طمأن رئيس لجنة الاقتصاد والمالية والميزانية، بالمجلس الشعبي الولائي للجزائر العاصمة، عمر زبير سعيدي في حديث لـ«المساء”، تجار مذبح الحراش، بالسعي إلى تجسيد مشروع مذبح براقي الذي صادق على الميزانية التي خصّصت له والمقدّرة بـ 100 مليار سنتيم كشطر أوّل، ومتابعة ذلك ميدانيا لاستلام هذا المرفق في الوقت المناسب.

وأكّد سعيدي، حرص المنتخبين المحليين على إنجاز مذبح براقي، ووضعه تحت تصرف التجار والعمال، مثلما حدث في السنوات الماضية، حيث سعى نواب المجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر، من أجل عدم تهديم مذبح رويسو إلى غاية توفير البديل، داعيا التجار إلى التعامل بليونة مع الإدارة التي تبدي تعاونها لحلّ كافة المشاكل تدريجيا، مضيفا أنه مقتنع بمشروع براقي الذي اطلع شخصيا على المجسم الخاص به. وحسب المتحدّث، فإنّ مدير تسيير المذابح والإدارة بصفة عامة، متفتحة على جميع الاقتراحات التي تقدم من قبل المعنيين، شريطة أن تكون عقلانية وليست تعجيزية، حيث يمكن إيجاد حلول ولو مؤقتة لتوسيع المكان، مؤكّدا أنّه آن الأوان لتهديم مذبح رويسو، بعد أن تأجّلت هذه العملية عدة مرات، وخصّصت ولاية الجزائر أرضية لإنجاز مذبح عصري، يعتمد فيه على جميع المعايير الدولية المعمول بها في هذا المجال على مستوى القطعة الأرضية المختارة بمنطقة براقي، ويغطي كامل احتياجات مستهلكيها من اللحوم، تجسيدا للوعود التي قدمت لعمال مذبح رويسو الذين تم تحويلهم مؤخرا إلى الحراش، حيث تأخر إنجاز المشروع لعدة سنوات، بعد أن تمت المصادقة عليه سنة 2006.