تشكل المخيمات الصيفية التي سيستفيد منها الأطفال المعوزون من الفئة الهشة ومحدودو الدخل، متنفسا حقيقيا، حيث يستفيدون خلال فترة إقامتهم بهذه المخيمات، من برامج تثقيفية مختلفة وأنشطة تربوية وترفيهية متنوعة، تكون بمرافقة وإشراف منشطين مؤهلين خضعوا لتربص تكويني خاص بقضاء العطل والترفيه، نظمته مديرية الشباب والرياضة لولاية تبسة، تنفيذا لتعليمات الوزارة الوصية.

في إطار موسم الاصطياف لسنة 2019، سيستفيد حوالي 600 طفل من مختلف بلديات ولاية تبسة (28 بلدية) من مخيمات صيفية ورحلات استجمام بالولايات الساحلية في القطر الجزائري، وهو ما أكده السيد لخضر زهواني مدير الشباب والرياضة لولاية تبسة، مضيفا أن أول رحلة من هذه المخيمات الصيفية انطلقت خلال الأيام الماضية، بإشراف والي ولاية تبسة مولاتي عطا الله، تضم 150 طفلا من ذوي الدخل المحدود، وأبناء المناطق النائية الذين تتراوح أعمارهم بين 06 و14 سنة من بلديات تبسة، الحمامات، بكارية، بئر الذهب وبولحاف الدير»، موضحا في السياق، أن هذه المبادرة تأتي ضمن البرنامج المسطر لموسم الاصطياف لسنة 2019، والذي سيمكن 600 طفل من أبناء العائلات محدودة الدخل من الاستفادة من رحلات صيفية للاستجمام والتمتع بمياه البحر.

يتم ذلك عبر رحلات تضم في كل مرة 150 طفلا من مختلف بلديات الولاية، وستقسم هذه المخيمات الصيفية التي سيستفيد منها أطفال 28 بلدية على دفعات بمعدل 15 يوما لكل دفعة، وستدوم هذه الرحلات إلى غاية نهاية شهر أوت المقبل.