ملحقة ثانوية «لمين دباغين» بالكاليتوس

مرفق بلا مراحيض ونقائص تنتظر الاستدراك

مرفق بلا مراحيض ونقائص تنتظر الاستدراك
  • القراءات: 2163
رشيد كعبوب رشيد كعبوب

يشكو طلبة وأساتذة ملحقة ثانوية «محمد لمين دباغين» ببلدية الكاليتوس، عدة نقائص أثرت على سير الدروس بهذا المرفق التربوي، الذي يؤمه أكثر من 500 طالب، ويبعد عن الثانوية الأم بقرابة كيلومتر واحد، وهو عبارة عن أقسام اقتطعت من متوسطة «رمضان حمود» المجاورة، لسد الحاجة وتخفيف الضغط عن الثانوية التي لا زالت هي الأخرى تئن تحت وطأة الاكتظاظ، ولم تجد السلطات المحلية والولائية حلا لذلك، رغم ارتفاع عدد السكان، خاصة المرحلين الجدد بالجوار.

ذكر العديد من الطلبة لـ»المساء»، أنهم صاروا يشعرون بالتمييز في هذه الثانوية «المؤقتة»، التي لا توجد بها أية تجهيزات تساعد الطلبة والأساتذة والإداريين على حد سواء، على مواصلة الدراسة في أجواء مريحة، «لا يوجد لدينا مرحاض.. هو موجود لكنه مغلق ولا ندري لماذا»؟ قال الطالب نور الدين الذي أكد أن الطلبة يقعون في حرج كبير ولا يجدون أين يقضون حاجاتهم البيولوجية، وصار هذا يشكل عائقا كبيرا أمام سير الدروس.

أما رضوان، فأوضح لنا أن سبب غلق المراحيض هو غياب الماء وقربها من قاعة الدروس، حيث تنتشر الروائح الكريهة. مؤكدا أنه لا يوجد أعوان نظافة، والحارس يتطوع أحيانا للقيام بهذه المهمة، لكن هذا لا يفيد، كون المكان يبقى دائما في وضعية غير لائقة، والحل في توفير أعوان يسهرون على نظافة المكان. تأسف الطالب عن أن جيرانه في الثانوية الأم يدرسون في وضعية لائقة، ولا توجد أية نقائص.

أوضح الطالب أن الإدارة تتصرف مع «الحالات الحرجة»، عن طريق منح الطالب أو الطالبة مفتاح باب المرحاض ليعيده فيما بعد، وهي وضعية وصفها بـ»غير الحضرية» لأن هذا المرفق صار خارج دائرة اهتمام مسؤولي الإدارة المركزية بالثانوية الأم.

لم يخفِ الأساتذة من جهتهم، وجود عدة نقائص تؤثر على مردودهم، مؤكدين أن إدارة الملحقة لا تتوفر على كل الإمكانيات اللازمة، منها أجهزة الإعلام الآلي وتجهيزات النسخ، ومسؤولو الثانوية الأم لا يأتون إلا نادرا لزيارة الملحقة، فهم غارقون في تسيير الثانوية المكتظة عن آخرها، والمشرفان التربويان اللذان يتكفلان بتسيير إدارة الملحقة لا يستطيعان تحسين الوضعية  وتوفير اللوازم وفتح المراحيض التي ظلت مغلقة منذ عدة أشهر، مطالبين الإدارة المركزية بالتفكير في هذه الملحقة، والمساهمة في استدراك النقائص المسجلة، وعدم الاكتفاء بتسيير الثانوية الأم.

كما يطرح الأساتذة غياب قاعة تأويهم، فهم يتقاسمون حجرة واحدة مع إدارة الملحقة، مناشدين الجهات الوصية التفكير في توفير قاعة خاصة بالأساتذة، وتوفير مختلف الضروريات التي تساعدهم على أداء مهمتهم النبيلة.

 

رشيد كعبوب