدية أن مشروعا يتعلق بإيصال ماء الشرب إلى سكان قرى أولاد عزوزة العليا والسفلى وشلوت وأولاد عبد الله، انطلق بتخصيص غلاف مالي بـ 66 مليون دينار، يهدف إلى تحسين تزويد السكان بالماء مرة كل ثلاثة أيام عوض مرة كل ستة أيام المسجلة حاليا، حيث يتم جلب الماء إلى المنازل من سد تاقصبت، في الوقت الذي طالب سكان بن تافات وأولاد سعيد بضمهم إلى نفس المشروع وتزويدهم بالماء، حيث تحدّث عدد منهم إلى «المساء»، مؤكدين أن كل المشاريع التي أُنجزت بالبلدية في مجال التوصيل بماء الشرب، استثنتهم؛ «على الأقل شوفو لينا في الماء»، يردد هؤلاء على مسامع الوالي محمد سلماني، الذي أعطى تعليمات لمصالح الموارد المائية بإضافة القريتين إلى دفتر الشروط الخاص بالمشروع الجاري حاليا.
كما سُجل بقرية أولاد علي مشروع لإيصال المنازل المتباعدة بشبكة الغاز الطبيعي، في الوقت الذي تمت معاينة مشروع إعادة تأهيل قناة نقل الغاز 42 بوصة بالطريق الوطني رقم 86 بمنطقة مزالة ببلدية شعبة العامر.
وحسب الوالي، فإن هذه القناة التي تجلب الغاز من حاسي الرمل إلى 10 ولايات على مسافة 437 كلم بغلاف مالي ضخم يقدر بـ 31 ألف مليار سنتيم، بقيت 500 متر بإقليم بلدية شعبة العامر بسبب اعتراض إحدى العائلات، داعيا السلطات المحلية للبلدية إلى بذل مزيد من الجهود لرفع هذا الاعتراض، وبالتالي استكمال الأشغال، وتسلّم مشروع الغاز الطبيعي الذي تستفيد منه آلاف العائلات.
ولم تنته الأرقام ولا المشاريع عند هذا الحد، بل تسجل شعبة العامر مشروعا للتحسين الحضري بتكلفة تقدّر بـ 46 مليار سنتيم، يخصّ تغطية أشغال تهيئة مختلف الشبكات والطرقات والأرصفة، ومد الإنارة العمومية المقتصدة للطاقة، إلى جانب تهيئة الساحة العمومية بنسبة تقدم الأشغال تتراوح بين 50 و95%. ويُنتظر بتسلّمه أن يتغيّر وجه المدينة بدون إغفال المشاريع السكنية المسجلة بشعبة العامر ذات الطابع الريفي، حيث تم التأكيد على الإسراع في إطلاق 97 إعانة ريفية لمستحقيها للشروع في أشغال البناء، والانتهاء قريبا من أشغال تهيئة 200 مسكن «أل.بي.بي» يُنتظر توزيعها في غضون السداسي الجاري، ومشاريع للتهيئة تمس المؤسسات التربوية، وإنجاز ملاعب جوارية لتنشيط الحياة الرياضية لشباب شعبة العامر.