بلدية مكيرة بتيزي وزو

مشاريع تنموية استجابة لانشغالات القرويين

مشاريع تنموية استجابة لانشغالات القرويين
  • القراءات: 611
س.زميحي س.زميحي

برمج المجلس الشعبي البلدي لبلدية مكيرة، الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو، جملة من المشاريع التنموية التي تأتي استجابة لانشغالات السكان، ومن شأنها المساهمة في تحسين إطارهم المعيشي، حيث تقرر إعطاء الأولوية لبعض العمليات، كمرحلة أولى، مست شبكتي الطرق وصرف المياه المستعملة، تليها عمليات أخرى تدريجيا. 

بلدية مكيرة التي كانت تعاني الركود التنموي في شتى المجالات على مدار سنوات، استطاعت الخروج من دوامة الفقر وخانة مناطق الظل، لتتحسن تنمويا شيئا فشيئا، بفضل جهود السلطات المحلية من جهة، ودعم الدولة من ناحية أخرى، وقد تمكنت البلدية من الاستجابة لبعض انشغالات السكان، لكن النقص يبقى مطروحا دائما، ويتم، حسب مصالح البلدية، استدراكه في الأفق بفضل برامج تنموية مختلفة.

باشرت مصالح البلدية في تهيئة شبكة الطرق الرابطة بين القرى والوسط الحضري للمدينة، وهو ما من شأنه ضمان الاستجابة لانشغالات المواطنين، الذين يشتكون من تدهور واهتراء الطرق، في انتظار أشغال تجديد الإنارة العمومية، الأرصفة، وإنجاز المساحات الخضراء وغيرها، إذ رُصدت لها ميزانية معتبرة.

سعت البلدية إلى إنجاز عمليات تنموية مختلفة، منها شبكة المياه المستعلمة "الصرف الصحي"، التي تعتبر من بين المطالب التي تعود إلى الواجهة ضمن مطالب السكان، حيث تعتبر أحد الانشغالات الكبرى التي يطالب بها الأهالي، على اعتبار أن التكفل بحل مشكلة مياه الصرف يضمن حماية الصحة العمومية والبيئة في آن واحد.

قال مصدر مقرب من بلدية مكيرة، إن المجلس الشعبي البلدي استفاد خلال السنة الجارية، من ميزانية بقيمة 1 مليار و600 مليون سنتيم، حيث تم عقبها، دراسة مختلف النقائص والمطالب المرفوعة من طرف السكان، ليتم الاتفاق والتفاهم على برمجة 3 مشاريع تنموية هذه السنة، تمس شبكة الطرق من خلال التهيئة والتقوية وكذا شبكة الصرف الصحي، موضحا أن شبكة الطرق أضحت بحاجة للتهيئة والصيانة، إذ أخذتها البلدية على عاقتها، لضمان فك العزلة عن سكان القرى، عبر برمجة عدة عمليات من شنها إعادة إصلاح الطرق المهترئة لضمان استغلالها من طرف المواطنين دون مشاكل، إلى جانب معالجة مشكلة تسرب مياه الصرف على مستوى الطرق ومسالك القرى، وتهدد صحة القاطنين والموارد المائية وكذا المحيط، مشيرا إلى أنه كمرحلة أولى، تقرر إنجاز هذه العمليات، في انتظار أخرى في المستقبل.