سيشرع، خلال السنة الجارية، بسكيكدة، في إنجاز مركزين جوريين، بالإضافة إلى صومعة لتخزين الحبوب، كانت قد تدعمت بهما الولاية في 2023، بعد توطينها بالأوعية العقارية المخصصة لها على مستوى ثلاث بلديات.

وقد وزعت هذه المشاريع على كل من بلدية بني والبان، والتي ستحتضن مركز جواري لتخزين الحبوب بسعة 50000 قنطار، على مساحة تقدر بـ2.5 هكتار، ومركز جواري آخر، لتخزين الحبوب بسعة 50000 قنطار، على مساحة تقدر أيضا بـ 2.5 هكتار في بلدية أمجاز الدشيش، فيما اختيرت بلدية رمضان جمال، لإنجاز صومعة لتخزين الحبوب بسعة 1 مليون قنطار، على مساحة 5 هكتارات.

وبتخصيص القطع الأرضية لاحتضان، تلك المشاريع الهامة، التي تندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية، تنفيذا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية، القاضية بتعزيز وتوسيع قدرات تخزين الحبوب، لبلوغ الأمن الغذائي، تكون سكيكدة من بين الولايات التي سارعت إلى تجسيد تلك المشاريع الاستراتيجية ميدانيا.

الشروع في تعويض الفلاحين المتضررين من الجفاف

فيما يخص ملف تعويض الفلاحين المتضررين من الجفاف وشح الأمطار، خلال الموسم الفلاحي الفارط، استلمت تعاونية الحبوب والبقول الجافة بسكيكدة مؤخرا، القوائم الاسمية للفلاحين المعنيين بالتعويض، من أجل استفادتهم من البذور والأسمدة مجانا.

وحسب مصالح مديرية الفلاحة للولاية، بلغ عدد البلديات التي مستها ظاهرة الشح المائي 29 بلدية، بعدد قطع أرضية فلاحية تقدر بـ 5653 قطعة، بمساحة إجمالية متضررة تقدر بـ 35243.8 هكتار، خاصة بالبذور، و23288 هكتار خاصة بالأسمدة.

وبخصوص تقييم الأضرار الناجمة عن الفيضانات، التي لحقت بالقطاع الفلاحي خلال الفترة الممتدة من 21 ماي إلى 5 جويلية 2023، والتي خصت 19 بلدية، فقد مست 1465 فلاح، حيث تبقى عملية التكفل بهم جارية على قدم وساق.

بسبب انسداد داخل المجلس الولائي.. والي سكيكدة تراسل وزارة الداخلية

كشفت مسؤولة الجهاز التنفيذي الولائي بسكيكدة، حورية مداحي، الأسبوع المنصرم، عن توجيه مراسلة رسمية لوزارة الداخلية والجماعات والتهيئة العمرانية، من أجل تمرير الميزانية الأولية لسنة 2024، نتيجة رفض أعضاء المجلس الشعبي الولائي وللمرة الثالثة على التوالي، المصادقة على الميزانية الأولية، نتيجة للخلافات الدائرة داخل أروقة المجلس، مبدية أسفها عن الوضع الذي آلت إليه هذه الهيئة، بسبب الانسداد الحاصل في المجلس الولائي، بهدف تحريك المشاريع التنموية التي تأخرت، بسبب المشاكل التي يعيشها نفس المجلس منذ أشهر.

وقد تعذر للمرة الثالثة، انطلاق أشغال الدورة غير العادية للمجلس الشعبي الولائي، التي كانت مبرمجة، الثلاثاء الماضي، بمقر الولاية، بسبب عدم اكتمال النصاب، وهو ما جعل الوالي تعبر صراحة عن أسفها للوضع الذي آل إليه المجلس الشعبي الولائي، مما أثر سلبا على السير الحسن لوتيرة التنمية المحلية.

عاصمة البتروكيمياء تتدعم بمشاريع استراتيجية.. انطلاق أشغال إنجاز محطة تحلية مياه البحر

كشفت مصالح ولاية سكيكدة، عن انطلاق مشروع إنجاز محطة تحلية مياه البحر، بسعة 120 ألف متر مكعب بمنطقة العربي بن مهيدي في بلدية سكيكدة، خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية 2024، حسب التزام مصالح "سوناطراك"، في مدة إنجاز تقدر بـ24 شهرا.

ستوجه نسبة معتبرة من هذا المشروع، الذي يتربع على مساحة تقدر بـ4 هكتارات، لتزويد سكان الولاية بالمياه الصالحة للشـرب، بهدف التخفيف من التذبذب في التوزيع، إلى جانب تزويد المنطقة الصناعية ومركب "أسميدال" بهذه المادة الحيوية.

وبخصوص مشروع محطة تحلية مياه البحر بسعة 300 ألف متر مكعب، المزمع إنجازه ببلدية القل، وبعد استكمال إجراءات ضبط حدود الأرضية المخصصة لإنجاز المحطة، وإعداد محضر اختيار الأرضية بتاريخ 1 أوت 2023 في منطقة بني سعيد بلدية القل، على مساحة 13 هكتارا، ولأن أرضية إقامة هذه المحطة جزء منها يقع في ملكية خاصة، أسدت الوالي حورية مداحي، خلال الاجتماع التنسيقي الذي ترأسته الأسبوع الماضي، للوقوف على وضعية تقدم مختلف الإجراءات الإدارية والتقنية من أجل انطلاق المشروعين الهيكليين، الذين استفادت منهما الولاية بعنوان سنة 2023، تعليمات ببرمجة اجتماع أخير مع الملاك الخواص، للتفاوض الودي مع أصحاب الأراضي، وفي حال فشل المساعي الودية، سيتم اللجوء إلى إجراءات نزع الملكية من أجل المنفعة العمومية، وفق القوانين والتنظيمات المعمول بها.

  إعادة الاعتبار لمحطة الضخ لرواق عين الشرايع - تمالوس

يرتقب إستلام مشروع إعادة الاعتبار لمحطة ضخ الماء الشروب لرواق ‘’عين الشرايع -تمالوس، بغرب ولاية سكيكدة، قبل شهر ماي المقبل، حسبما علم من مصالح ولاية سكيكدة.

ووفقا لنفس المصدر، فإن هذا المشروع الذي كان متوقفا منذ سنة 2014، وأعيد بعثه شهر ديسمبر المنصرم، يشمل "ربط عدة خزانات مياه واقتناء وتثبيت محولات كهربائية عبر مناطق فاخت، بومقان، عين الشرايع، سرابوحنش، بومجوط والحرشة التابعة إداريا لبلدية تمالوس" .

ستسمح هذه العملية -التي رصد لها غلاف مالي يقدر بـ 12 مليون دينار- بضمان التزويد المنتظم بالمياه الصالحة للشرب وتحسين ظروف معيشة المواطنين، لاسيما قاطني المناطق النائية والمعزولة الواقعة في رواق عين- تمالوس، استنادا لذات المصالح.

وكانت والي سكيكدة، السيدة حورية مداحي -خلال زيارة تفقدية مؤخرا لهذا المشروع- قد أعطت تعليمات صارمة للقائمين على الإنجاز "بضرورة الانتهاء من الأشغال في آجالها المحددة، لتمكين المواطنين من التزود المنتظم بالماء الشروب.