أعلن عن أسمائهم في القوائم الأولية

مستفيدون من سكنات "أل بي يا" يستنجدون بوالي العاصمة

مستفيدون من سكنات "أل بي يا" يستنجدون بوالي العاصمة
  • القراءات: 403
 زهية. ش زهية. ش

ناشد المستفيدون من سكنات الترقوي المدعم (أل بي يا) الواردة أسماؤهم في القوائم الأولية بعدد من بلديات بالعاصمة، والي الجزائر العاصمة عبد النور رابحي، من أجل التدخل لتسريع وتيرة التسوية القانونية للأوعية العقارية المخصصة لاحتضان مشاريع هذه الصيغة، والانطلاق في إنجازها في أقرب الآجال؛ لإنهاء معاناتهم مع أزمة السكن التي يعيشونها منذ سنوات. 

استنجد عدد من طالبي سكنات "أل بي يا" بالمسؤول الأول عن العاصمة؛ بهدف التكفل بانشغالهم في أقرب وقت ممكن؛ حيث سُجلوا على مستوى منصة الموقع الخاص بهذه الصيغة منذ سنة 2019؛ بهدف الحصول على شقة لائقة بعد أن تعذرت عليهم الاستفادة من الصيغ السكنية الأخرى، غير أن ذلك لم يتحقق إلى حد الآن رغم أنه تم الاتصال بهم خلال السنة الماضية من أجل التصديق على التعهد كمستفيدين أوليين، في انتظار استكمال إجراءات التحقيق العقاري، ومباشرة تجسيد مشاريعهم السكنية على أرض الواقع.

وحسب المشتكين، فإن هذا الملف تأخر كثيرا، وبقي يراوح مكانه لمدة سنة كاملة؛ الأمر الذي عمّق معاناتهم بالنظر إلى ظروفهم الاجتماعية، خاصة أرباب العائلات، الذين يدفعون مبالغ معتبرة لكراء سكنات عند الخواص عوض جمعها لدفع مستحقات سكناتهم التي يحلمون بها، مطالبين الوالي بإسداء تعليمات تتعلق بالانتهاء من دراسة الملفات، واستدعاء المستفيدين الأولين، لتسديد الشطر الأول من قيمة الشقة.

وتساءل المتضررون من هذه الوضعية عن أسباب تأخر الفصل في ملف سكنات "ال بي يا" التي ينتظرها آلاف المكتتبين، في عدد هام من بلديات العاصمة، التي لم تسجل أغلبها تقدما في الإنجاز أو لم تنطلق بعد نتيجة مشكل العقار الذي سيحتضن المشاريع المبرمجة، في حين ينتظر هؤلاء الحصول على سكناتهم بفارغ الصبر، والتي أودعوا ملفات طلبها منذ خمس سنوات.

وفي هذا الصدد، ذكر هؤلاء أنهم غير قادرين على الانتظار لمدة أطول؛ كون أغلبهم أنهكهم سعر الكراء، أو يعيشون في غرف ضيقة لا تتوفر فيها شروط العيش الكريم، مشيرين إلى أن ملف سكنات "أل بي يا" شهد تقدما ملحوظا على مستوى بعض البلديات التي أفرجت عن القوائم، وينتظر أصحابها تسلُّم مفاتيح شققهم، في حين يطالب الكثير من المكتتبين بتحديد الأوعية العقارية التي ستحتضن المشاريع السكنية من صيغة "أل.بي.يا"، خاصة بعض البلديات التي تحوز على قطع أرضية، وتلك التي شهدت ترحيل أصحاب القصدير، واسترجعت مساحات عقارية هامة، خاصة على مستوى بلديات الرغاية، والشراقة، وعين البنيان... وغيرها.

وكانت مديرية السكن لولاية الجزائر تَسلمت القوائم الاسمية للمستفيدين المؤقتين من صيغة السكن الترقوي المدعم، نهاية ديسمبر الفارط، بناء على التعليمات التي وجّهها والي ولاية الجزائر محمد عبد النور رابحي، للولاة المنتدبين للمقاطعات الإدارية بالعاصمة، والتي شدد فيها على ضرورة وضع تلك القوائم على طاولة المديرية المعنية؛ استجابة لانشغالات أصحاب الملفات، ولإنهاء مرحلة "السوسبانس" التي يعيشونها منذ إطلاق هذه الصيغة سنة 2019.

 


 

حي 916 مسكن ببرج البحري.. السكان يستعجلون حل مشكل مياه الشرب

ناشد سكان حي 916 سكن ببلدية برج البحري، شرق العاصمة، الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للدار البيضاء؛ من أجل التدخل بصفة مستعجلة لحل مشكل نقص مياه الشرب التي لا تصل إلى حنفياتهم لعدة أيام، ولإنهاء المعاناة اليومية التي يواجهونها في الحصول على هذه المادة الحيوية، خاصة مع اقتراب شهر رمضان الذي يزيد خلاله الطلب على المياه.

 

أوضح هؤلاء في شكوى رفعوها إلى والي المقاطعة تَسلمت "المساء" نسخة منها، أن نقص مياه الشرب بحيهم السكني، تحوّل إلى هاجس حقيقي نتيجة التزويد غير المنتظم بهذه المادة، وانقطاعها عن الحنفيات في فترة تصل أحيانا إلى خمسة أيام كاملة رغم الشكاوى المتكررة التي تقدموا بها إلى مسؤول ديوان الترقية والتسيير العقاري للدار البيضاء.

وحسب هؤلاء، فإن مشكل المياه الذي يعانون منه، يعود إلى أكثر من 4 سنوات بدون أن تتدخل الجهات الوصية لحله، مؤكدين أن هذا الانقطاع راجع إلى عطب تقني في خزان الماء الموجود على مستوى الحي، والذي حرمهم كل هذه المدة، من التزود، بانتظام، من مياه الشرب. ونتج عنه نقص حاد في هذه المادة الضرورية؛ حيث كان السكان يتكفلون بصيانة العطب للتزود منها يوميا، غير أن ديوان الترقية والتسيير العقاري منعهم من ذلك بدون أن يتدخل لإصلاحه.

ومن جهة أخرى، أوضح سكان حي 916 سكن ببرج البحري، أن خزان الماء المخصص لهم أصبح غير كاف؛ نظرا للعدد الكبير من السكان الذين يتزودون منه، فضلا عن المحلات التجارية المتواجدة بحيهم؛ ما يتطلب وضع خزان ثان، والتفكير في إيجاد حل نهائي لمعاناتهم التي ستتفاقم أكثر مع حلول شهر رمضان وفصل الحر.

وذكر المتضررون من هذا المشكل، أن صهاريج المياه التي استنجدوا بها مقابل دفع 1200 دج، لم تعد كافية لسد حاجياتهم من الماء بالنظر إلى طول مدة الانقطاع، مشيرين في هذا الصدد، إلى أن شركة "سيال" تزوّدهم بالماء بصفة عادية من خلال الخزان، غير أن كمية هامة منه تضيع وتُهدر بسبب عطب في مضخته بدون أن يستفيد منها السكان.

وحسبهم فإن نقص الماء بحيهم نتج عنه معاناة حقيقية، خاصة أن بعضهم يضطر لجلبه في قارورات والصعود بها إلى الطابق التاسع؛ نتيجة تعطل المصاعد الكهربائية منذ فترة بدون أن تتدخل الجهات الوصية لإصلاحها رغم دفعهم الاشتراكات. وهم ينتظرون حلا سريعا لمختلف المشاكل العالقة، وفي مقدمتها المياه؛ إذ يعتزم ممثلوهم على رفع شكوى إلى والي العاصمة، الذي شدد في العديد من اللقاءات، على ضرورة التكفل بانشغالات السكان، خاصة المياه، بمناسبة شهر رمضان الذي هو على الأبواب.