بسبب تصرفات الناقلين الخواص
مستعملو خط بئر توتة- تافورة يطالبون بحافلات "إيتوزا"

- 886

تدعمت المؤسسة العمومية الاستشفائية في بوفاريك مؤخرا، بمصلحة طبية خاصة من أجل التكفل بالنساء المصابات بسرطان الثدي، بهدف تخفيف الضغط عن مصلحة السرطان بمستشفى "فرانس فانون"، وتقديم أحسن الخدمات الطبية والعلاجية، للحد من رقعة توسّع هذا الداء الخبيث بالمنطقة. وكشف مدير المؤسسة الاستشفائية ببوفاريك، السيد جمال بن رزقي، عن فتح هذه المصلحة الجديدة في شهر جانفي القادم، حيث ستجهز بكل الوسائل والتجهيزات اللازمة بغية التكفل بالمصابين بسرطان الثدي في خطوة للتخفيف من الضغط المسجل في مستشفى "فرانس فانون" من جهة، والتكفل الأنجع بالمرضى وتقليص مدة انتظارهم من جهة أخرى، مضيفا أن المصلحة ستجهز بقاعة عمليات تتكفل بـ3 عمليات جراحية يوميا، يشرف عليها أطباء وجراحون تابعون لمركز مكافحة السرطان بالبليدة. وبالموازاة مع ذلك، يتواجد فريق طبي جديد في هذا الإطار تابع للمؤسسة الاستشفائية في مرحلة تربص وتكوين، سيشرف على تسيير المصلحة، بما فيها قاعة العمليات، بعد 3 أشهر، حسب نفس المصدر.