تستعد بلدية الرويبة لإطلاق مخطط مروري جديد ينظم الحركة المرورية على مستوى طرقها التي تشهد ضغطا كبيرا، بسبب كثرة المركبات التي تتخذ مسالكها طريقا للعبور نحو وجهاتها المختلفة، حيث أقرت البلدية في هذا الإطار، اجتماعا يشارك فيه ممثلون عن وزارة النقل والجهات الأمنية لضبط المشروع الذي من شأنه تخليص المنطقة من الازدحام الذي تعيشه على مدار العام.
وكشفت مصادر من بلدية الرويبة، عن أن مصالحها تباشر أشغال تنظيم الاجتماع الخاص بمخطط المرور بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية من درك وأمن وشرطة ومعها ممثلين عن وزارة النقل، حيث تستعد خلال الأيام القليلة القادمة لعقد اللقاء الذي وصفته بالمتكامل والمرتقب تجسيده مستقبلا على أرض الواقع. وأوضحت مصادر من البلدية أن المخطط سيعرض على المجلس الشعبي البلدي، مشيرا إلى أن مكتب الدراسات الذي كلف بالمهمة، انتهى مؤخرا من دراسته في انتظار تجسيده في الأشهر القليلة القادمة. وفي سياق متصل، أوضحت نفس المصادر أن مشروع إنجاز مقر جديد للبلدية سيرى النور قريبا، بعد أن أضحى المقر القديم الذي هو عبارة عن سكنات جاهزة "شاليهات"، لا يصلح لتقديم خدماته على أحسن وجه لفائدة المواطنين، حيث تعمل المصالح البلدية في هذا الشأن على إتمام الدراسات للمصادقة عليها، ليتم الإعلان عنها في الجرائد الوطنية عن قريب.
وأشارت البلدية إلى أن الوعاء العقاري الذي سينجز فوقه المقر، تم اختياره بوسط المدينة، حيث يقع بالقرب من الدائرة الإدارية للرويبة، وخصصت له ميزانية مالية قدرها 19 مليار سنتيم. وعلى صعيد آخر، وبخصوص الانسداد الحاصل بالبلدية  والأقاويل التي تشير إلى سحب المنتخبين الثقة من رئيس البلدية، نفت المصادر وجود أي انسداد في المجلس الشعبي البلدية، وأن قانون البلدية 11 /10 يمنع سحب الثقة من رئيس المجلس في كل الحالات، حيث أشارت إلى "أن المنتخبين أرادوا تنظيم جلسة عامة للتنمية وكانت الأبواب مفتوحة لهم لمناقشة كافة الحلول والإمكانيات المتاحة للإسراع في دفع وتيرة التنمية".