القطاع الفلاحي بقالمة

مساع لإدماج الطرق الحديثة في الزراعة

مساع لإدماج الطرق الحديثة في الزراعة
  • القراءات: 993
❊ وردة زرقين ❊ وردة زرقين

أعلنت مديرة الفلاحة بقالمة السيدة العطافية بن والي في حديثها إلـى المساء، عن التحضير لحملة الحرث والبذر في أوت المنصرم، مشيرة على هامش اليوم الوطني للإرشاد الفلاحي، إلى أن الموعد فرصة لتحسيس الفلاحين ومدّهم بكل المستجدات المتعلقة بالقطاع الفلاحي الذي يشهد تطورا كبيرا، على غرار تطوير الطرق المستعملة في عملية السقي لمواجهة التغيرات الفلاحية.

أكدت المتحدثة أنه يجب ضبط ذلك عن طريق التحفيز من أجل مواجهة الاكتفاء الذاتي، خاصة أنّ الدولة، حسب المسؤولة، تدعم الفلاحين وترافقهم في مسارهم التقني بدعمهم بآلات الحصاد وتجديدها، وبالجرارات في عملية الحرث والبذر، ناهيك عن القرض الرفيق، وحتى في عملية السقي تعمل على تحسيس الفلاحين وتحفيزهم على عملية التقطير، وفي حفر الآبار والتجهيزات المستعملة في ذلك، مشيرة في نفس السياق، إلى أن العملية انطلقت في العام الماضي، وستتواصل هذا العام بمبادرة بين وزارة الموارد المائية ووزارة الفلاحة، تقول المسؤولة، التي أكدت أن مصالحها تتابع بجدية عملية تسوية ملفات العقار الفلاحي طبقا للقوانين المعمول بها، مضيفة أن هناك عملا ومجهودا يُبذل؛ في محاولة لحلّ جميع مشاكل العقار الفلاحي. وتأمل مديرة الفلاحة تطهير وتسوية الأراضي الفلاحية بالولاية، وتقديم المساعدة للفلاحين بمبادرة من الوالي الجديد والسلطات المحلية والوزارة الوصية وجميع المصالح التقنية.

للإشارة، أشرف والي قالمة الجديد كمال عبلة، أوّل أمس، بمؤسسة توزيع وصيانة العتاد الفلاحي أوديما، على افتتاح فعاليات اليوم الوطني للإرشاد الفلاحي في طبعته الخامسة والعشرين تحت شعار الإرشاد والدعم الاستشاري من أجل تنمية فلاحية مستدامة، الذي نظمته المصالح الفلاحية والغرفة الفلاحية بولاية قالمة، على غرار باقي ولايات الوطن، والمتزامن مع الفاتح أكتوبر من كل سنة، وانطلاق حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي 2018 ـ 2019.

وشهدت التظاهرة تنظيم معرض يُعرّف بمختلف الصناعات الغذائية والزراعية والحيوانية، والآلات المستعملة في الفلاحة، بمشاركة متعاملين وفلاحين واقتصاديين وحرفيين ومنتجين في مجال بذور وأصناف الحبوب، والتعاونية الفلاحية للحبوب والبقول الجافة، والصندوق الجهوي للتعاونية الفلاحية، بالإضافة إلى عدة قطاعات، منها محافظة الغابات ومديرية التجارة ومديرية التكوين المهني والموارد المائية وغيرها إلى جانب كناك، كاسنوسوغيرهم.