دعوة العيادات الخاصة إلى المساهمة في محاربة الوباء

مديرية الصحة تفتح قائمة التطوع للأطباء الخواص

مديرية الصحة تفتح قائمة التطوع للأطباء الخواص
  • القراءات: 926
زبير. ز زبير. ز

فتحت مديرية الصحة بولاية قسنطينة، قائمة اسمية للأطباء الخواص الراغبين في التطوع، من أجل التكفل بالمصابين بفيروس "كوفيد 19"، حيث دعت هؤلاء الأطباء إلى أظهار الحس المدني وتغليب المصلحة العامة من أجل المساهمة في مجابهة هذا الوباء، كما طالبت المديرية من أصحاب العيادات الخاصة بفتح أبواب عيادتهم، مع اتخاذ كل الإجراءات الوقائية وإجراءات السلامة، من أجل استقبال المرضى، خاصة من أصحاب الأمراض المزمنة، الذين تربطهم مواعيد محددة مع أطبائهم لمتابعة تطورات حالتهم الصحية.

أكدت مديرية الصحة في هذا الصدد، على أهمية الحجر الصحي في مجابهة هذا الفيروس الخطير، فيما أعلنت عن استقبال أكثر من 1500 مكالمة هاتفية عبر الخط الأخضر 3030، بمعدل 150 مكالمة في 24 ساعة، من طرف مواطنين عبروا عن انشغالات أو آخرين أرادوا استفسارات، وحتى التبليغ عن بعض الحالات المشكوك فيها. 

من جهته، ترأس والي قسنطينة مطلع هذا الأسبوع، في إطار التدابير الخاصة بمحاربة انتشار فيروس "كورونا" المستجد، اجتماع عمل، ضم مديري العيادات الخاصة والبالغ عددها 14 عيادة موزعة عبر إقليم الولاية، بحضور المدير الولائي للصحة، جاء من أجل دراسة إمكانيات هذه العيادات، للمساهمة في مجهودات السلطات العمومية لمحاربة تفشي فيروس "كوفيد 19".

طلب ساسي أحمد عبد الحفيظ، والي قسنطينة، خلال هذا الاجتماع، وفقا لبيان صادر عن خلية الإعلام والاتصال بديوانه، من مديري العيادات الخاصة ومديرية الصحة، حصر الإمكانيات المتوفرة والمساهمة في عملية التحسيس بخطورة المرض، وضرورة إتباع الإجراءات الوقائية لمنع انتشاره، خاصة أن هذا الفيروس ينتشر بسرعة هائلة ويهدد حياة الناس بشكل كبير.

والي قسنطينة، أكد خلال هذا الاجتماع، على تحسيس الأطباء الخواص بضرورة استمرارية الخدمة، خاصة بالنسبة لأصحاب الأمراض المزمنة، مع إيجاد الميكانيزمات المناسبة، حيث اعتبر أنه من غير المعقول غلق أبواب العيادات في وجه المرضى وعدم استقبالهم، خاصة بالنسبة للمرضى الذين تربطهم مواعيد مع أطبائهم، سواء عبر العيادات الخاصة أو عبر المؤسسات العمومية، بعدما تم تأجيل كل المواعيد الطبية.

من جهتهم، أبدى مديرو هذه العيادات الخاصة استعدادهم للتكفل بالمصابين بالوباء في حال استدعى الأمر، والمساهمة في عمليات التحسيس والتوعية، وأية مبادرة من شأنها المساهمة في مجابهة هذا الفيروس الخطير، حيث اقترح عدد من أصحاب المؤسسات الصحية الخاصة، المساهمة في عمليات تعقيم الكمامات، تدعيما للجهود المبذولة في هذا الإطار، خاصة أن عددا منهم يملك أجهزة تعقيم داخل عياداتهم.