مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بقسنطينة

مستحقات تجاوزت 117 مليار سنتيم

مستحقات تجاوزت 117 مليار سنتيم
  • القراءات: 873
❊ شبيلة.ح ❊ شبيلة.ح

بلغت مستحقات مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بولاية قسنطينة لدى مختلف زبائنها من مؤسسات عمومية وخاصة وإدارات ومنازل مواطنين، بلغت إلى غاية شهر نوفمبر الفارط 117 مليارا و481 مليون سنتيم.

أكدت المكلفة بالإعلام لدى مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز، السيدة وهيبة تاخريست في تصريح لـ المساء أول أمس، أن مؤسسة التوزيع قررت قطع التيار الكهربائي عن كل زبون لا يدفع مستحقات استهلاك الطاقة بعدما استنفذت كل الطرق الودية؛ باعتبار أن المؤسسة ذات طابع اقتصادي ولكنها، في نفس الوقت، مؤسسة مواطناتية، حيث أضافت المتحدثة أن مصالح مديريتها ستلجأ إلى قطع التيار الكهربائي عن الإدارات والبلديات، وحتى زبائنها الذين لم يسددوا ما عليهم من ديون مازالت عالقة، وصلت في مجملها إلى أزيد من 117 مليار سنتيم بعد توجيه العديد من الإعذارات بالقطع لرؤساء البلديات وحتى المواطنين، مشيرة إلى أن ديون البلديات لوحدها فاقت 24 مليارا و342 مليون سنتيم، حيث احتلت بلدية قسنطينة المرتبة الأولى بــ 10 ملايير و625 مليون سنتيم، تليها بلدية الخروب بـ 6 ملايير و509 ملايين سنتيم، فيما بلغ حجم ديون المؤسسات العمومية لوحدها 55 مليارا و794 مليون سنتيم. أما بالنسبة لمستحقات المؤسسة لدى زبائنها العاديين أصحاب التوتر المنخفض، فبلغت 41 مليارا و136 مليون، حيث أكدت المتحدثة أن المديرية ستقوم بقطع التيار الكهربائي عن زبائنها الذين لم يقوموا بتسديد فواتيرهم، فيما كانت المؤسسة هددت باللجوء إلى قطع الغاز الطبيعي عنهم في حال تماطلهم عن تسديدهم فواتيرهم، لتطالب المتحدثة المواطنين بتسديد مستحقاتهم المتأخرة، فإن لجأوا إلى قطع الغاز الطبيعي عنهم سيكلفهم هذا الإجراء الكثير ونحن في فصل الشتاء. وأكدت المكلفة بالإعلام لدى مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بالولاية، أن عملية تحصيل الديون متواصلة بشكل عادي، من أجل استرجاع أكبر قدر من القيمة المالية للديون المترتبة عن استهلاك الكهرباء والغاز لدى المؤسسات والإدارات والزبائن، مطالبة المدانين بالتقرب من مصالح البريد أو مصالح المؤسسة بوكالاتها السبع عبر 12 بلدية؛ من أجل تسوية قيمة الفواتير المترتبة عن استهلاكهم الطاقة.

توسعة ترامواي قسنطينة إطلاق أولى التجارب التقنية

انطلقت، مساء الخميس الفارط، التجارب التقنية الخاصة بمشروع توسعة الترامواي باتجاه المدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، بعد أن تجاوزت نسبة الإنجاز 90 بالمائة، حيث انطلقت التجارب التقنية الأولية على السكة الحديدية للمشروع.

 

التجارب التقنية الأولية تمثلت، حسب بيان لخلية الاتصال بديوان الوالي، في اجتياز قاطرة الترامواي للجزء الرابط بين منطقة زواغي سليمان بالطريق السيار شرق غرب كمرحلة أولى؛ باعتبار أن هذا المقطع سيكون جاهزا بنسبة 100 بالمائة بداية الأسبوع الجاري، كما أنه قريب من المحطة الرئيسة، ونفس الأمر على مستوى الجهة الأخرى، حيث ستجرى التجارب إلى غاية المدخل. وأضاف ذات البيان أن التجارب التقنية ستستمر على المقاطع الأخرى عبر مراحل طيلة الأسابيع المقبلة بهذا المشروع الحيوي؛ تحضيرا لدخوله حيز الخدمة التجارية قبل نهاية الثلاثي الأول من سنة 2019.

من جهته، والي الولاية كان ألح مؤخرا ـ كما تطرقت إليه المساء ـ خلال زيارته التفقدية الأسبوعية للمشروع، على ضرورة إتمامه؛ حتى يتسنى للجهات المختصة مباشرة التجارب التقنية، ووضع القاطرة على السكة، وبدء الاستغلال التجاري خلال ثلاثة أشهر المقبلة، وهو ما لاحظناه بموقع المشروع، الذي يعرف تقدما كبيرا في الورشات في جميع المقاطع؛ سواء على مستوى المنشأة الفنية بحي زواغي سليمان التي لم يبق منها سوى بعض الأشغال البسيطة، على غرار وضع السكة والأعمدة، وكذا الحال بالنسبة للجسر العابر للطريق السيار؛ حيث تعمل المؤسسات المكلفة بالمشروع، على قدم وساق للانتهاء منه، وإتمام الأشغال البسيطة المتبقية؛ كالهيكل المعدني الكبير وغيره، لتسليمه في آجاله المحددة.

وافقت علية الوزارة الوصية ... مشروع ثالث لفك الخناق عن مدينة علي منجلي

انطلقت مديرية الأشغال العمومية بقسنطينة الأسبوع الفارط، في إنجاز الشطر الثاني من المشروع الخاص بالطريق الرابط بين منطقة بوالصوف باتجاه المدينة الجديدة علي منجلي؛ قصد فك الخناق عن هذه الأخيرة مرورا بعدة محاور رئيسة؛ على غرار محور بوالصوف ومفترق الطرق الأربعة بمدخل علي منجلي.

المشروع الذي يُعد تكملة للشطر الأول والخاص بإنجاز طريق رابط بين بوالصوف عبر معبر ماسينيسا إلى غاية زواغي سليمان (الهضبة) والذي انطلق الشهر الفارط لفك العزلة عن منطقة بوالصوف، جاء بغرض خلق مسار جديد نحو مدينة علي منجلي، وبذلك فك الخناق عن مدينة قسنطينة والمدينة الجديدة علي منجلي، التي تعرف أزمة مرور حادة، حيث أوكلت مهمة إنجازه للشركة الوطنية لأشغال الطرقات، على أن يتم تسليمه نهاية السنة المقبلة.

من جهة أخرى، أكدت مصادر من الولاية أن الوالي قدّم، الأسبوع الفارط، اقتراحا لوزارة الأشغال العمومية والنقل خلال زيارة المفتش العام للولاية إلى العديد من مشاريع قطاعه؛ بهدف إعطاء دفع لها، على غرار مشروع توسعة خط الترامواي ونفق جبل الوحش، ومشروع طريق لفك العزلة بمنطقة بوالصوف وربطها عبر معبر ماسينيسا بمنطقة زواغي سليمان، حيث اقترح سعيدون مشروع إنشاء شطر ثالث من الطريق المزدوج الرابط بين المنطقة الصناعية ومحور دوران ماسينيسا مرورا بمنطقة بلحاج، ووصولا إلى المدينة الجديدة علي منجلي، وهو الاقتراح، حسب ذات المصادر، الذي حظي بالموافقة المبدئية من قبل ممثل الوزارة، الذي كشف سعيه لتوفير مبالغ مالية للانطلاق في أشغال الشطر الثالث قريبا.

جدير بالذكر أن الشطر الأول من المشروع والخاص بمقطع الطريق الرابط بين ماسينيسا وتحصيص بلحاج والذي انطلق الشهر الفارط، يسير بوتيرة جيدة لتسليمه في ماي 2019.

شبيلة.ح