بلدية أولاد رحمون بقسنطينة

مشاريع بـ 200 مليار سنتيم مجمدة منذ خمس سنوات

مشاريع بـ 200 مليار سنتيم مجمدة منذ خمس سنوات
  • 654
❊  زبير.ز    ❊ زبير.ز

استاء سكان بلدية أولاد رحمون بولاية قسنطينة، من تقاعس السلطات البلدية عن تحقيق العديد من المشاريع بهذه البلدية الفلاحية، في ظل وجود حوالي 200 مشروع خلال خمس سنوات الفارطة تم تسجيلها في إطار المشاريع البلدية لبعث التنمية بهذه البلدية، لكنها جُمدت لعدم تجسيد أشغالها، ليتم بذلك تحويلها من سنة إلى أخرى إلى غاية سنة 2017 التي عرفت انطلاق العديد من المشاريع.

أبدى السكان امتعاضهم من تعطل العديد من المشاريع ببلديتهم النائية، وعلى رأسها مشروع الملعب البلدي، الذي انطلقت به الأشغال لكنها لم تكتمل، ليبقى ورشة مفتوحة، مما حرم الفريقين المتواجدين بالبلدية، وهما أولاد رحمون ومحطة القرزي من استغلال هذا الصرح الرياضي، و اضطر للجوء إلى ملاعب البلديات المجاورة، يضاف إليه مشروع المسبح الذي تحوّل إلى خراب يستقطب المنحرفين.

وحسب رئيس لجنة المالية بالمجلس الشعبي الولائي السيد بن جاب الله ناجي، فإن بلدية أولاد رحمون لم تقدم أي طلب من أجل الاستفادة من مشاريع جديدة ضمن ميزانية المجلس الشعبي الولائي، التي يقدمها كدعم لمشاريع البلديات التي تدخل في إطار تحسين إطار المعيشة اليومية للسكان باستثناء مشاريع طلبات الجمعيات الرياضية، مضيفا أن هناك مشروعا لربط العديد من المساكن بغاز المدينة، والمقدر غلافه المالي بحوالي 36 مليار سنيتم، تم توزيعه على العديد من البلديات ولم تستفد منه بلدية أولاد رحمون، التي لم تقدم طلبها في هذا الشأن رغم احتياج حاجة سكانها لهذه المادة الطاقوية. وقال إن تجميد هذه المشاريع يمنع البلدية من الحصول على مشاريع جديدة؛ سواء من ميزانية الولاية أو من ميزانية المجلس الشعبي الولائي.

وأكد السيد ناجي بن جاب الله خلال دردشة مع «المساء»، أن هناك 1500 مليار سنتيم مجمدة بولاية قسنطينة كانت تخص مشاريع تنموية عبر العديد من البلديات، مضيفا أن بلدية قسنطينة احتلت المركز الأول بـ 900 مليار سنتيم لم تستغلها البلدية من أجل إطلاق المشاريع المسطرة خلال خمس سنوات الفارطة. وكانت حصة بلدية أولاد رحمون في هذه الحصة، 200 مليار سنتيم، بقيت مجمدة ولم تُستغل لبعض المشاريع التنموية.

من جهة أخرى، أكد رئيس لجنة المالية بالمجلس الشعبي الولائي بقسنطينة، أن هناك مبلغا ماليا يقدَّر بـ 48 مليار سنتيم، تم تخصيصه لمشروع تهيئة الطريق بين بلدية أولاد رحمون ومنطقة بونوارة التابعة إداريا لبلدية عين أعبيد، وهو مشروع قطاعي من المنتظر أن تنطلق به الأشغال خلال السنة المقبلة، حيث سيفك الخناق عن سكان المدينتين.