تستعد مصالح أمن ولاية وهران لاستقبال 11 منشأة جديدة توجد قيد الإنجاز على أن يتم استلام معظمها قبل نهاية السنة الجارية، في حين يوجد من ضمن هذه الهياكل، مدرسة وطنية للشرطة تتّسع لـ1500 مقعد بيداغوجي، إذ من شأن هذه الهياكل الأمنية المساهمة في الرفع من حجم التغطية الأمنية بالبلديات بعد بلوغ نسبة 100 بالمائة بكامل الدوائر.

حسب مدير الإدارة العامة، فإنّ المديرية الولائية للأمن ستكون على موعد خلال السداسي الأوّل من السنة الجارية مع استلام منشآت وهياكل أمنية على أن تسلّم باقي الهياكل لاحقا. وتضمّ هذه الهياكل مقرين للفرق المتنقلة للشرطة القضائية بكل من حي بوعمامة ببلدية وهران وحي سيدي البشير ببلدية بئر الجير، كما تضمّ الهياكل التي سيتم استلامها، مقر للأمن الحضري 17 بقلب مدينة وهران، إلى جانب مقرات للأمن الحضري بكل من بلقايد ببلدية بئر الجير، سيدي الشحمي، بوسفر، دوار بوجمعة وحي ”عدل” بمنطقة عين البيضاء ببلدية السانيا.

وحسب رئيس المصلحة الولائية للإدارة العامة، فإن هذه الهياكل ستساهم في الرفع من التغطية الأمنية بالبلديات بعد بلوغ نسبة 100 بكامل الدوائر التسع للولاية، وذلك في الوقت الذي تتواجد فيه مصالح الشرطة بـ 16 بلدية من أصل 26.

كما ستعرف ولاية وهران خلال السنة الجارية استقبال أهم إنجاز بمنطقة غرب البلاد، المتمثل في مدرسة وطنية للشرطة تضم 1500 مقعد بيداغوجي وتقع ببلدية قديل، إلى جانب مخبر جهوي جديد للشرطة بالنظر لكون المقر الحالي لم يعد قادرا على تلبية كامل المتطلبات أمام اتساع مهامه لولايات غرب البلاد، فضلا عن مقر جديد للمصلحة الجهوية للوسائل التقنية، علما أن ولاية وهران شهدت العام الماضي دخول 7 هياكل ومقرات أمنية حيز الخدمة.