الفضاءات الغابية

مشاريع استثمارية على مساحة 51 هكتارا

مشاريع استثمارية على مساحة 51 هكتارا
  • القراءات: 486
❊ جمال ميزي ❊ جمال ميزي

تم برسم العام الجاري 2018 منح ثلاث رخص لاستغلال فضاءات غابية بولاية المسيلة في مجال الترفيه والتسلية تندرج ضمن الاستثمار الخاص، حسب ما صرح به، مؤخرا، المحافظ المحلي للغابات ميمون عمام، ويتعلق الأمر بكل من غابات جبل امساعد ومقرة وحمام الضلعة، حيث سيتم بموجب دفتر الشروط، منح هذه الفضاءات التابعة للأملاك الوطنية الغابية - وفق التنظيم المعمول به - لفائدة مستثمرين؛ لتوطين مشاريع  للتسلية والاستجمام والترفيه، حسب ما أوضح نفس المسؤول.

وتهدف هذه العملية إلى دعم الاستثمار، وتثمين الموارد الغابية وتنمية القدرات السياحية بالولاية، فضلا عن ربط علاقة ما بين المواطن والمساحات الغابية من خلال تهيئة مواقع للتسلية والترفيه والاستجمام.

وحسب المتحدث، فإن مساحة غابية رابعة وهي جنان بلقيزاوي ببوسعادة على مساحة 57 هكتارا، سيتم منحها في هذا الإطار بعد استكمال بعض الإجراءات التنظيمية المعمول بها في مجال الاستثمار.

وتقدَّر القيمة الإجمالية لهذه المشاريع بـ 220 مليون د.ج. وستمكن، حسب مصالح الولاية، من فتح مناصب شغل لفائدة السكان المجاورين للغابات.

ق.م

دورة تكوينية في رقمنة التعليم العالي

احتضن القطب الجامعي بالمسيلة، أمس، فعاليات الورشة التكوينية حول المنتوج العلمي، حيث تناولت الفعاليات، حسب نائب مدير الجامعة المكلف بالعلاقات الخارجية والتعاون والتنشيط والاتصال والتظاهرات العلمية الدكتور الهاشمي بن واضح، شرح أهم الطرق المتعلقة بكيفية رقمنة الجامعة في جانب التكوين من خلال وضع الدروس على الخط.ونشّط الورشة التكوينية الخبير الدولي البروفيسور محمد الطاهر ميلودي، الذي سبق أن شغل نفس المنصب في العديد من الجامعات العالمية؛ كونه متخصصا في أنظمة التعليم عن بعد لدى منظمة اليونيسكو.

وأشار الخبير إلى ضرورة مواكبة التكنولوجيات الجديدة في التعليم والتكوين؛ من خلال إنتاج الدروس على الخط بالمعايير الدولية العالمية؛ بهدف المساهمة في تحسين جودة التعليم العالي. كما أوضح اعتماد مركز ابن سينا من طرف عدة جامعات دولية كنموذج في تغيير طريقة ومنهجية التدريس بالجامعة؛ من خلال الاعتماد على وضع الدروس على الخط لتكون متاحة لجميع الفئات، على غرار فئة الطلبة، فيما تطرق لأهم ركائز جودة التعليم الافتراضي المتعلقة بالنموذج البيداغوجي، خاصة أنها حديثة في التعليم، إذ تخدم، حسب المتحدث، الأستاذ الباحث والطالب على السواء.

من جهته، أشار الدكتور محمود حصباية منسق اللجنة المحلية لرقمنة الإدارة بجامعة المسيلة، إلى أن اللجنة عازمة على الولوج إلى عالم التكنولوجيات الحديثة والاتصال في التعليم والتكوين الجامعي. وسيتم البدء بوضع كل الدروس والمحاضرات في جميع التخصصات على الخط، كخطوة أولى، ليتم فيما بعد إنشاء مركز متخصص بالتعليم الافتراضي بالجامعة.

جمال ميزي