ولاية الجزائر

مسبح شبه أولمبي وموقف متعدد الأنماط بالدويرة

مسبح شبه أولمبي وموقف متعدد الأنماط بالدويرة
  • القراءات: 1710
رشيد كعبوب رشيد كعبوب

استفادت بلدية الدويرة، غرب العاصمة، من مرفقين هامين، أحدهما شباني وآخر عمومي، حظيا بالتدشين من قبل والي العاصمة يوسف شرفة، تزامنا مع إحياء عيد اندلاع الثورة المظفرة الموافق للفاتح نوفمبر، ويتعلق الأمر بمسبح شبه أولمبي ببلدية الدويرة، غرب الولاية، وموقف متعدد الأنماط ببلدية القبة، يضم فضاء لركن السيارات وبه محطة للنقل الحضري، حيث أكد المسؤول أن عملية التدشين التي نالت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، تكون متبوعة بتدشين العديد من المرافق الأخرى، لاسيما الشبانية منها، خلال الثلاثي الأخير من السنة الجارية.

تم في هذا السياق، تدشين مسبح الدويرة الذي أطلق عليه اسم الشهيد "العربي علي"، من قبل والي العاصمة، رفقة مديري الشباب والرياضة، يتربع على مساحة تزيد عن 4885 مترا مربعا، منها 1607 أمتار مربعة مبنية، ويصل طول الحوض المائي إلى 25 مترا، وينقسم إلى 8 أروقة، وهو مجهز بكل الوسائل والملحقات الضرورية، منها غرف تبديل الملابس، وغرف الاستحمام، ومزود أيضا بقاعة لكمال الأجسام، وهي الرياضة التي تستهوي الشباب، ويتوقع أن تستقطب عددا هائلا من شباب المنطقة. فيما كشف الوالي بالمناسبة، أن هناك العديد من المسابح ببلديات العاصمة، ستوضع حيز الخدمة خلال الثلاثي الأخير من السنة الجارية. حسب البطاقة الفنية، كلف هذا المشروع الخزينة العمومية، أزيد من 32 مليون دينار، حيث انطلقت أشغاله في 28 ماي 2018، لتنتهي بعد 30 شهرا، أي في نهاية أكتوبر الجاري، وقد قام والي الولاية بتكريم عائلة الشهيد العربي علي، الذي سمي المسبح باسمه، وأعطى إشارة انطلاق استغلال هذا المرفق الشباني الهام، الذي تطمح العديد من بلديات العاصمة إلى إنجازه بإقليمها، لتخفيف المشقة على أبنائها في التنقل نحو البلديات الأخرى.

كما قام الوالي، بتدشين موقف متعدد الأنماط ببلدية القبة، حيث أكد على هامش العملية، أن هذا المرفق الهام، الذي أطلق عليه اسم "الشهداء الأربعة تواتي" الذي يقع بالقرب من مفترق الطرق، بين حي قاريدي، والمدرسة العليا للأساتذة بالقبة القديمة، يتسع لـ700 سيارة، و50 حافلة، وهو مكسب جديد للعاصمة، حيث يتكون من طابق أرضي و4 علوية، ويضم 24 محلا تجاريا، ومحطة للنقل الحضري، حصريا لحافلات مؤسسة النقل الحضري لولاية الجزائر "إيتوزا"، التي تغطي العديد من الخطوط، منها ساحة الشهداء وأول ماي وباش جراح والحراش، حسب أحد عمال المؤسسة. للعلم، يعد هذا المرفق متعدد الأنماط، الثاني من نوعه، بعد الموقف الذي دشن منذ سنوات بالأبيار، حيث تم تشييده بطرق عصرية، وهندسة معمارية متفردة.