حذرت مديرية التجارة لولاية وهران، التجار وموزعي مادة حليب الأكياس المدعم، من التلاعب والمضاربة في الأسعار أو اعتماد البيع المشروط، داعية إلى التقيد بالسعر المقنن وتحمل المسؤولية عن كل حالات المضاربة التي يعاقب عليها القانون، وفق الإجراءات الجديدة المتخذة. أكدت مديرية التجارة لولاية وهران، أن التلاعب في وجهة الحليب المبستر المدعم الحامل لشريط أصفر، والمدون عليه عبارة "سعر مقنن"، وكل ممارسة تجارية غير شرعية تخص تسويقه، بغض النظر عن الكمية المسوقة وطبيعة المخالفة، تعتبر آليا مضاربة غير مشروعة يعاقب عليها القانون.

وهو ما يفرض إلزامية التقيد الصارم بالسعر المقنن للحليب المبستر المدعم الحامل لشريط أصفر مدون به عبارة "سعر مقنن"، والمحدد سعره بـ 25 دج للتر الواحد للمستهلك، و23 دج للتر الواحد من الموزع إلى تاجر التجزئة. كشف بيان لمديرية التجارة، أن منتوج الحليب المبستر المدعم موجه خصيصا للعائلات فقط، ويمنع استعماله في أي نشاط تجاري أو استعمال مهني آخر، كالمقاهي والمطاعم وتحضير المرطبات والمثلجات، ويتعين على ممارسي النشاطات تقديم الوثائق الثبوتية والتبريرية لمصدر الحليب المستعمل، كما أكد البيان على أن عرض منتوج الحليب المبستر المدعم بالمحلات وبيعه، لا يجب أن يقرن ويشترط فيه شراء أي سلعة أخرى، مهما كانت طبيعتها ونوعها. ونوهت المديرية بضرورة التقيد بسلسلة التوزيع، فتوزيع الحليب المبستر المدعم من قبل الموزعين المعتمدين إلى تجار التجزئة ممنوع منعا باتا خارج محيط المحل، ويجب أن يتم توصيل المنتوج من قبل الموزع إلى غاية باب محل تاجر التجزئة، مع إلزامية التقيد التام بورقة الطريق الخاصة بتوزيع الحليب المبستر المدعم المصرح، والملتزم بها من قبل الموزع المعتمد لدى مصالح المديرية.

كما دعت المديرية، إلى ضرورة إلزامية التقيد التام بشفافية المعاملات التجارية بين الموزع وتاجر التجزئة، من خلال تأشير وإمضاء تاجر التجزئة يوميا على ورقة الطريق المدون عليها المعلومات الخاصة به، والكمية التي تم تموينه بها، موضحة أن مخالفة ما تنص عليه النصوص القانونية والتشريعية سارية المفعول، يعتبر إضرارا بمصلحة المستهلك وتترتب عليه عقوبات صارمة، وتطبيق آلي لأحكام المضاربة غير المشروعة، داعية المواطنين إلى التبليغ عن أي ممارسة مشبوهة أو ممارسة غير شرعية تضر بمصلحته.

الصالون الجهوي للتوظيف بجامعة "محمد بوضياف".. قبول 350 طالب بشركات الاتصالات والرقمنة

يعد صالون التوظيف، المنظم مؤخرا، بجامعة "محمد بوضياف" للعلوم والتكنولوجيا بوهران، من قبل شركة "هواوي"، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فرصة هامة للطلبة من أجل الالتحاق بمناصب الشغل في الشركات المتخصصة في مجال الاتصالات والرقمنة، حيث تم على ضوء هذه الفعالية، قبول 350 طالب سيتنافسون على مناصب شغل، من بينها 40 منصب شغل بشركة "هواوي".

شهد صالون تشغيل الطالب الذي حمل شعار "بذور المستقبل"، إقبالا كبيرا من قبل طلبة الجهة الغربية للوطن في تخصصات الإعلام والاتصالات وتكنولوجيات الرقمنة والتثنيات الحديثة، مع حضور رئيس الندوة الجهوية لجامعات الغرب، وعميد جامعة "محمد بوضياف"، ونائب رئيس شركة "هواوي الجزائر" أليكس ليو، الذي أكد أن الطبعة الجديدة للصالون التي تعقد لأول مرة، بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، شهدت مشاركة 600 طالب في عدة تخصصات، حيث تم قبول منهم 300 طالب للظفر بمناصب عمل في شركة "هواوي"، وعدة شركاء ومؤسسات أخرى تحتاج لليد العاملة المتخصص. أوضح المتحدث، أن نجاح نظام الأكاديميات الذي تبنته شركة "هواوي"، دفع إلى فتح المزيد من الأكاديميات التي بلغ عددها 48  أكاديمية، بهدف الوصول إلى فتح 60 أكاديمية عبر جامعات الوطن، في وقت تم منح 3000 طالب شهادات التكوين عبر 40 جامعة جزائرية مند بداية برنامج الأكاديميات سنة 2008 في الجزائر.

وبدوره، أكد عميد جامعة العلوم والتكنولوجيا "محمد بوضياف" بوهران، على أهمية تنظيم صالون الطالب لاكتشاف المواعب الشابة في مجال الاتصالات، وتوفير المواهب لمختلف الصناعات وإعداد كفاءات في القيادة الرقمية، موضحا أن الجامعة تسعى إلى رفع التكوين وإدماج الطلبة في سوق العمل، من خلال الشراكات مع المتعاملين الاقتصاديين. وأبرز مسؤول الجامعة، أن الجامعة الجزائرية لا تزال تكون كفاءات في مستويات عالمية، بدليل نيل طلبة الجامعة عدة جوائز كأحسن فريق أكاديمي على المستوى الوطني، وأفضل مؤطر وأفضل مكون وأفضل طالب.

المؤسسة الاستشفائية الجامعية "الفاتح نوفمبر".. استقبال 11 ألف متبرع بالدم

حقق مركز حقن الدم للمؤسسة الاستشفائية الجامعية "1 نوفمبر 1954" بولاية وهران، أرقاما هامة في مجال جمع الدم واستقبال المتبرعين، ببلوغ أكثر من 11 ألف متبرع، ضمن سلسلة حملات جمع الدم التي ستتواصل عبر كامل بلديات الولاية إلى غاية نهاية السنة.

كشفت المؤسسة الاستشفائية "الفاتح نوفمبر" بوهران، عن حملات للتبرع بالدم على مستوى إقليم الولاية، ضمن مبادرة جديدة تُضاف إلى قائمة الحملات التي تُنظم في كل مرة، لتوفير خدمات الدم ومحاولة القضاء على النقص في مختلف أصناف الزمر الدموية، وقد انطلقت الحملة يوم 3 أكتوبر الجاري من حي إيسطو، تحت إشراف الدكتور ديدي، حيث تبرع خلالها 75 شخصا، لتتواصل حملات التبرع بالدم إلى غاية 30 ديسمبر المقبل عبر جامعة إيسطو، وحي الصباح، وحي الياسمين، ودار الحياة، وحي النجمة، وجامع ابن باديس، وجامع البركي، وجامع سيدي البشير، وجامع الحاسي، وحاسي بونيف، وحي الصديقية، وحي قمبيطة 23 نوفمبر. وبلغة الأرقام، سجل مركز حقن الدم بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية الفاتح نوفمبر خلال السداسي الأول من السنة الجارية، 9531 متبرع من داخل مركز حقن الدم، و2329 متبرع أثناء القيام بحملات تبرع خارج المؤسسة، في حين يستمر تنظيم حملات أخرى، مع تحضير وتهيئة الوسائل لإنجاح عمليات التبرع، بهدف جمع أكبر قدر ممكن من الأكياس الدموية وتحضيرها لخدمة جميع المرضى.