تنظم خرجات ليلية لمساعدة المتشردين

مديرية النشاط الاجتماعي تحضر لمنحة رمضان

مديرية النشاط الاجتماعي تحضر لمنحة رمضان
  • القراءات: 1238
نور الدين.ع نور الدين.ع

أكدت مديرية النشاط الاجتماعي والتضامن لولاية بسكرة، التكفل بالأشخاص من دون مأوى، من خلال حملة تضامنية خاصة في سبيل تقديم المساعدات لهذه الفئة في خرجات ليلية، بالتنسيق مع مصالح الأمن والجمعيات الخيرية. وفي أطار التحضير لتوزيع منحة التضامن الخاصة بشهر رمضان الكريم، أشارت المديرية إلى ضبط القوائم النهائية للمستفيدين قبل حلول الشهر الفضيل، من أجل تحويل المنحة لمستحقيها في الآجال المحددة.

في هذا الصدد، أوضح مدير النشاط الاجتماعي والتضامن إبراهيم زغمار، أن المشكل الذي يواجه المديرية، هو عدم وجود مقر ثابت لإيواء هؤلاء الأشخاص من دون مأوى، ورغم ذلك، فإن العمل جار لمساعدة المتشردين، من خلال تقديم مواد غذائية وأفرشة وأغطية لهم، لاسيما خلال فصل الشتاء.

أشار المتحدث إلى أن لجنة ولائية تضم مصالح الأمن، والحماية المدنية، والبلدية، والكشافة الإسلامية، والهلال الأحمر، تقوم بخرجات ليلية تجوب مختلف المواقع التي تأوي الأشخاص من دون مأوى، خاصة بالقرب من الأسواق، الشوارع ومحطات المسافرين، حيث يتم مساعدتهم إلى حين إيجاد مراكز تأويهم، لافتا إلى أن هؤلاء المتشردين يتحركون ويتنقلون كثيرا، ولا يوجد لهم موقع ثابت، نظرا لحاجياتهم الأساسية.

في معرض حديثه، أكد المدير أن التسجيلات المتعلقة بقفة رمضان تجري بوتيرة جيدة، مشيرا إلى وضع بطاقية ولائية خاصة بالفئات المعنية، حيث يتم التسجيل بمصالح البلدية، وأضاف أن عملية ضبط قائمة المستفيدين يتبعها تسديد مبلغ 10 آلاف دينار للمعنيين قبل شهر رمضان الفضيل.


المدير العام لمجمع" أسميدال": الفلاحة الصحراوية أولوية وتركيز على تطوير الزراعة

أكد المدير العام لمجمع "أسميدال"، محمد الطاهر لهوين، في زيارة ميدانية قادته مؤخرا إلى ولاية بسكرة، أن الفلاحة الصحراوية أولوية نشاط المجمع، مضيفا أن التركيز جار، لتكون وحدة توزيع الأسمدة بسيدي عقبة بوابة للمنطقة الصحراوية، وقطبا تجاريا وصناعيا للأسمدة، خدمة للفلاحة عموما، والزراعة الصحراوية خصوصا.

أوضح السيد لهوين في هذا الإطار، أن الوحدة توزع الأسمدة بجميع أنواعها، سواء الصلبة أو السائلة، مشيرا إلى تصور موضوعي لتطوير النشاط بتوسيع أنشطة المؤسسات وفعالية قدرة التخزين، من خلال وضع وحدة إنتاج بنفس المنطقة.

أضاف المدير أن حضور إطارات المجمع، ممثلين لمؤسسة توزيع وتجارة الأسمدة، والمؤسسة المختصة في المواد الصحية التي ستفتح نقطة بيع بالمركز المذكور، يندرج في إطار سياسة المجمع الهادفة إلى التقرب من الفلاح أكثر.


تنفيذ البرامج التنموية: إمهال مؤسسات الإنجاز إلى نهاية أفريل

زار والي بسكرة، عبد الله أبي نوار، مؤخرا، بلديات المقاطعة الإدارية أولاد جلال، لمعاينة وتدشين مشاريع بمناطق الظل، ورصد بالمناسبة انشغالات المواطنين، مطمئنا إياهم باتخاذ جملة من التدابير ومعالجة الاختلالات، لتحسين الإطار المعيشي للمواطنين بتلك المواقع المحرومة.

أوضح الوالي أن خرجته الميدانية تتعلق بمعاينة واقع التنمية بدائرة أولاد جلال، والوقوف على المشاريع الجاري تنفيذها داخل المدينة، والمتعلقة بالمناطق النائية؛ "مناطق الظل" على حد تعبيره، مؤكدا أن الانشغالات التي رصدها سيتم التعامل معها بجدية، كما أعطى تعليمات صارمة للمعنيين بغية الإسراع في إنجاز المشاريع، واحترام تسليمها في الآجال المحددة، مشيرا إلى أن كل المؤسسات ستكون متواجدة بالمناطق المعنية قبل شهر مارس كآخر أجل، مضيفا أن تاريخ 28 فيفري 2021، يعد آخر مهلة للشروع في تنفيذ المشاريع، على أن يتحمل الجميع مسؤولياتهم كاملة إزاء ذلك، على حد تعبيره.

خلص المسؤول الأول على الولاية، إلى القول بأن جميع الانشغالات المطروحة، ستخصص لها جلسة خاصة بحضور المعنيين، ورؤساء الدوائر، والبلديات والمديرين التنفيذيين، وتدرس تباعا لإيجاد الحلول المناسبة لها، مؤكدا أن اتخاذ القرارات يتم بناء على معطيات دقيقة دون ارتجال.


حي "بن جاب الله مسعود" ببوشقرون: تجديد قنوات مياه الشرب

تتواصل أشغال تجديد قنوات مياه الشرب بشارع "بن جاب الله مسعود" في بلدية بسكرة، وسط ارتياح السكان الذين عبروا عن معاناتهم المريرة مع غياب مياه الشرب، بفعل قدم تلك القنوات وانسدادها.

أكد أحد قاطني الحي، أن تنفيذ مشروع التجديد لتلك القنوات القديمة على مسافة حوالي 300 متر، سيساهم في رفع الغبن عن السكان، ويجنبهم تكرار عمليات الحفر العشوائي، بحثا عن حلول لتلك الانسدادات، مؤكدا أن انقطاع هذه المادة الحيوية عن الحنفيات بالمنازل، بات يرهق ربات البيوت.

أضاف نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية ببوشقرون، في تصريح لـ"المساء"، أن انشغالات المواطنين تسجل وتؤخذ بعين الاعتبار في حينها، مشيرا إلى عدة مشاريع تتعلق بتحسين الإطار المعيشي للسكان، منها تجديد قنوات مياه الشرب والصرف الصحي.


المؤسسات الصحية بأولاد جلال: قلة القابلات مصدر ضغط

يواجه قطاع الصحة بالمنطقة الغربية لولاية بسكرة، مشكل نقص عدد القابلات، الأمر الذي زاد من الضغط على عدد من المؤسسات الصحية، على غرار مستشفى "عاشور زيان" بأولاد جلال، حيث يطرح القائمون على قطاع الصحة بالولاية، مجموعة من الحلول لوضع حد لهذا الانشغال.

حسب مدير المؤسسة العمومية الاستشفائية "عاشور زيان"، فإن مشكل نقص القابلات تعاني منه الجهة الغربية بالولاية، لاسيما الدوسن، رأس الميعاد، سيدي خالد وأولاد جلال المدينة، مشيرا إلى أن فريق القابلات بمصلحة الولادة، يعمل بقابلتين في كل مناوبة، ويسهر على التكفل بـ 20 إلى 30 ولادة في المناوبة الواحدة، وهو رقم كبير بالنظر إلى واقع القطاع، على حد تعبيره، وأكد أن المؤسسة عرفت خلال سنة 2020، توظيف قابلة واحدة.

وأضاف مسؤول القطاع بالولاية، أن هذا الإشكال مطروح بحدة، فعدد القابلات متوفر في مستشفيات طولقة وبسكرة، لافتا إلى أن القاطنات بهاتين المنطقتين لا يقبلن العمل بأولاد جلال، نظرا لبعد المسافة، وعدم توفر سكن وظيفي وعدد من الظروف الاجتماعية وغيرها، مضيفا أن المشكل أيضا يكمن في طول مدة التكوين بالنسبة للقابلات التي تدوم 5 سنوات.

أشار المتحدث إلى اقتراح العودة إلى نظام "المولدات الريفيات"، على حد تعبيره، باعتبار أن التكوين قصير وتطبيقي بالنسبة لأعوان التمريض للنساء الراغبات في هذا التخصص، مؤكدا أن هذا النمط من التكوين يضمن القضاء على النقص في عدد القابلات بشكل جذري.    


مشونش: فلاحو منطقة النولية يطالبون بالتنمية

يطرح فلاحو منطقة النولية ببلدية مشونش (30 كم شمال بسكرة)، جملة من الانشغالات التي تعرقل وتعيق نشاطهم الزراعي، وفي مقدمتها مشكل اهتراء الطرقات، مطالبين بمشروع تزفيت هذا المسلك المؤدي إلى محيطاتهم الفلاحية، فضلا عن انعدام قاعة علاج خاصة، كما طالبوا بضرورة التكفل بالقاطنين في المناطق النائية، خاصة أولئك المعرضون لخطر لسعات العقارب، ناهيك عن عدة انشغالات متعلقة بالتنمية، على حد أقوالهم.

في هذا الشأن، أكد رئيس الجمعية الفلاحية النولية "أحمر خدو مشونش"، بلقاسم سليماني، أن أكبر انشغالات المزارعين، يخص الطريق الذي يستعمله أكثر من 80 فلاحا للالتحاق بحقولهم، فضلا عن الطريق الذي يستعمله قاطنو بلديتي عين الناقة ومشونش، مشيرا إلى أن أزيد من 200 فلاح يلحون على ضرورة التكفل بانشغالاتهم.

أضاف المتحدث، أن فترات هطول الأمطار تزيدهم معاناة، وتحرمهم من الذهاب إلى حقولهم بسبب اهتراء الطريق الذي ينبغي تزفيته، حسب قوله، لتسهيل تنقلهم حتى خلال الظروف المناخية الاستثنائية.


محافظة الغابات: إعادة  تشجير غابة" مزبال" بمساحة 50 هكتارا

كشف محافظ الغابات لولاية بسكرة، علي عطاف، عن برنامج خاص لإعادة تشجير الغابات المحروقة منذ 4 سنوات، منها غابة "مزبال" ببلدية مزيرعة، على مساحة 50 هكتارا، حيث أسند هذا المشروع للمؤسسة الجهوية للهندسة الريفية "أوراس باتنة"، قصد إعادة بعث الغطاء النباتي بهذا الموقع.

أفاد مسؤول محافظة الغابات بأن غابة "مزبال" الواقعة في المنطقة الشمالية للولاية، التي استفادت سابقا من عملية غرس أشجار الصنوبر الحلبي والعرعار، ومستها عدة حرائق منذ عام 1983 إلى 2009 وسنة 2012، وآخرها عام 2016، مشيرا إلى أن البرنامج الوطني للتشجير، يتضمن إعادة الحيوية للغابات المحروقة التي مرت عليها 4 سنوات.

أشار مسؤول القطاع في هذا الإطار، إلى برمجة تشجير 50 هكتارا خلال السنة الحالية، مؤكدا أن العملية لم تنطلق بعد، على أن يشرع  في تنفيذ المشروع خلال الأيام القادمة، وتنتهي في مارس، وتستأنف في 25 أكتوبر، على حد إفادته، مضيفا أن الحرارة مرتفعة بالولاية خلال فترة الصيف، فيما تبقى عملية السقي جوهرية وتندرج ضمن نشاط الصيانة.       


سيدي عقبة: المواطنون يطالبون بمتابعة تنفيذ مشاريع التنمية

يطرح مواطنو بلدية سيدي عقبة بولاية بسكرة، انشغالات بالجملة، أرقت يومياتهم، في ظل تأخر إنجاز مشاريع التنمية بالمنطقة، حيث  باتت البلدية، حسبهم، ورشة مفتوحة، الأمر الذي تسبب في  انتشار الحفر والردوم والركام، مطالبين بالإسراع في إنجاز مشاريع التهيئة الحضرية التي مست عدة شوارع، مما شكل خطرا على كبار السن والأطفال.

أكد أحد المواطنين أن مقاولا أسند له تنفيذ مشروع الإنارة العمومية، قام بعملية الحفر، ولم يواصل الأشغال، الأمر الذي يشكل خطرا حقيقيا على المارة، على حد قوله، مبرزا أهمية متابعة المشاريع وتنفيذها وفق ما تقتضيه شروط دفتر الأعباء، وأضاف أن تعبيد الطرقات مسألة حيوية، لكن المطبات التي يسجلها المواطن يوميا تحز في نفسه، مؤكدا في السياق، أن تصريحات المنتخبين عن طبيعة المشروع غير مقنعة، فالمشروع سواء كان بلديا أو ولائيا، ينبغي أن يحظى بالمتابعة والمراقبة الصارمة.

تجدر الإشارة إلى أن الأشغال المتعلقة بتعبيد الطرقات، انطلقت منذ أكثر من سنة، رغم أنها خففت من معاناة هؤلاء السكان، وحدت من تطاير الأتربة، لكنها حسبهم، نقمة باعتبارها مصدر خطر.