بعد توزيع 200 رأس ماشية ببجاية

مربو الدواجن يحصلون على تعويضاتهم

مربو الدواجن يحصلون على تعويضاتهم
  • القراءات: 769
الحسن حامة الحسن حامة

شرعت مديرية الفلاحة لولاية بجاية، مؤخرا، في تعويض المتضررين من حرائق الغابات، التي شهدتها العديد من المناطق خلال الصائفة الماضية، حيث مست العملية الأشخاص الذين تكبدوا خسائرا في الماشية، حيث تم توزيع أكثر من 200 رأس من مختلف أنواع الماشية على المتضررين من الحرائق.

كما جاء الدور على مربي الدواجن، الذين تم تعويضهم من خلال تقديم المساعدات اللازمة، التي تسمح بإعادة بعث نشاطهم من جديد، حيث استفاد 20 مربي دواجن ببعض البلديات المتضررة من إعانات مادية، وفق البرنامج الذي سطرته المديرية المعنية في وقت سابق، وفق التقارير التي أعدت من قبل المصالح الولائية خلال خرجاتها الميدانية في وقت سابق، خاصة على مستوى بلديات برباشة، كنديرة، بن جليل وغيرها، حتى يسمح بتعويض المتضررين بالشكل المطلوب. علما أن سعر الدجاج في ارتفاع متزايد منذ عدة أشهر، لأسباب مختلفة. وينتظر أن تتواصل عملية التعويض لصالح الفلاحين عبر مختلف البلديات، حيث سيتم توزيع الأشجار المثمرة، خاصة الزيتون في  الأيام القادمة، حسب ما أقرته المصالح الفلاحية، في انتظار توسيع العملية التي بدأت منذ عدة أسابيع على المستوى الوطني، فيما عبّر عشرات الفلاحين عن ارتياحهم الكبير من إجراءات التعويض التي تجري في ظروف جيدة، وفق قرارات الاستفادة من هذه الإعانات التي أعدتها المصالح المختلفة منذ أكثر من شهرين. علما أن النيران أتلفت الآلاف من الهكتارات من الثروة الغابية والأشجار المثمرة في شهر أوت الماضي.

 


 

بلدية تامقرة.. السكان يطالبون بالكهرباء

يطالب سكان بعض قرى بلدية تامقرة، بولاية بجاية، من السلطات الولائية، ومديرية توزيع الكهرباء والغاز، بالتكفل الاستعجالي بمشكل الطاقة الكهربائية، بعد أن قامت البلدية بكل الإجراءات اللازمة، خاصة فيما تعلق بدفع التكاليف المالية.

أكد رئيس البلدية، أن مصالحه قامت بكل الإجراءات الإدارية على مستوى المصالح المعنية، بالإضافة إلى دفع التكاليف المالية، دون أن يستفيد السكان، خاصة الذين يقطنون بقرية "تفرث" من هذه الطاقة، حيث لا يزال العديد منهم ينتظر إشارة إيجابية من المصالح المعنية لوضع حد لمعاناتهم، والخروج من العزلة التي يعانون منها، حيث دفعت الوضعية الحالية بالبعض، إلى عدم دخول سكناتهم التي تم إنجازها في إطار البناء الريفي. وقد استغل أعضاء المجلس الشعبي البلدي، الزيارة التي قامت بها مؤخرا، والي الولاية كمال الدين كربوش إلى المنطقة، لمناشدته التكفل بالملف المتعلق بالطاقة الكهربائية، الذي أضحى يؤرق السكان منذ عدة سنوات، رغم القيام بكل الإجراءات الضرورية، فيما تحصي الولاية الكثير من السكنات التي لا تزال تنتظر تزويدها بالكهرباء، على غرار بعض قرى خراطة ودراع القايد وغيرها، كما يجد المستفيدون من السكنات الريفية أنفسهم في حيرة من أمرهم، بسبب مشكل الكهرباء، رغم احترامهم كل الشروط، من بينها رخصة الإنجاز، وشهادة الحيازة و غيرها.