الصحة بقسنطينة تتعزز بأجهزة جديدة

مساعٍ لرفع التجميد عن مشروع المستشفى الجامعي

مساعٍ لرفع التجميد عن مشروع المستشفى الجامعي
  • القراءات: 966
زبير. ز زبير. ز

أشرف والي قسنطينة مسعود جاري، نهاية الأسبوع المنصرم، على تسليم جهاز مولد أكسجين لفائدة المركز الاستشفائي الجامعي الحكيم ابن باديس، كان تبرع به عدد من المحسنين؛ حيث اعتبر الوالي أن مثل هذه المبادرات يعكس حس المواطنة لدى سكان المدينة. وقال إن مثل هذه الأجهزة مهم جدا في مؤسسة تستقبل مئات المرضى يوميا، داعيا المحسنين إلى مواصلة العمل في هذا الصدد؛ من أجل اقتناء أجهزة أخرى لفائدة هذا الصرح الصحي.

كشف والي قسنطينة الذي استمع لانشغالات الأسرة الطبية بالمستشفى، عن مراسلة مصالحه العديد من الوزارات، من أجل رفع التجميد عن مشروع المستشفى الجامعي الجديد، الذي كان من المقرر تشييده بالمدينة الجديدة علي منجلي، والذي تم تجميده منذ حوالي سبع سنوات بسبب الضائقة المالية التي كانت تعاني منها الجزائر وقتها، ليكون إضافة كبيرة إلى المنشآت الصحية بالولاية، ويخفف الضغط عن مستشفى ابن باديس، الذي يزاول مهامه منذ أكثر من 150 سنة. وكان مقررا الانطلاق في إنجاز المستشفى الجامعي الثاني بقسنطينة، خلال شهر أفريل من سنة 2014، بعدما استفادت الولاية من مشروع مستشفى جامعي جديد، وفق المواصفات الدولية، يتسع لـ 500 سرير، جاء ضمن القرار الوزاري الذي اتخذته وزارة الصحة والسكان وقتها، والقاضي بإنجاز 10 مستشفيات جامعية بمواصفات عالمية، عبر عدة ولايات، حيث تم تحديد مكان إنجاز مستشفى قسنطينة خلال السنة نفسها، على مساحة 40 هكتارا، بالمدينة الجديدة علي منجلي.

كما تم تحديد مدة إنجاز مستشفى قسنطينة الجديد، من طرف الوكالة الوطنية لتسيير التجهيزات ومرافق الصحة. وقُدرت بأربعين شهرا انطلاقا من شهر أفريل من سنة 2014، بين دراسة، وإنجاز وتجهيز. وقد تم اختيار مجمع الشركات مختلطة الجنسيات (فرنسية ونمساوية) لمتابعة هذا المشروع والتكفل به انطلاقا من الدارسة، مع ضمان تكوين الطاقم التقني وحتى الطبي الذي كان سيشرف على تسيير المؤسسة الاستشفائية من طرف المؤسسة الأخيرة، التي تضم 37 مستشفى عبر 12 تجمعا صحيا بفرنسا، و27 مؤسسة في التكوين بين معهد ومدرسة متخصصة. للإشارة، كانت لجنة الصحة والبيئة بالمجلس الشعبي الولائي بقسنطينة منذ سنتين، طالبت برفع التجميد عن مشروع المستشفى الجامعي الذي كان مقررا إنجازه بالمدينة الجديدة علي منجلي، في ظل رفع التجميد عن مشاريع الصحة، معتبرة أن الضغط الكبير على مصالح مستشفى ابن باديس الذي يستقبل المرضى من كل أنحاء الجزائر، جعل المجلس يقف على ضرورة إعادة بعث مشروع المستشفى الجامعي الجديد، في ظل وجود دراسة جاهزة، تم إنجازها سنة 2008، في عهد الوالي السابق عبد المالك بوضياف.