وهران

مستشفى جديد بوادي تليلات

مستشفى جديد بوادي تليلات
  • القراءات: 2836
ج. الجيلالي/ رضوان.ق ج. الجيلالي/ رضوان.ق

تستفيد بلدية وادي تليلات من مشروع مستشفى جديد، إلى جانب مرافق عمومية أخرى من شأنها أن تقدّم خدمة للمواطنين وتغطي النقائص بهذه البلدية، التي استقبلت عددا كبيرا من السكان ضمن عمليات سكان البيوت القصديرية بكلّ من الحمري، مديوني، رأس العين، سيدي الهواري وحي النصر وغيرها من الأحياء. 

تعمل مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، على تسجيل إنجاز مستشفى عصري بسعة 120 سريرا، حتى تتمكّن من تخفيف الضغط الكبير الحاصل على المستوصفات الصحية الأربعة الموجودة بالبلدية، والعيادة الطبية الوحيدة التي أصبحت لا تطيق استقبال العدد الكبير من المرضى الذين يتنقلون إليها من أجل تلقي العلاج. وحسب آخر الإحصائيات المتواجدة لدى مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري، وكذا مديرية أملاك الدولة، فإن عدد سكان بلدية وادي تليلات تضاعف خلال السنوات الأخيرة، الأمر الذي دفع السلطات المحلية إلى  التفكير في إنجاز مختلف المرافق العمومية والمؤسسات التربوية، علما أنّه تمّ ترحيل عدد كبير من المواطنين إلى بلديتي وادي تليلات وقديل.

وحسب رئيس بلدية وادي تليلات، السيد حمو، من المنتظر أن يتم استلام المستشفى الجديد الذي تبلغ طاقة استيعابه 120 سريرا قبل نهاية العام الجاري، الأمر الذي من شأنه أن يوفّر التغطية الصحية للسكان في أحسن الظروف، وهو نفس الأمر الذي أكّده مدير الصحة وإصلاح المستشفيات السيد عبد القادر قصاب، الذي قال بأنّ استلامه من شأنه أن يقلّل الضغط على بقية المؤسسات الصحية بالمدينة.

للإشارة، استلمت ولاية وهران في المجال الصحي أربع مؤسّسات خلال العام الماضي، أولها المستشفى الواقع ببلدية سيدي الشحمي الذي تبلغ قدرة استيعابه 240 سريرا، بالإضافة إلى العيادات متعدّدة الخدمات بكل من حي الياسمين ببلدية وهران وعين البيضاء ببلدية السانيا، بعد تخصيص غلاف مالي من طرف مصالح الولاية قدره 130 مليار سنتيم، إلى جانب استلام مستشفى بلدية قديل الذي تعادل طاقة استيعابه 120 سريرا أيضا.

إنقاذ 427 شخصا من الغرق ... شواطئ وهران تستقبل أكثر من مليون مصطاف

أحصت المديرية الولائية للحماية المدنية لولاية وهران منذ الانطلاق الرسمي لموسم الاصطياف يوم الفاتح جوان إلى غاية يوم السادس جويلية الجاري، استقبال شواطئ الولاية البالغ عددها 33 شاطئا؛   1052800 مصطاف، وسجّل شاطئ الأندلسيات رقما قياسيا في عددهم الذي تجاوز 250 ألف مصطاف.

كما تمكّن حرس الشواطئ خلال نفس الفترة، من إنقاذ 427 شخصا تعرّضوا للغرق بشواطئ الولاية المحروسة، وأرجعت أسباب الغرق إلى عدم إتقان السباحة من طرف المصطافين، والمجازفة باجتياز المسافة الأمنية المحدّدة وعدم احترام الرايات الخاصة بالسباحة الخطيرة، فيما بلغ عدد تدخّلات أعوان الحماية المدنية خلال نفس الفترة 822 تدخلا لحراس الشواطئ التابعين للمديرية الولائية للحماية المدنية. كما تمّ إسعاف 321 شخصا تعرضوا لجروح معظمها ناتج عن الارتطام بصخور البحر والزجاج المتواجد في الشواطئ وكذا بقايا النفايات، فيما تمّ تحويل 73 شخصا إلى المستشفيات لتلقي العلاج.