17 ألف تلميذ يجتازون امتحانات "البيام" بقسنطينة

مديرية التربية تؤكد أن الأسئلة لن تخرج عن المقرر

مديرية التربية تؤكد أن الأسئلة  لن تخرج عن المقرر
  • القراءات: 399
زبير. ز زبير. ز

يلتحق اليوم الثلاثاء، 17818 تلميذ وتلميذة من مختلف المتوسطات بولايات قسنطينة، لاجتياز امتحانات شهادة نهاية مرحلة التعليم المتوسطة أو ما يعرف بشهادة "البيام"، التي تعد آخر مرحلة في هذا الطور بعد 4 سنوات من الجد والاجتهاد، وتحضر لمرحلة أخرى هي المرحلة الثانوية التي تمهد لشهادة أخرى هي شهادة البكالوريا.

أوضح مدير التربية بقسنطينة، منصر عبد المجيد، أن الطلبة سيجتازون امتحاناتهم عبر 64 مركز إجراء، موزعين عبر مختلف بلديات الولاية، يؤطرهم فيها 8837 موظف. وقال إن قسنطينة تضم مركز تصحيح وأن نتائج هذه المسابقة تضبط من طرف وزارة التربية بعد استجماع نتائج كل مراكز التصحيح عبر الوطن. وطمأن مدير التربية بقسنطينة، الطلبة الذين سيجتازون الامتحان وحتى أوليائهم بأن الأسئلة لن تخرج عن البرنامج الدراسي، ضمن الدروس التي تلقوها مع أساتذتهم داخل الأقسام الدراسية بمؤسساتهم التربوية، رغم أن التعليم خلال هذا الموسم كان هجينا بين دروس الأقسام والدروس المقدمة عن بعد بسبب ما أملته ظروف وباء "كوفيد-19".

وبشأن الاستعدادات لهذه الامتحانات أكد مدير التربية، أن كل الظروف تم تهيئتها لإنجاح هذا الموعد والمحطة التي تعد هامة في حياة الطالب، وقال إن كل الترتيبات التنظيمية، الإدارية والصحية، قد تم ضبطها من أجل وضع الطالب في أريحية، واجتياز الامتحان في أحسن الظروف الممكنة ونصح التلاميذ المقبلين على اجتياز هذه الامتحانات باحترام الحضور إلى مركز الإجراء قبل الوقت مع حمل كل الوثائق اللازمة ووسائل اجتياز الامتحان مع تفضيل ترك وسائل الاتصال وعلى رأسها الهاتف النقال في المنزل لأنه ممنوع إدخالها إلى قاعة الامتحان. وحسب مدير التربية بقسنطينة، فإن هناك عملا استباقيا تم التحضير له قبل إجراء هذه الامتحانات، حيث تم تنظيم عدة ندوات تحضيرية للتلاميذ بحضور خبراء في التغذية، التنمية البشرية ومختصين في الجانب الروحي وقال أنه يجب ترك المترشحين في أريحية ومرافقتهم نفسيا لأن ما تلقوه في المؤسسة التربوية كافي ليحصلوا على الشهادة بامتياز.

مدير التربية بولاية قسنطينة، أكد على التعليمات المقدمة للطواقم المشرفة على تأطير هذه الامتحانات بشأن الالتزام بالبروتوكول الصحي وتطبيقه بصرامة من طرف نائب رئيس المركز المكلف بمتابعة تطبيق البرتوكول الصحي، وقال إن الأمر يتطلب إمكانيات مادية وطواقم بشرية تشرف على تطبيق هذا البرتوكول. مضيفا أنه وبخصوص الإمكانيات المادية، فإن الولاية تكفلت بهذا الأمر معتبرا أن طواقم قطاع التربية أصبحت لديها من الخبرة ما يكفيها لتطبيق البرتوكول الصحي بأريحية، بعدما أصبح هذا البرتوكول من الأعمال اليومية طيلة الموسم الدراسي وذكّر بأن البرتوكول المعتمد من طرف اللجنة الصحية الوطنية، يعتمد على قياس درجة حرارة التلميذ المقبل على الامتحان عند دخوله مركز الإجراء، الارتداء الإجباري للكمامة، الحرص على التباعد الجسدي وتوفير المعقم الكحولي.