الجلفة

مرحلة ثانية لاستزراع نبات الشيح الأبيض

مرحلة ثانية لاستزراع نبات الشيح الأبيض
  • القراءات: 2744

انطلقت يوم الأربعاء المنصرم، في ولاية الجلفة، مرحلة ثانية من حملة تطوعية تعد الأولى من نوعها وطنيا، لغراسة واستزراع نبات الشيح الأبيض على مساحة خمس هكتارات، في مبادرة نوعية للحفاظ على الغطاء النباتي بالمناطق السهبية.

عرفت المرحلة الثانية لهذه الحملة التي بادرت إلى تنظيمها الجمعية الوطنية للعمل التطوعي، بالتعاون مع المحافظة السامية لتطوير السهوب، حضورا معتبرا للمتطوعين من مختلف الفعاليات والجمعيات المحلية، حيث تمت مباشرة الغراسة بمنطقة ريفية منكب بن حامد تتمركز ببلدية تعظميت، الواقعة على بعد (50 كيلومترا جنوب الولاية).

في تصريحه، كشف رئيس الجمعية الوطنية للعمل التطوعي، المهندس والخبير الزراعي  أحمد مالحة، عن أن هذا المشروع الذي استفادت به الجمعية من طرف برنامج الأمم المتحدة للتنمية، يندرج في إطار المحافظة على التنوع البيولوجي وإعادة الاعتبار لنبتة الشيح الأبيض في الفضاء السهبي.

أشار إلى أنه في إطار مواكبة هذه العملية، تمت زراعة ناجحة لبذور الشيح الأبيض، بالتنسيق المشترك مع المحافظة السامية لتطوير السهوب التي وفرت كافة الإمكانات في هذا الجانب داخل مشتلتها.

من جانبه، أكد رئيس مصلحة بالمحافظة السامية لتطوير السهوب، بوخنيفر سلامي، 

أن هذه الغراسة تم اختيار منطقة لها تعتبر بمثابة محمية رعوية محروسة، وهو ما سيساهم لا محالة في نجاحها، وستبرز نتائجه خلال عام أو أزيد، بغية المحافظة بطريقة إيكولوجية على غراسة هذه النبتة ذات الأهمية في الغطاء النباتي السهبي.

يندرج هذا العمل الذي اشتركت فيه الجمعية الوطنية للعمل التطوعي، في إطار مسعى إعادة تأهيل الغطاء النباتي في المنطقة السهبية، لاسيما النبات ذو الاستعمال الطبي المهدد بالانقراض، كما هو الحال بالنسبة للشيح الأبيض.

تم خلال هذه المبادرة، زرع نحو 16 ألف نبتة على مستوى مشتلة تعظميت، بمعدل 1600 نبتة في الهكتار الواحد.

من جهتهم، أشاد سكان المنطقة بهذه الحملة التطوعية التي رأوا فيها بادرة خير، لتنمية منطقة معروفة بالنباتات السهبية ذات الفائدة الطبية، التي يكتنزها سجل المهارات المحلية للمجتمع الجلفاوي.

لقاء إعلامي حول تحسين الإطار المعيشي بالجلفة

شكل موضوع تحسين الإطار المعيشي على مستوى البلديات محور يوم إعلامي، نظم أول أمس الخميس في ولاية الجلفة، بمبادرة من دار البيئة ومشاركة عدد من الفاعلين والمهتمين بقطاع البيئة. شكلت هذه التظاهرة التي أشرف عليها المدير العام للمعهد الوطني للتكوينات البيئية، بن طاهر رضوان، فرصة للحاضرين من ممثلي مكاتب الصحة عبر مختلف بلديات الولاية الـ36، لتقديم عدد من المحاور الهامة في سبيل ضمان مشاركة هادفة لمكافحة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه، والمحافظة على المحيط والتسيير الأنجع للنفايات المنزلية.

كشف المدير العام للمعهد الوطني للتكوينات البيئية، عن أن هذا الفعل التكويني الذي نظم أيضا في عدد من ولايات الوطن، يهدف بالأساس إلى تبسيط الإستراتيجية الوطنية على المستوى المحلي في الميدان البيئي، وتعزيز سبل التحسيس والتوعية من خلال المهام المنوطة بـ«دار البيئة، التي تلقى مسؤولها المباشر توجيهات في عدد من الأدوار التي تقوم بها هيئته، لاسيما في مجال تقوية آليات التواصل