لصالح 12 قرية ببلدية بغلية ببومرداس

مشاريع تنموية هامة لتحسين المستوى المعيشي للسكان

مشاريع تنموية هامة لتحسين المستوى المعيشي للسكان
  • القراءات: 754
حنان. س حنان. س

استفادت بلدية بغلية الواقعة شرق ولاية بومرداس مؤخرا، من أغلفة مالية هامة، لتجسيد العديد من المشاريع التنموية في عدة قطاعات، لا سيما مشاريع التحسين الحضري، وتجديد شبكة المياه الصالحة للشرب، وتجهيز بعض المدارس، إضافة إلى تهيئة ملعب لترقية الحياة الرياضية للشباب. كما استفادت البلدية من إعانات البناء الريفي، بعد أن ظل هذا الملف مجمدا لسنوات. كما يُنتظر أن توزع حصة سكنية بالمنطقة، تفوق 100 وحدة مع نهاية السنة الجارية.

دخلت معظم المشاريع التنموية التي استفادت منها بلدية بغلية مؤخرا، حيز الخدمة، فيما تجري أشغال الإنجاز في مشاريع أخرى، يُنتظر تسلّمها قريبا، لتغير من وجه هذه البلدية التاريخية، خاصة في ما يتعلق بمشاريع التحسين الحضري.  وفي هذا الصدد، كشف رئيس البلدية سفيان بن حدادي، أن أغلب المشاريع التنموية مدرجة لصالح 12 قرية؛ ما سيساهم في رفع الغبن عن سكان هذه المناطق النائية،  مشيرا إلى أن العديد من تلك المشاريع دخلت حيز الخدمة، والبعض الآخر جارية أشغال إنجازها، فيما يبقى بعضها قيد الدراسة. ولفت "مير" بغلية إلى استفادة "القرية الفلاحية" من جملة من المشاريع التنموية التي مست جل نواحي الحياة اليومية للمواطنين، منها مشروع توسيع قنوات مياه الشرب بقيمة 750 مليون، وتجديد شبكة المياه في شارع "قاسيمي" بـ 850 سنتيم، بعدما كانت الشبكة مصنوعة من مادة "الأميونت" المسرطنة.

كما تم تجسيد عملية تجديد شبكة المياه في "كدية الحرشة" و"العقيد عميروش" بمبلغ 1.9 مليار سنتيم. واستفادت القرية الفلاحية أيضا، من مشروع تهيئة حديقة عمومية بقيمة 1.1 مليار سنتيم، ومبلغ آخر لتعبيد الأرصفة، مع تعبيد الطريق المؤدية إلى مدرسة "حمود إيدير"، التي استفادت أيضا من مشروع تهيئة قبيل الدخول المدرسي الجديد.  كما استفاد شباب المنطقة من تهيئة ملعب بالعشب الاصطناعي بقيمة 150 مليون سنتيم، سيساهم بشكل كبير، في ترقية الحياة الرياضية لهذه الفئة، والنأي بها من الآفات الاجتماعية. ويضيف "المير" أن قرية "أولاد أحميدة" تُعد، هي الأخرى، من بين أكبر قرى بلدية بغلية، وكان لها نصيب من المشاريع التنموية؛ منها تعبيد الطرق والمسالك بمبلغ فوق مليار سنتيم، حيث ماتزال الأشغال متواصلة خاصة بالطريق المؤدية إلى ملحقة متوطسة القرية، إضافة إلى تعبيد مدخل قرية "أولاد حميدة"، وتهيئة ابتدائية بها، مع تجهيز متوسطة "أحمد مزالي" ببيوت جاهزة لتحسين ظروف التمدرس، خاصة أن تلاميذ القرى المجاورة يدرسون بهذه المتوسطة. كما استفادت القرية من مشاريع تخص تحسين عملية التزويد بمياه الشرب، وتهيئة قنوات الصرف الصحي، إلى جانب تهيئة ملعب. ولا تتوقف المشاريع التنموية عند هذا الحد.

ولم تُستثن باقي القرى النائية المترامية في إطار السعي لتحسين ظروف الحياة اليومية للسكان. وكشف "المير" بن حدادي عن استفادة قرية "سباو" من أغلفة مالية لتهيئة قنوات مياه الشرب، وإنجاز قناة أخرى لتزويد الخزان المائي لسباو القديم، مع إعادة تأهيل محطة الضغط لشبكة الكهرباء، بالإضافة إلى تهيئة قنوات الصرف الصحي. كما استفادت قرية "الدار البيضاء" من مشروع إنجاز قاعة متعددة الخدمات الصحية، ومشاريع لتعبيد المسالك، ومن مشروعين يتعلقان بالربط بشبكة مياه الشرب، وخزان جديد. ويضاف إلى ذلك تسجيل مشاريع متفرقة تخص عمليات تهيئة قنوات الصرف الصحي، والإنارة العمومية، وتعبيد الطرق الرئيسة والثانوية، وإنجاز خزانات مياه الشرب. 

كما يحظى ملف السكن ببلدية بغلية باهتمام بالغ، حيث أكد رئيس البلدية أنه سيتم خلال الأسابيع القادمة، توزيع 150 وحدة من صيغة العمومي الإيجاري. ويسجَّل أيضا مشروع 150 مسكن في ذات الصيغة بقرية أولاد حميدة، فيما تصل نسبة الإنجاز على مستوى مشروعي 50 و74 وحدة اجتماعية تساهمية بصيغته القديمة، إلـى 50 ٪. وتحصلت البلدية، مؤخرا، على إعانة بناء ريفي قدرها 100 حصة. ويُنتظر رفع التجميد عن 100 ملف آخر، والاستفادة من الإعانات في هذه الصيغة السكنية خلال أكتوبر الداخل.