ربط تيزي وزو بالطريق السيار شرق-غرب

مساع لإنهاء المشروع في 2020

مساع لإنهاء المشروع في 2020
  • القراءات: 484
❊ س.زميحي ❊ س.زميحي

حققت أشغال ربط ولاية تيزي وزو بالطريق السيار شرق-غرب تقدما في وتيرة الإنجاز قدرت بـ51 بالمائة، حيث أن المشروع الواعد الذي سيقلص المسافة والوقت ويفك العزلة عن المناطق التي يقطعها، ينتظر استلامه في آفاق 2020، ليسمح بربط تيزي وزو بالولايات الأخرى، بالتالي تعزيز الدينامكية والحركة السياحية والاقتصادية والتنموية بهذه المنطقة.

قال الوالي عبد الحكيم شاطر خلال زيارة عمل وتفقد لمشروع ربط تيزي وزو بالطريق السيار شرق-غرب، أول أمس، أن الأشغال تسير على قدم وساق وحققت نسبة تفوق 50 بالمائة. داعيا المؤسسات المكلفة بإنجاز المشروع أوزقن ونورول التركيتين والمجمع الوطني انجوى، لمضاعفة المجهودات والإسراع في وتيرة الإنجاز، لضمان وضع هذا الطريق تحت تصرف المواطنين، مؤكدا أن هذا المشروع الهام والهيكلي يدخل ضمن البرامج التي توليها الدولة أهمية كبيرة، ويرمي إلى فك العزلة عن كل مناطق الوطن، من خلال ضمان حركة المركبات من جهة، وخلق دينامكية وحركة في التنمية، السياحة وكل مجالات الحياة، من جهة أخرى. تواصل الولاية، بالتنسيق مع مجمع المؤسسات المنجزة ومديرية الأشغال العمومية، جهودها في سبيل رفع وتجاوز كل العقبات التي تواجه المشروع لتفادي تسجيل تأخر آخر في الأشغال التي انطلقت سنة 2014، مما يضمن استلام المشروع في الوقت المحدد، على أن يدخل حيز الخدمة في أفاق 2020. ذكر رئيس المجلس الشعبي الولائي لتيزي وزو، يوسف أوشيش، أن استلام المشروع تقرر في مارس 2020، وحسب المؤسسات المنجزة فإن الأشغال حققت نسبة تقدم قدرت بـ51 بالمائة. مؤكدا أنه تم تسجيل معارضة ثلاث عائلات على مستوى قرية معمر، وهي قيد الفصل فيها. وبالنسبة لقرية أولاد عيسى، تم الحصول على موافقة لتوسيع الحي، داعيا المؤسسات إلى الإسراع في وتيرة الإنجاز.

للتذكير، فإن أشغال ربط تيزي وزو بالطريق السيار شرق-غرب يمتد على مسافة 48 كلم؛ 36 كلم منها تتواجد بأرضي ولاية تيزي وزو، حيث يضم المشروع مجموعة من المنشآت الفنية التي تتكفل بها مؤسسة انجوى، منها محولات على مستوى كل من الطريق الوطني رقم 12، الملعب، الطريق  الولائي رقم  228 المؤدي نحو ترميتن، وكذا محول على مستوى الطريق الوطني رقم 25، إضافة إلى إنجاز جسر طويل طوله 300 مترا على مستوى الطريق الولائي رقم 128، وآخر على مستوى وادي فالي، إضافة إلى نفقين طول أحدهما 900 متر، إذ تجري عملية إنجازه على مستوى ذراع الميزان،  وتحديدا على مستوى الحدود الفاصلة بين ولايتي تيزي وزو والبويرة. أما النفق الثاني فبرمج على مستوى بلدية آيت يحيى موسى، ويقدر طوله بـ 600 متر، إضافة إلى 18 منشأة فنية كبرى أخرى تتوزع على طول مسافة 36 كلم من شطر الطريق الذي يربط تيزي وزو بالطريق السيار شرق-غرب، مع العلم أنه تم إسناد أشغال إنجاز هذا المشروع لمؤسستين، حيث تتكفل مؤسسة انجوى بالمنشآت، في حين أسندت أشغال الطرق لمؤسستين تركيتين أوزقن ونيورول”.